تأليف : ايكيدا ريوكو .
كتابة : @more0days
-
في عام 1755 ولد ثلاثة اشخاص في ثلاث حضارات اوروبية مختلفة .
يبدون كمن لا رابط بينهم لكن لقاءً مأساوي محتم ينتظرهم في قصر فرساي .
-
هانز اكسل فون فيرسن الابن الاكبر لكونت نبيل والرئيس المستقبلي لمجلس الشيوخ .
ولد لعائلة ارستقراطية رفيعة تمتلك ثروة عظيمه وعكس هذا الامر شخصيته لاحقا .
اصبح رجلاً ذكياً ، رجولياً وذو مظهر جذاب سحر به سيدات فرساي .
-
وفي نفس الوقت في فرنسا في يوم ممطر عاصف ولدت اوسكار فرانسوا دي جرجايس .
كانت من نسب نبيل وتعيش بقصر ليس بعيداً جدا عن فرساي .
كانت الابنة الصغرى لعائلة جرجايس التي اؤتمنت على حماية العائله المالكة لاجيال .
في قصر عائلة جرجايس في هذا الوقت ولدت الزهرة التي لم يسمح لها بالاستمتاع بجمالها .
كان الجنرال جرجايس يمشي في البهو ذهاباً واياباً وكان يصلي بان يكون المولود ذكراً .
خرجت امرأة عجوز من غرفة زوجته :"مونسيه ! لقد ولدت !".
اتسعت حدقتاه وشعر بالصدمة تشق طريقها في رأسه
شعر بالغضب ! بغضب عارم وكان يصرخ :" فتاة ؟ مرة اخرى ؟ هل قصر جرجايس ملعون ؟ تباً لكل هذا ، انا لست بحاجة لفتاةٍ اخرى".
اقتحم غرفة زوجته ليرى الطفلة ويفرغ غضبه وعصبيته .
المرأة العجوز :" لكن مونسيه ..! ".
نظر للرضيعه بغضب ، وكأنها استشعرت غضبه وبدأت بالبكاء وكان صوتها مميزاً .
كان الجنرال جرجايس كمن تم امتصاص انفعاله :" همم انها تبكي كفتى ، لها صوت عالٍ وقوي ".
المرأة العجوز :". اليست رائعه ؟ ستكون زرجة مثالية لأمير ".
حدق فيها مطولاً وهمهم وقال اخيراً :" نعم هذا هو ، سأسميك أوسكار ".
نظرت له العجوز بصدمة وقد تجعدت ملامحها اكثر :" معذرة ؟! لكنه اسم صبي ! ".
رفعها عالياً كمن عرف قيمتها مؤخراً :" نعم ! سوف تتبع خطواتي ، سأربيك لتكون افضل قائد حرس في فرنسا !"
وابتسم بعدها وهو يردف ويرفع صوته بالنداء :" ابني ! اوسكار!"
-
وأخيرا كانت الأميرة الحيوية ماري انطوانيت والتي كان لها دورٌ لاحقا في عاصفة مأساوية للتاريخ .
ولدت في فيينا في الثاني من نوفمبر من عام 1755 الأبنة قبل الاخيرة للإمبراطورة ماريا تريزا والإمبراطور فرانسيس السادس عشر.
كانت النمسا وفرنسا في ذلك الوقت أقوى ممالك اوروبا
و كانت والدتها الإمبراطورة ماريا تريزا امبراطورة عظيمة ، كانت حكيمه قد ازدهرت النمسا في عصرها ازدهاراً عظيماً .
وفي قصر شونبرون الملكي نشأت انطوانيت وحولها الكثير من الحب والحرية كأميرة وارشيدوقة .
كبرت بعدها لتصبح فتاة جذابة سخية لطيفه ذات جمال اخآذ.
لكنها كانت لعوبة مهملة تسبب المشكلات لمن حولها لكنها محبوبة لطيبة قلبها
-
أنت تقرأ
زهـرة فِرساي|versailles no bara
Ficción históricaهل تفقد الزهرة جمالها في النهـاية ؟ ام انها تورث عبيرها لمن تريده ؟
