الفصل الثاني والاربعون

13.1K 458 7
                                    

((الحلقة الثانية والاربعون)) #ريحانة

في الاسكندرية في شقة ثريا خالة عدي.
ثريا: بفرحة وصدمة في نفس الوقت. بسم الله ماشاء الله. جميلة يا عدي. بس سبحان الله.الخالق الناطق. حلا
هنا: ابتسمت وبصت لعدي.
عدي: ابتسم. ده في الشكل بس لكن هنا حاجة تانية هنا دي حبيبتي
ثريا: ربنا يهنيكم ببعض يا حبيبي. وبتردد. عدي عايزاك جوا دقيقة
عدي: حاضر يا خالتو. عن اذنك يا هنون
هنا: ابتسمت. براحتك يا حبيبي.

في اوضة ثريا
ثريا: يعني انت بجد بتحبها ولا اتجوزتها علشان شبه حلا
عدي: ابتسم واتنهد. بصراحة في الاول كنت فاكر. ان قربي منها علشان الشبه اللي بينهم. لكن مع الوقت. اتأكدت اني فعلا بحبها. وياريت يا خالتو ماتجبيش سيرة حلا كتير قصادها. وحاولي تقربي منها هنا عيشرية وبنت حلال وهتحبيها زي ما كنتي بتحبي حلا. انا متأكد
ثريا: من غير ما تقول يا حبيبي. انت ابني وهي بنتي. وان شاء الله هعاملها زي ما كنت بعامل حلا الله يرحمها. ومتقلقش مش هجيب سيرة حلا. ربنا يا ابني يوفقك ويهنيك معاها
عدي: ربنا يخليكي يا ريري يا ست الكل. تعالي بقي نخرجلها علشان متزعلش.
هنا: واقفة في البلكونة وبتتفرج علي البحر وبتتنهد براحة.
عدي: دخل وراها وحضنها. حبيبي سرحان في ايه.
هنا: ابتسمت. هيكون في ايه. فيك طبعا.انا عمري ما كنت مرتاحة وسعيدة. زي دلوقتي. حياتي معاك ليها طعم تاني
عدي: لفها ليه. وملس علي خدها بحنية. هنا مش عايزك تزعلي ان خالتو جابت سيرة حلا
هنا: لا ابدا يا حبيبي والله مش زعلانة. ومقدرة صدمتها. بس اوعدك هخليها تحبني ونبقي اصحاب
عدي: ههههه. وانا معنديش شك في كدة. انتي تقدري تخلي اي حد يحبك ويموت فيكي.
وبتردد. احمم هنا انا كنت عايز انزل اطمن علي عمي فريد وطنط سميحة. لو مش يضايق
هنا: ابتسمت. لا طبعا مش هتضايق. انت اتعودت تطمن عليهم حتي بعد موت حلا. ودي حاجة انا بحترمها فيك. روح يا حبيبي. سلم عليهم
عدي: ابتسم وباسها من جبينها. كنت متأكد. انك هتفهميني. انا نازل وانتي اتعاملي مع ريري.

