Part 2

85 7 24
                                    

انهت محاضرتها وكانت مملة كالعادة لم تعد تشعر بأي شئ سعيد في حياتها... اناهت من جمع اشيائها لتعود للمنزل الا ان اوقفها ذاك الصوت

كيوشي: هل اوصلك

اكينا: لا شكرا

كيوشي: حسنا هيا لاوصلك

ابتسمت بحزن ليضع هو يده على كتفها ويحاوطها بزراعه و يبدأون بالسير الى المنزل ....منزل اكينا ليس بعيد جدا لذا قرر ان يذهبوا سيرا حتى يمضي وقت اكثر معها فهمت هي هذا لذا لم تعترض لطالما شعرت بحبه لها واهتمامه بها لكنها لا تستطيع فعل شئ حاولت بالفعل حبه لكنها لا تستطيع التحكم بقلبها ماذا عساها تفعل مع هذا القلب... وضعت يدها على قلبها بعد ان فكرت في هذا كله ليسألها كيوشي

كيوشي: هل انتِ بخير!؟ هل تشعرين باي الم!؟

ابتسمت بحزن لتجيب

اكينا: لا لا انا بخير لا تقلق

لتبتسم بحزن ثانية.... لطالما هو احب ابتسامتها كانت دائما تبتسم بسعادة وتضحكك كثيرا ..كانت ابتسامتها لا تفارق وجهها دائما.. كم يتمنى ان تعود صديقته كما كانت من قبل لكن لا يستطيع ان يفعل لها شئ وهذا الامر كان يؤلمه بشدة

..................

وصلو الى المنزل ليودعها كيوشي و يعود هو ناحية الجامعة ليحضر سيارته ويعود لمنزله... ادلفت هي للداخل وسلمت على والديها لتذهب وتبدل ملابسها وتجلس على سريرها وتنظر للفراغ باعين فارغة... ظلت هكذا قليلا لتسمع طرق الباب

اكينا: ماذا!؟

آسا: ابنتي انا ووالدكك نريدك في شئ

اكينا: حسنا امي قادمة..

نزلت الى الاسفل لتجلس على الكرسي المقابل لولديها وتنظر لهما بمعنى ابدآ

تاناكا: انظري عزيزتي لا اريدكك ان تظني اننا ان نضغط عليك او شئ من هذا نحن فقط نريد ان نأخذ رأيك في شئ وان ولم توافقي صدقيني لن نزعجكك

قالها بتردد قليلا لتمسك هي يده وتنظر في عينه لتعطيه الثقة وتقول

اكينا: ابي قل ما عندكك بصراحةة اعلم انكما لن تفعلا شئ يؤذيني
لم يعرف بعد كلامها هذا هل يتردد اكثر ام يتشجع لكنه قرر اخبارها الحقيقة بصراحة

تاناكا: بصراحة عزيزتي نريد مساعدتك في شئ

استغربت اكينا قليلا من كلامها لتسأله بتعجب
اكينا: مساعدتي!؟ انا!؟ انوو بالتأكيد ان كان هناك شئ استطيع مساعدتكم به فلن اتردد ابدا

تاناكا: لا تستعجلي عزيزتي اسمعيني اولا

اكينا: حسنا ابي قل ما عندكك ولا تتردد

لستُ سيئة!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن