PART 2

33 2 0
                                    

في أحد الضواحي كان متجهًا الى المنزل الذي أمامه بالورقة، نظر للمنزل متفحصًا، عليه أن يتأكد أن هذا منزلها أم لا .

بينما بالجهة التي بجانبه توقفت سيارة, نزل السائق ليفتح الباب للراكب ولكن سرعان ما فتحت الفتاة الباب بنفسها، خرجت مبتسمتًا ومسرعةً،قالت وهي تتصنع الغضب : سيد " شوان " ! بحقك عليك التوقف ! انت تعلم كم أكره ان تعاملني هكذا، أنت فردٌ من عائلتنا أرجوك لا تقلل من أحترامك لنفسك

ابتسم السيد شوان وقال وهو يقهقه : آنسة " هاننا " أنتِ تعلمين انها عادة لي، أعتذر حقًا

ابتسمت والتفتت لتدخل هي ورئيس خدمهم السيد شوان، ولكن قبل دخولهم التفت السيد شوان للشخص الذي كان ينظر لهم منذ فترة، قال مستغربًا : عذرًا ولكن هل يمكنني مساعدتك ؟

ابتسم الشخص المقصود وقال : عذرًا ولكن هل هذا منزل السيدة هان نا؟

التفتت هاننا متسائلة، اشارت باصبعها على نفسها وقالت : عذرًا .. هل تقصدني ؟

ابتسم ومد بطاقة أعماله وقال : مرحبًا، انا يين لي تان، مساعد السيد لين لو

عقدت حواجبها متعجبة، ولكن سرعان ما ارتاح وجهها وابتسمت وضربت كفيها في بعضهم، قالت فرحةً : السيد بالمجمع التجاري !

ابتسم واكملت حديثها وهي تأخذ بطاقته وتمد يدها لمصاحفته : أنا هاننا، سمعتك تقول منذ قليل " هان نا " صحيح أن اسمي ينطق هكذا ولكن لتسهيل الأمور يمكنك مناداتي هاننا وحسب

ابتسم وقال : حسنًا آنسة هاننا ، شكرًا لمساعدتك للرئيس تلك المرة، ونرجوا منك إبقاء أمر مرضه سرًا عن الناس، ترغب السيدة لين مو والدة السيد لين لو بشكرك، كيف يمكنها فعل ذلك ؟

هزت يديها رافضة قالت وهي تبتسم : لا اشكركم حقًا ولكن لم اريد فعل هذا لمكافأةً ما

قال السيد لي تان مبتسمًا مصرًا : ولكن هذا امر السيدة ارجوكِ فكري بشيء ما

قالت مبتسمة ومنتهزة للفرصة : حقًا ليس هناك داعي ولكن ان كنت تصر ...

ابتسم مصطنعًا وقال بنفسهِ : كأي شخص تفعل خير لبضعة قروش

أكملت قائلة وهي خجولة قليلًا ومبتسمة : أمم اريد درجات !

رفع وجهه مستغربًا وقال : عفوًا ؟

ابتسمت وقالت : ان وقع السيد لين لو على ورقة تفيد أنني من ساعدته سأحصل على أفضل الدرجات وأيضًا الذهاب للمستشفى الذي اريد

ابتسم وخرجت منه ضحكةٌ خافتة وقال بنفسه : حقًا تبدو كالأطفال، ماذا قالت؟ درجات وحسب؟ حقًا من اعتقدتها ! منزلها عملاق وجميل وتبدو غنية لن تهين نفسها لبضعة فروش !

نظر اليها وابتسم وقال : بالطبع ! أنتظري أسبوعًا فقط

ودعته وابتسمت ودخلت مع السيد شوان، أخرجت هاتفها مسرعةً وهاتفت صديقتها المقربة " ري ليا "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 27, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

%10 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن