معا💚

77 6 10
                                    

ظل الوضع لدقائق بينهما ليدركا الموقف بعد ذلك و يبتعدا عن بعضهما
هاي سونغ بخجل: آسفة😳
مارك: لقد قلت لك أنك تحتاجين نظارات...آآه ظهري😏(يمثل)
هاي سونغ: لقد قلت أنني آسفة آسفة😬
في طريقهما لبيت مارك

مارك: إذا...ما الذي جعلك تفرطين في الشرب
هاي سونغ: فقط هكذا
مارك: صدقتك😑
 شعرت هاي سونغ بالدوار للحظة و لاحظها مارك
مارك بقلق: هل أنت بخير...
هاي سونغ: أنا فقط...
فقدت هاي يونغ وعيها لتسقط على الأرض بلا حركة
مارك(قلق جدا): يا أنت...استيقظي ياا اللعنة أنا لا أعرف حتى إسمك😠
حملها مارك و أخذها لمنزله. و عند صوله أخذ يطرق الباب بقوة لتفتح له أمه
الأم: مارك من هذه الفتاة و ما بها
مارك: سأشرح لك فيما بعد.. إفتحي لي باب غرفتي لأضعها هناك
الأم: أوه حسنا حسنا
وضعها مارك على سريره و شرد ذهنه فيها أثناء ذلك لتفزعه أمه بطرق الباب
مارك: تفضلي أمي
الأم: هل أعد لها القليل من الحساء الساخن
مارك: لا داعي يبدو عليها متعبة جدا سأتركها نائمة
الأم: حسنا...لكن(قاطعها مارك)
مارك: هل أبي غير موجود
الأم: نعم لقد جاءه اتصال طارئ من المستفى لذا ذهب
مارك: هذا أفضل
الأم: سأتركك الآن حسنا...
مارك: شكرا لك أمي
وضع مارك يده على رأسها ليجد أن حرارتها مرتفعة
مارك: ما هذا حرارتها مرتفعة
أحضر مارك وعاء من الماء و منديلا ليخفف من حرارتها
مارك: حقا لا أعلم لما أنا قلق عليك و أنا لا أعرف عنك أي شئ
هاي سونغ (تتعرق وهي تحلم): لماذا تفعلون هذا بي... أرجوكما إبقيا بجانبي أمي أمي أبيي
أمسك مارك يدها و أخذ يداعب شعرها بلطف قائلا: هذا حلم فقط حسنا...
كان مارك يريد النهوض لكنه أحس بيد دافئة تمسكت به ليستدير و يجدها هاي سونغ، لم يستطع المقاومة لذا تمسك بها أيضا
 ظل مارك بجانبها الى أن أخذه النوم و نام على يدها
في صباح اليوم التالي أشرقت شمسه لتوقظ هاي سونغ و تجد مارك نائما على يدها كالملاك⬇

كان مارك يريد النهوض لكنه أحس بيد دافئة تمسكت به ليستدير و يجدها هاي سونغ، لم يستطع المقاومة لذا تمسك بها أيضا ظل مارك بجانبها الى أن أخذه النوم و نام على يدهافي صباح اليوم التالي أشرقت شمسه لتوقظ هاي سونغ و تجد مارك نائما على يدها كالملاك⬇