في شقة فريد وسميحة والد ووالدة حلا.
فريد: بفرحة وسعادة. ازيك يا عدي يا ابني. وحشتني ليه مبتجيش. زي عاويدك.
عدي: معلش يا عمي. انت عارف الشغل واخد كل وقتي
فريد:ابتسم. الشغل ولا العروسة
عدي: اتحرج. عمي ااااانا اقصد يعني
سميحة: يا حبيبي عمك بينكشك. انت اتلخبط ليه
عدي: لا ابدا. بس انا عايزكم تفهموا. ان حلا ليها مكانة عندي عمرها ما هتتغير مهما حصل.
فريد: ابتسم بحزن. عارف يا حبيبي. وبعدين وهو انت كنت هتفضل عازب طول عمرك. ما انت كان مسيرك تتجوز. المهم مبسوط معاها
عدي: الحمد لله. هي بنت حلال وتتحب. بس قولي بقي ايه الالبوم اللي كنت بتتفرج عليه ده
فريد: ههههههههه. ده البوم في صور حلا وهي صغيرة. خد شوف كدة
عدي: ابتسم واخد الالبوم. وابتدا يقلب في الصور
بس انا اول مرة اشوف الالبوم ده
سميحة : اصل احنا كنا مخبينوا من حلا. علشان كان ليها صور مش عجباها وعايزة تقطعهم وعمك خاباه منها.
عدي: اممممم. بس هي ليه في كل الصور متصورة في نفس الصورة
بس بلبس مختلف
فريد: لا دي حلا. لكن اللي جنبها هنا.
عدي:����هنا؟؟؟!!! هنا مين
فريد: اتنهد. هنا اخت حلا التوأم.
عدي: ����هي هنا ليلها. اخت توأم. انا اول مرة اعرف الموضوع ده
فريد: احنا كان معانا حلا وهنا توأم. وفي يوم واحنا علي البحر. وانا كنت معاهم الاتنين. وانشغلت مع حلا علشان كانت بتخاف من المياه. وفي لحظة ملقتش هنا جنبي. ودورنا عليها في كل مكان. عملت اعلان في الجرنان. وحلا كانت متعلقة بأختها جدا. وجاتلها حالة نفسية. والدكتور وقتها. قالنا لازم تخفي اي اثر لهنا من البيت. وهي مع الوقت هتنسي علشان كدة كنا مخبين عنها. اي حاجة تخص هنا او تفكرها بيها وترجع تسأل عنها.
سميحة : بتعيط. الحمد لله. ربنا اخد مني هنا زمان. وبعد كدة حلا. وعيطت. قدر الله وما شاء فعل.
عدي: مصدوم ومش مستوعب. ورجع بذاكرته يوم جوازه من هنا. والتورته اللي كان عليها رقم 26. وفهم ان ده كان عيد ميلاد هنا. لان هي اصلا مكنتش تعرف عيد ميلاد حلا. معقول تكون هي هنا توأم حلا. وافتكر كلام هنا لفوزي يوم كتب الكتاب
فلااااااش. بالك
هنا: انت ملكش حق تحاسبني ولا تقولي اجوز مين ومتجوزش مين. ولا انت ناسي انك مش ابويا
فوزي: يمسكها من دراعها. انتي اتجننتي. انا هفضل ابوكي لحد ما اموت. انا اللي ربيتك وكبرتك. دلوقتي مش ابكي. بعد كل السنين دي.
هنا: انت وماما مرڤت اخدتوني و صغيرة. لاكن هي كانت بتحبني وحنينة عليا. لكن انت لا طول عمرك. مش مهتم بيا ولا بفرق معاك اصلا.
عدي: مسك فوزي من هدومه. الكلام اللي هنا قالتوا ده صح
فوزي: نزل ايد عدي وزقه بعيد. ايوة صح. واللي عندك اعمله. وانا ابوها بالقانون. وبشهادة الميلاد اللي معاها. وهقول تتجوز مين ومتتجوزش مين.
بااااااك.
فريد: هاي. مالك يا عدي سرحت في ايه.
عدي: يعني هي مش بنت فوزي. وعيد ميلادها في نفس عيد ميلاد حلا. ونفس الشبه معقول
سميحة: بصت لفريد. ايه يا ابني ساكت ليه ايه اللي حصل
عدي: فاق بعدم تركيز. ايه لا ابدا. طيب عن اذنكم انا عندي مشوار مهم لازم اعمله. وادعولي يطلع زي ما انا عايز. ساعتها هجبلكم معايا هدية هتفرحكم.
سميحة: ابتسمت. يا حبيبي ربنا يوفقك. احنا مش عايزين حاجة. كفاية علينا سؤالك علينا من يوم موت حلا.حتي الفترة اللي فاتت كنت مشغول. ومبتجبش بس كنت دايما بتكلمنا في التليفون. وبتطمن علينا
عدي: ده واجب عليا. هو انا مش ابنكم زي حلا الله يرحمها. يبقي ملوش لازمة الكلام ده دلوقتي. يالا انا مش هتأخر. سلام
فريد: مع السلامة يا ابني ربنا معاك.

رحم للإيجار .. بقلم {ريحانة الجنه🌷}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن