بونسوار يحلوين ، انشالله يعجبكم البارت و لاتنسوا تدعموني 💋
___________________________
في قلب فرنسا باريس حيث يجتمع مجموعة من الرجال مجردين من المشاعر قلوبهم تحولت الي مقابر بفعل الحياة، عصابة تحت اسم THE DEVIL'S يحكمها من يلقب نفسه بالزعيم "جيون جونغكوك" الذي يعتبر من اخطر مجرمي فرنسا في ذاك الزمن ،لديه نوع من انفصام الشخصية و تقلبات مزاجية صعبة الفهم.
-------
في ليلة السبت 12:32:
"نعم لقد قمت بارسالهم ايها الزعيم"
همهم جونغكوك ثم اغلق الخط. استقام من مكتبه اخذ مفاتيح سيارته مقررا الذهاب الى قصره المنعزل تماما عن حياة الناس العادية السعيدة.
و هو في طريقه جاءه اتصال.
"مر زمن طويل منذ التقينا ايها الزعيم" تحدث نامجون ليجيب جونغكوك "وقت طوييل همم ، ماالذي جعلك تتصل بي في هذا الوقت".
" همم كما توقعت تغيرت كثيرا ايها الزعيم"...
"و هل في هذا العالم شيء يجعلك تبقا كما كنت، ارام " اردف جونغكوك لينظر الى الطريق و ينصدم لرؤية سيارة امامه
لعن نفسه و ادار مقود السيارة لتنحرف السيارة الى الجهة الثانية .
نزل من سيارته لاعنا نفسه ملايين المرات ، تفقد سيارته ووجدها سليمة ثم اخذ طريقه الي منزله.
اخذ زجاجة نبيذ و اتجه الى غرفته ، رمى نفسه على السرير ، ذلك السرير اللي شهد صراخ و تأوهات احدهم ، تأوهات حب، و صرخات استغاثة فالزعيم لا يعرف معنى الرحمة .
استقام لينزع سترته الجلديه و يرميها بغير مبالاه على احد الكراسي
و ياخذ زجاجة النبيذ و سيجارته و يتجه نحو الشرفه حيث يحتسي نبيذه
لتأتيه ذكريات ماضيه.. حاول ابعاد تلك الافكار و اتجه لسريره ليتغلب منه النوم.
||FLASH BACK ||
في ذلك البيت المشؤوم حيث يسكن السيد جيون كوانغسو و زوجته كورين اللذان رزقا بملاك اسموه جيون جونغكوك عمره سبع سنوات ، و نظرا لتدهور حالتهم و عدم قدرة كورين على توفير حاجيات ابنها فقد كان كوانغسو يسرق منها المال الذي تجنيه باشتغالها في احد المطاعم كعاملة و قد كانت دائما ماتحاول اخفاء النقود عنه لكنه يضربعا امام عيني صغيرها و طلبت الطلاق اكثر من مره و اكن اهلها رفضوا بحجة انهم لا يقدرون على رعايتها و ابنها. و مع مرور الايام صار كوانغكسو يجلب العاهرات الى بيته ليضاجعهم ليكسب مالا يشتري به مخدراته و خمره حيث يضاجع النساء في بيته امام ابنه دون ذرة رحمة
ذات يوم خرجت السيدة كورين كعادتها لتذهب الى عملها حيث تركت تبنها نائما قبلت جبينه و خرجت ، لتصل الى محطة الحافلة لتوصلها الى مكان عملها فلم تجدها كونها وصلت متاخرة قليلا فاضطرت الى الذهاب سيرا
عندما وصلت وجدت مالك المطعم يشتعل غضبا عيناه تشتعل نيرانا
قام بطردها و توبيخها ، لم ينفع معه التوسل فقررت ان تعود الى البيت آملة ان تجد وظيفة اخرى.
فالجهة الاخرى بالمنزل حيث يستمتع كوانغكسو بقضاء وقته مع عاهرةٍ جلبها لتمتع قضيبه
يتبادلان القبل العنيفه و يقومان بخلق احتكاك بينقضيبه و مؤخرتها ، لا تسمع الا تأوهات بينما الصغير جونغكوك يبكي بالغرفة ينتظر عودة امه و حسب.
تخرج كورين مالديها من نقود لتشتري بعض الاغراض اللازمة للبيت، لم يكن كوانغسو عالما ان مفاتيح المنزل مع زوجته و اخذ راحته في مضاجعة عاهرته اصبح المكان مليئا برائحة ممارستهما... و اصوات ارتطام اجسادهما لتفتح الباب و تنصدم من المنظر الذي اما عينيها
فقد تحطم كل شيء داخلها،
من شدة صدمتها لم تقم باي ردة فعل بل بقيت واقفة مصدومة لتسرع تلك العاهرة بارتداء ملابسها و هروبها من البيت...
في اليوم الموالي قامت السيدة كورين تنتظر زوجها ليستيقظ.....
قام بينهما شجار و قد كان الزوج في حالة سكر و تعالت اصواتهما امام جونغكوك الصغير
و لم يكن عالما مايجري ضل يبكي و محاصرا للحائط يضم ركبتيه الى صدره،
و قد كان الزوج قد وصل لاقصى درجات الغضب لذرجه لم يكن واعيا من هو و من تكون التي امامه و اين هو ، قام بصفعها لتسقط ارضا و اصبح يكسر اي شي امامه
و بخطأ منه فقد كسر انبوب الغاز و بدأت النار بالتفرع في البيت شيئا فشيئا
اشتد بكاء جونغكوك ولم يجد مايفعل صعد الى غرفته و اغلق الباب و اختبأ تحت المكتب واغمض عيناه....
------
"كوك، هل انت بخير صغيري؟"
"ممن..ا.انت؟؟" قال جونغكوك بخوف
"انا والدك الجديد صغيري"
"وو اين والدي ؟؟ و امي هل هما بخير ؟؟ ماكانت تلك النيران! " بدأ بالبكاء
"لا تخف صغيري ، والداك سافرا لمكان بعيد و مدة بعيدة و قد اوصياني ان اعتني بك!" ابتسم الرجل
خرجت تنهيدة من ثغر جونغكوك
ليحمله الرجل و ينزله الى الاسفل ليعرفه على عائلته الجديدة
فأبدا جونغكوك ردات فعل غريبة و غير طبيعية
"مرحبا هيونغ ،انا جيمين... اتمنى ان نقضي وقتا سعيدا معا " يردف جيمين البالغ من العمر 5 سنوات
"ارجوكم اعيدوني الى واداي اين امي اشتقت لها ، من تلك التتي كانت مع ابي؟؟ من انتم ؟" بصدمة يردف جونغكوك
خرج الرجل المدعو ب بارك بوقوم من الغرفة مع زوجته ليتحدثا
"اظن انه منصدم مما كان يعيشه " يردف الزوج لتجيب زوجته " سيكون من الجيد اخذه الى طبيب نفسي لنعرف حالته و نستطيع اسعاده و ادخال البسمة في قلبه"
____
بعد العودة من الطبيب
قرر الوالد فكر الوالد في ان يغير من شخصية جونغكوك منذ صغره
" ساصنع منك الوحش اللي لا يخاف شيئا جونغكوك "
||END FLASHBACK||
--------
يستيقظ جونغكوك تحت اشعة الشمس التي اخترقت سواد غرفته بخمول من تاثير الكحول التي شربها في الليل
استقام منزعجا، عضلات صدره و بطنه البارزة
و شعره المبعثر و عيناه المنتفختان من النوم
جعلت منه تحفة فنية من يراها يأبى ان يزيل عيناه عليها.
استحم و ارتدى ملابسه و اكل شيئا و اخذ سيارته متجا الى مكتبه
-----
يجلس بملل على مكتبه يتصفح هاتفه و اوراقه
و السيجارة في يده ،
ليسمع دق الباب
"همم... ماذا هناك؟ الم اطلب عدم ازعاجي عندما اكون بمكتبي" تحدث بغضب
"اسف ايها الزعيم ولكن هناك شخص يريد مقابلتك... " يردف الرجل بخوف
"اخبره ان يدخل " ببرود
كيف حالك، ايها الزعيم او بالاحرى حبيبي السابق الزعيم "
"همم... مر وقت طويل ، جيمين "
_______________
انتهى
اتمنى يكون عجبكم
ماحبيت اسبق الاحداث بس كذا مقدمه
المهم استمتعوا ❤
YOU ARE READING
THE HOLY NIGHT. +18 (jiawnkook)
Randomأَتيـت فتَنـاقض عَقْلـي فقَامَت حـَرْب بَيْـن كـِبرِيائِي و قَـلبِي لـَنْ يجْتمع الكـِبرِيَاء ونَارُ العِـشْقِ أَحَـدهم يَفْدي يـَرْفُـضْ العِشْـقَ فَمَنْطـِقُ الكـِبرياء ينه فعِنْـدُ إِنْتِصـَارِ الكـِبْــرِِيَاءْ صُـلب العـِشْقِ يُبـْكِي. مثلث...