الإمتنان.. هو الشكر.. وماهو الشكر؟ عِرفان النعمة وإظهارُها والثناء بها.. نقصد عندما قلنا "الثناء بها" هو الرضا عنها..
نستطيع اظهار الرضا بأشكالٍ عديدة ننفس بها عن مشاعرنا تجاه الفعل.. جسدياً او فعلياً او شفهياً..
كأن يفعل صديقاً لك معروفاً, تستطيع شكره عن طريق العناق.. او المبادرة بفعل شيء تكسب به عفوه.. او ان تقول "شكراً"
بالنسبة لرأيي الشخصي.. اقواها فعلياً و اضعفها شفهياً.. حتى ان الشفهي لها ردان.. العفو او كسب العفو, فإن عفى لا يتوجب عليك شكره اكثر.. اما إن لم يعفو فيتطلب هذا للفعل..
الشكر و الإمتنان لا يقتصران على البشر.. بل يشملان كل شيء, الطبيعة و الجماد و الإنسان و الحيوان.. حرفياً كل شيء
نشكر الطبيعة لكل شيءٍ قدمته لنا.. و نأسف على مافعلناه بها
نشكر الدمى التي كانت تنصت لنا دون مقاطعة لأحزاننا و همومنا
نشكر الحيوانات التي لطالما اعطتنى الغذاء
و نشكر الحياة و الكون و الله .. نحن ممتنون لأننا خلقنا, ولأننا ننام بأمن و لأننا نجد ما نأكل بطرفة عين بلا اجتهاد و اجهاد
و لأننا نملك مأوى ولأننا نملك عائلة واصدقاء ولأننا قادرون على الحركة و الإبتسام و التحدث و لأننا نملك عقلاً نزن به ما نفعل و نقول و لأننا نستطيع الرؤيا و لأننا نملك العافية ولله الحمد.. شكراً لله على كل نعمة انعم الله بها علينا.. صدقوني مهما اكتب النعم التي وهبها الله علينا لن انتهي
نحن ممتنون...
شكراً.
YOU ARE READING
some thing...
Randomشيءٌ اكتبه ليصبح تأملاً.. او حقيقةً نعيشها.. او سرداً عشوائياً اخرجته من قفص عقلي