الحلقة6

20.7K 537 7
                                    


احضرت تقي لاوازمها

ورجعت الي شقتها في هدوء
دلفت الي شقتها
وتوجهت الي غرفه جدتها
وظلت تبكي بحرقه بكت لفتره طويله
ثم مسحت عيناها
لا كفايه انا معتش قادره
الي هيكلمني مش هسكتلو

ثم نامت وهي متعبه
بعد وقت وصلت هند الي شقة صديقتها
طرقت الباب عدت طرقات
ورنت علي الهاتف ولكن لا توجد رد
تسرب القلق الي قلبها
ظلت تطرق الباب بشده
عندما لم تجد رد مجددا
ذهبت الي الشقه المجاوره
طرقت الباب
فتحت لها فاطمه
فاطمه بترحاب:
ازيك يابنتي عامله ايه
هند بقلق :
كويسه ياخالتي هي تقي عندك اصلي خبطت
كتييير ومفتحتش
فاطم بقلق :
لا يابنتي اخر مره شفتها من ساعتين كنت جايبه طلبات وراحه شقتها
هند :
طب هنعمل ايه انا خايفه عليها اوي ياخالتي
نادت فاطمه علي الحاج محمد
فاطمه :
ياحاااج محمد
محمد:
ايه يافاطنه صوتك عالي ليه
فاطمه:
البت تقي مبتردش اكسرلنا الباب نطمن ع البت يامحمد

هند بخوف:
بسرعه ونبي ياعم محمد انا قلقانه عليها
ذهبو ثلاثتهم الي شقه تقي
ظل الحاج محمد يدفع الباب بقوه حتي
كسر الباب
دلفت هند سريعا تبحث عن صديقتها تقي
حتي وصلت الي غرفه الجده
وجدت تقي نائمه تتصبب عرق ووجها يكسوه اللون الاحمر من شدت ارتفاع حرارتها
هند بخوف:
الحقيني ياطنط تقي سخنه مولعه شكلها تعبان اوووي
فاطمه وهي تجس نبضها :
يامصبتي البت مولعه
لبسيها طرحه علي ما انادي عمك محمد
يوديها المستشفي يابتي
وضعت هند حجاب علي شعر تقي
وحملها الحاج محمد وتوجه بها الي المستشفي

بعد وقت قصير وصلو مشفي حكومي
محمد للممرضه:
يابنتي البت سخنه مولعه فين الضاكتور
الممرضه:
دخلها اوضه الكشف علي ما انادي الدكتور
ادخلها غرفه الكشف
وجاء الطبيب واجرا الكشف عليها
الدكتور :
عندها حما هديلها ابره تخليها احسن
وهتفضل هنا عشان حالتها وحشه
هند بخوف :
ربنا يقومك بسلامه ياتقي
بعد وقت ليس بقصير قامت هند قائله
خالتي انا همشي عشان المغرب هيأذن
وهاجي بكره بدري عشان اكون معاها
فاطمه :
بسلامه يابنتي وانا همشي العشا
وهوصي البت هبه تاخد بالها عليها

في اوروبا
استعد ادم للرجوع الي ارض الوطن
عروس البحر الاسكندريه
تمتم في نفسه
جيلك ياتقي انتي كمان
انا فضيتلك ياتقي
ثم اغمض عينيه ليذهب عالم اخر يضارده فيه ماضيه
وبعد وقت طويل وصل الي عروس البحر
متوجه الي قصره في منتصف الليل
اجرا اتصال بأحد الاشخاص

ايه الاخبار
امتا الكلام فين
طب انا جاي دلوقتي
لينطلق ادم الصياد حيث تقي
بعد وقت قصير وصل الي المشفي الحكومي الذي لا يليق به ابدا
دلف الي حجره تقي
وجد وجهها شاحب جسدها هزيل
مغمضه العينين وحبات العرق المتناثره علي جبينها
نظر لها ادم احس بنغز في قلبه لايعلم سببه ولكنه طرد ذاك الشعور سريعا
وتذكر ما فعلت له
اقترب من فراشها وهمي لها بصوت فحيح افعي
امممممم لسه معملتش حاجه وحالتك كدا امال لما تشوفي انا هعمل فيكي ايه

قاسي ولكن أحبنىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن