لونها الأبيض

part 1

صدحت زمجرات مشجعة لقتال الدائر بين مستذئبين ذو الفراء الأبيض .. كيف لا هو بين اقوى .
تصاعدت الاصوات الحادة مرة أخرى عندما وقع المستذئب الذين يفتخرون بقوته وفوقه تلك الفتاة برتبة بيتا الثانية ،بعد أن ثبتته معلنة
انتصارها ابتعدت عنه و اتجهت إلى الأشجار القريبة في مكان الذي تركت ملابسها مؤلفة من تي شيرت يصل الى نصف بطنها و تظهر عنقها الأبيض و بنطلون جينز اسود .

الفيرا

رجعت إلى مكان تجمع الأشخاص من القطيع و أيضاً الالفا و لونا خاصتنا .
مع اقترابِ تعالت أصوات من جديد مهنئا على فوزي على قائد الحرس كارتر .
انحنيت أمام الالفا و لونا ، بعد أن أمر الالفا عاد تجمع يتلاشي كل ل عمله من منهم يتدرب و منهم من يحرس .
وقفت اشرف على تدريبات لأني المسؤولة عن تدريب كل الاشخاص في المجموعة وذلك بحكم منصبي ك بيتا الثاني و هو الذي استلمته من والدي الذي كان بيتا ل والد الالفا الحالي ،لفت نظري بيني وهو شخص لطيف على الرغم من مظهره المهمل و الذي يدل على شخصية شرسة ،ذهبت ب اتجاهه عندما اخطئ بدفاع عن لكمة التي واجهته من خصمه .
وجهت إليه تعليمات و اريته الحركات المناسب
،استمر التدريب لمدة ثلاث ساعات وانا أوجه
تعليمات و أنب أحدهم على أخطائه.

رجعت إلى منزل وانا منهكة لا اشعر بشيء من تعبي لكن في الحقيقة أنا معتادة على ذلك .
ومع دخولي للمنزل أطلت امي براسها من المطبخ و ابتسامة عريضة تزين شفتيها :
_ألفي، هااا قد عدت عزيزتي بوقت المناسب هيا اذهبي واستحمي لقد حضرت طعامك المفضل معكرونة بالجبنة الفرنسية .
مع سماع لكلمة طعام ابتسمت ابتسامة عريضة
و اتجهت إلى غرفتي بعد أن قبلت امي على وجنتيها و شكرتها .
أغلقت الباب جيدا و خلعت ملابسي وانا بطريقي الى الحمام ،وقفت أمام المرأة التي تحتل نصف الحمام ، توجل بصري على ملامح
وجهي الذي يغطيه شعر احمر مائل الى البني
وعيون خضراء كأن هناك غابة بداخلها وبشرة برونزية ، ابتسمت و انا اخلع القلادة التي تحتوي على الماسة الرمادية و سوداء على شكل دائري .
رفعت يدي وانا ألمس وجهي بعد خلعي للقلادة
انها ليست قلادة لزينة بل هي تعويذة تخفي شكلي اصلي .
عيون سوداء مائلة الي رمادي غامق و شعر اسود مع بعض خصلات البيضاء لا تتعدى عشرة خصلات و بشرة بيضاء صافية ، هذا شكلي الحقيقي والذي اخفيه لاني .....

طرقات باب استرعت انتباهي و اذا بصوت والدتي قلق يصدح من خلف الباب الحمام المغلق ب احكام.
_ ألفي ، هل انت بخير عزيزتي ؟
_اجل ، سأخرج بعد قليل .

خرجت من غرفتي و انا مرتدية بنطلون جينز و تي شيرت بدون اكمام مع سترة خفيفة .
دخلت الى غرفة الطعام ووجدت ابي و امي جالسين يتحدثون بشأني أتعجب لما لا استغرب يمكن لأني مللت من تكرر نفس الكلام بشأن رفيق الخاص بي ،تنهدت وانا أجلس بجانب والدي من جهة أخرى و امامي والدتي .
_ امي، ابي ارجوكما توقفا عن الحديث بهذا شأن ، ماذا إذ لم اجد رفيقي بعد أنها ليست بنهاية العالم كما تعرفون .
اضفت مترددة لا اريد احزان والداي:
_ربما قد لا اجد رفيق بسبب حالتي المختلفة .
تنهد والدي وهو يمسك بيدي الموضوعة على طاولة .
_ ألفيرا ، حالتك ليست مختلفة بل هي مميزة
لا تخافي عزيزتي ألفي انا واثق أنه في مكان بهذا العالم يعبق رفيقك منتظر رؤيتك.