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

 شرد ذهنها فيه و بقيت تنظر الى ملامحه لمدة...
هاي سونغ: أوه أظن أنك نائم أفضل من أن تكون مستيقظا و تصرخ في وجهي... أوه إنه حقا جميل و لطيف كالملاك
مارك: حقا هل تريدين مني البقاء نائما 😏
هاي سونغ: ماذا ماذا هل كنت مستيقظا طوال الوقت
أنت لم تسمع شيئا صحيح
مارك: هه! لقد سمعته حرفيا
هاي سونغ: أووه يا إلهي هذا حقا محرج
مارك و هو يعيد ما كانت تقوله هاي سونغ: أوه إنه حقا جميل و لطيف كالملاك...ههه
هاي سونغ تبعثر شعرها قائلة: ماذا حدث لي آيشش لقد تدمرت...(أبعدت يدها و رمت المخدة عليه) أيها الوغد
مارك: حقا لم أكن أعرف أني بهذا الجمال
أخذوا يتصارعوا بالمخدات لتدخل أم مارك عليهم فجأة
الأم و هي تضحك: هذه لم تعد غرفة نوم لقد أصبحت حلبة مصارعة...ههه
مارك: أميي
هاي سونغ وهي تتأسف: أوه أنا آسفة سيدتي آسفة
الأم: لا داعي لقد كنت أمزح فقط ههه
(خرج مارك من الغرفة و تركهما)
الأم و هي تهمس لهاي سونغ: بالمناسبة شكرا لك
هاي سونغ: هه أنا من يجب تكون شاكرة
الأم: أنا لم أرى مارك في هذه الحال من وقت طويل
هاي سونغ: ماذا تقصدين سيدتي هه؟!
الأم: لقد أعدت الإبتسامة لوجهه بينما فقدها من زمن طويل...هيا لتتناول الإفطار حسنا😊
هاي سونغ: أوه حسنا أشكرك
الأم: فتاة لطيفة 😁
و هم على طاولة الإفطار بصمت و هاي سونغ تشرب الماء يكسر مارك الصمت
مارك: بالمناسبة أمي ألا تملكين صورة لي و أنا نائم
الأم: ماذا
لتأتي نوبة سعال لهاي سونغ
مارك: هههه هل أنت بخير؟!
هاي سونغ: ذ€¥₩%#"&%#&....
الأم: أومو هل أنت بخير هاه؟!
هاي سونغ: نعم نعم شكر لك هه😊
مارك: أمي لم تجيب(لتقاطعه هاي سونغ)
هاي سونغ: شكرا لكي سيدتي على الإفطار و على إستقبالكم لي
الأم: لا بأس فلتأتي مرة أخرى حسنا
هاي سونغ: بالطبع 😁
مارك: هه و لما سترفض😂
هاي سونغ: أنا ذاهبة الآن 😑
بعد خروج هاي سونغ بدقائق
الأم: مارك أوصلها الى المنزل
مارك: و هل يجب علي ذلك
الأم: مااارك😐
مارك: حسنا حسنا آيشش
لحقها مارك قائلا: ياا أنت هناك إنتظري
توقفت هاي سونغ: لماذا يلحقني ( تمثل أنها لم تسمعه و تكمل طريقها)
ظل يركض حتى وضع يده عل كتفها قائلا: هل أنت صماء أم ماذا
هاي سونغ: ماذا تريد
مارك: سأرافقك هيا
هاي سونغ: ماذا سترافقني...الى أين؟!
مارك: إلى أين في نظرك...الى المنزل طبعا(أكمل طريقه)
هاي سونغ: آيشش
مارك: إذا...
هاي سونغ: ماذا
مارك: لقد إلتقينا كثيرا  لكن لازلت لا أعرف إسمك حتى
هاي سونغ: أوه صحيح أنا هاي سونغ... شين هاي سونغ
مارك: مم...مارك
هاي سونغ: هذا أسم أمريكي صحيح
مارك: نعم
هاي سونغ: إذا...هل أنت أمريكي أم ماذا
مارك: مسقط رأسي هناك لكني ترعرعت  في كوريا
هاي سونغ: هكذا إذا...على أي تشرفت بمعرفتك
مارك: حسنا لقد وصلنا الآن
هاي سونغ: شكرا لك سأرد لك الجميل لاحقا
مارك: امم... لاحقا
دخلت هاي سونغ للمنزل لينقض عليها والديها بالعناق و الدموع
الام: آه إبنتي أين كنتي لقد قلقت عليك كثيرا
هاي سونغ: هل تذكرتموني الآن
الأب: لما تقولين هكذا أنت دائما في قلوبنا و ذاكرتنا
هاي سونغ: لا أظن ذلك
الأم: ماذا تقصدين هاي سونغ لقد قلقنا عليك حقا
الأب: نعم ما تقوله أمك صحيح
هاي سونغ: لو كنتم قلقين علي لما كنتم فكرتم في مسألة الطلاق...
صعدت هاي سونغ غرفتها و أغلقب الباب بقوة لتنهار بالبكاء
لحقها والديها و أخذوا يطرقون الباب و يصرخون لها لكن بدون رد
الأم: ربما تحتاج لبعض الوقت
الأب: كل هذا بسببك
و بدأوا الشجار مجددا بدون أن يعيروا انتباها لهاي سونغ وهي تسمع صراخهم
_________________________
في الفصل
مين سو: يا رفاق ألا تعلمون لماذا هاي سونغ لم تأتي؟!
جاكسون: أوه حقا أنا لم أرى وجهها هذا اليوم
الطالب1: ربما قد تكون مريضة
مين سو: لقد كانت البارحة بخير كليا
الطالب2: إذا ربما تعاني من مشكل ما لذلك لم تستطع المجئ...
جاكسون: في هذه الحالة هل يجب أن أذهب لمنزلها...هاي مارك ما رأيك
مارك: ما شأنك أنت أن كانت في مشكلة أو مريضة أو غير ذلك...أنت لا تعرف منزلها حتى😑
جاكسون: أوه هذا صحيح أنا لا أعرف منزلها
مارك في نفسه: لما لم تأت...معقول أنها مريضة ثانية؟!😞
____________________
في منزل هاي سونغ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 31, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

You're Mine 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن