part 2

3.2K 212 19
                                    

خرجت من المنزل مع بزوغ الشمس إذ أن اليوم سيأتي البيتا مع عدد من أفراد القطيع .

تحولت لهيئة ذئبتها بعد أن خلعت ملابسها تاركة العنان للاستمتاع بنسيم الهواء الطلق وتسلل أشعة الشمس من بين الأشجار .

بعد مدة توقفت أمام البحيرة تنظر الى انعكاسها بالماء متذكرة ذلك اليوم حين غادرت القطيع الشرارة السوداء وبالتحديد يوم استيقاظ أيرا ،لم استطع ان أودعها لكن اتمنى ان تكون بخير دائما .

تنهدت بخفة بعد رجوعها إلى جسدها مرتدية ملابسها ، أغمضت عيونها لعلها تشعر بقليل من الراحة لا تعرف لكن اليوم انها متوترة،خائفة لا تعرف .

قلت ل اينا والتي تتصرف بغرابة منذ أن عرفت بقدوم القطيع دارك وبسبب تصرفاتها المشوشة التى تجعلني متوترة الأعصاب .
_ما بك؟ .... أنتِ غريبة اليوم .
*انا ..... لا اعرف اشعر بشيء لا استطيع تحديده .
_لا تقلقِ ،حسنا سيكون كل شيء على ما يرام.
*معك حق لكن أنا .....
قاطعتها قائلة
_اينا عزيزتي لا توتري انا دائما معك وأبداً .
*أعرف لكن.....
_ اينا ؟
أغلقت الاتصال وحجبتها لتوقفها عن كلام ،استدارت عائدة إلى بيت المجموعة بعد أن يأست من تكلم مع اينا ،مستمتعة بدفئ الشمس ابتسمت بخفة متنهدة براحة.

وصلت إلى بيت المجموعة والتي يجب أن اشرف على سير الأعمال وتنظيم الغرف واختيار الأطعمة للضيوف .....والخ .

مرت أربع ساعات وانا اشرف على الأعمال خاصة الخادمة جيما هي جديده ولا تزال مرتبكة .

_يالهي جيما ماذا تفعلين؟
قلتها بنبرة عالي متفاجئة عندما رأيتها تضع بهارات ذات لون اصفر غريب فوق حساء .
_انا..... أنا أفعل ما أمرتني به كيندي .
قالت بخوف بسبب صوتي مرتفع هامسة .
عقدت حاجبي بتفكير احاول اعتصار عقلي لكن بلا جدوي لا يوجد اسم هكذا بين  اسماء الخادمات ، وايضا لا اتذكر اني عينت فتاة اسمها كيندي .
_اين هي ؟
أجابت بتعلثم من صوتي الذي ظهر قوي .
_لقد ....ذهبت... قائلة أنها ستعود بعد ..قليل.

اومأت براسي متجاهلة إياها ثم تواصلت عقلياً مع جميع الخادمات .اطلب حضورهم و جلب الجميع من يروهم الى المطبخ .

اسير ذهاباً و إيابا أنظر إلى جميع الخدم متوترين  الواقفين أمامي بقوة كأني أنظر داخلهم اكتشف أسرارهم .

_جيما .

تقدمت جيما واقفة بجانبي بعد أن كانت خلفي
أشرت لها برأسي باتجاه وقوف الخدم ثم اردفت
_اين هي الفتاة المسماة كيندي ؟

نظرت جيما ثم توقفت انظارها على فتاة ذات شعر بني وبيضاء البشرة ، كنت اعرف أنها هي ولسببين أول لأني لم أوظفها وأيضا بسبب رائحة الخوف المنبعثة منها و توترها ظاهر من خلال تحرك مقلتيها بجميع اتجاهات .

وقفت أمامها بعد أن تراجعت جيما ثم تواصلت مع أحد الحرس والذي اتي بعد مرور دقيقتين .
امرت بامساكها وسجنها حتى وصولي وعدم إبلاغ الالفا لأني ساخبره بالأمر.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لونها الأبيض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن