ها قد أتى عيد المسلمين ياصاحب الزمان
وتهاتف الناس لتهنئة بعضهم
لكن ياموﻻي...
أي العبارات أبعثها أليك ...هل أقول كل عام و أنت بخير؟
أم أقول كل عام وانت غائب عنا؟
ام أقول كل عام وقلوبنا لهفة وشوق؟
أم أقول كل عام ودمائنا تستباح؟
وقلوبنا تنهش من أحفاد آكلة اﻷكباد...؟موﻻي ..عندما يقبل العيد يقوم اﻷب بجمع عياله حوله يتلطف عليهم ويعظهم.....
فتكون لمة ممزوجة بالطاعة والرضا ....
ونحن عيالك ياسيدي ألم يحن بعد وقت اشراق نورك علينا...أما حان الوقت لكي تبدد ظلام الغربة عنا....؟
هل سوف نجتمع يوما حولك قبل أن يدركنا الموت...؟
يافرج الله ياموﻻي ...أين أنت
بأي أرض أنت سيدي؟ترى عندما يحين وقت صلاة العيد
هل تصلي وحيدا في ظلمات الغربة...
وعند أتمام صلاتك سيدي مع من تؤنس وحدتك...هل تجلس عند ضريح جدك الحسين؟
ام تطعم الأيتام في ظلمات الليل كجدك المرتضى علي ع ...أخبرني سيدي هل حملت اسمي في تراتيل دعواتك ؟
أم إن ذنوبي باعدتني عنك..سيدي لن أقول كل عام وانت بخير..
بل أقول جعله الله عام الظهور وكل عام وانت بالحق منصور....
وعلى يديك يختفي الظلم والجور...يابقية الله .....متى تراااااانا ونراااااااااك 😔
أنت تقرأ
ياصاحب الزمان
Non-Fictionقال الامام المهدي (عجل الڵـهٍ فرجه الشريف ) أكثروا م̷ـــِْن الدعاء بتعجيل الفَرج فإنَّ في ذلك فرجُكُم