¥|حَـدِيـقَـتِـي اَلْـسِـرِيَـةْ|¥

1.2K 109 11
                                    

أَنَا لَا أَزَالُ دَاخِلَ حُلْمٍ طَوِيلٍ
لَمْ أْخْبِرْ أَحَدًا عَنْهُ
مِنْ قَبْلْ

"سأقدم استقالتي غدا، لا تتبعني و وداعا"

غادرت رين بعد قولها لهذه الجملة و ركبت سيارة اجرى، نظر السائق لها قليلا ثم سألها

"الى اين علي اخدك آنستي  ؟"

رحل عنها الشرود بكلامه، فإبتسمت قائلة

"الشاطئ"

"اليس الطقس باردا قليلا عليه آنستي  ؟"

"رغم ذلك اريد الذهاب"

"كما تريدين"

"صحيح، ايمكنك ايقافي عند متجر  قبل ذلك  ؟"

"اجل بالطبع"

استمر بالقيادة بعدها، توقفا عند متجر لتشتري بعض الأغراض و تعود، نظر لها ثم ابتسم

"ظننتك ستشترين الخمر و تنامين بالشاطئ"

ابتسمت له هي الأخرى و قالت

"مالذي جعلك تتخيل هذا آجاشي  ؟"

"بدوت حزينة للغاية"

"لست كذلك، انا فقط، نوعا ما..."

لم تكمل جملتها، ليكمل بدلها

"تشعرين بالخدلان  ؟"

"كيف عرفت هذا  ؟"

"انا بضعف عمرك، ليس و كأنني لم اجرب هذا الشعور ابدا"

"هذا حقا محبط للغاية"

وصلا للشاطئ لتدفع له و تخرج، ليقول

"اتريدينني ان انتظرك هنا  ؟ الحافلة الأخيرة ستذهب قريبا"

"شكرا لإهتمامك، سأقدر فعلتك هذه"

ابتسم لها، لتذهب للرمال و تجلس، استنشقت القليل من الهواء البارد، ثم وقفت، لتغسل وجهها بماء البحر
و تمسحه بعدها، بمنشفة اشترتها قبل قليل، لم تطل البقاء و التفكير، و عادت سريعا السيارة لتركب و تقول

"شكرا لإنتظارك، لم أطل كثيرا اليس كذلك  ؟"

"بالطبع لا، الى اين يجب ان آخدك"

رد عليها، لتقول له عنوان بيتها

وصلا بوقت متأخر قليلا، خرجت من السيارة و انحنت له، ثم اسرعت الدخول للمطعم

حدقت يوروم مطولا فيها ثم قالت

"اوني لا تفعلي هذا رجاءا"

"افعل ماذا  ؟"

ردت ببرودة لتكلم الاخرى

"لماذا ستستقيلين الآن"

"اين هارو  ؟"

"توقفي عن تجاهلي، لن تجدي عملا كهذا ابدا"

"لابد انه بالاعلى، فالوقت متأخر على كل حال"

"اوني  ! من فضلك اخبريني مالذي حدث على الاقل"

تجاهلتها رين تماما و صعدت للاعلى، لتتنهد يوروم فور دخول مارك للمطبخ، نظر بحيرة نحوها ثم قال

"ماذا اعادت رين نونا  ؟"

"لا تجعلني ابدا حتى"

ردت يوروم ثم اكملت مهمهمة

"انها حقا الاسوء"

ابتسم مارك ثم تقدم نحوها و امسك يدها ليحمر وجهها

"انتما حقا اختان"

ابعدت يدها بسرعة ثم قالت بتوتر

"مالذي تفعله  ؟! ستنزل بأي لحظة"

"مالخطب بذلك  ؟"

قال بتدمر ظريف ثم اكمل

"اعني، لسنا اطفالا، نحن بمنتصف العشرينيات"

ابتسم يوروم له ثم قالت

"انت ظريف للغاية"

اندهش ثم ابتسم ليقول

"مالذي حدث مع رئيسها برأيك لتغضب هكذا"

"حتى هو لا يعلم، لقد ذهبت للشاطئ حتى"

"و ما الخطب بذلك  ؟"

"بهذا الطقس  ؟ هي لم تذهب هناك الا ثلاث مرات"

"حقا، متى هي  ؟"

"عندما انفصلت عن حبها الاول، عند وفاة والدينا، و عندما عرفت بأمر هارو"

"لابد انه فعل شيء كبيرا حقا، لكن كيف عرفتي انها ذهبت هناك  ؟"

"اختي طفولية للغاية، لقد احضرت بعض الرمل معها"

"هذا ضريف، لكن يوروماه، أأنت متأكدة، ان هارو ابن الرئيس جونغ حقا  ؟"

"مالذي تقصده بأن هارو ابن الرئيس جونغ  ؟"

سأل جايهيون و هو واقف عند الباب، ليندهش الاثنان و لا يقدران على الرد

يتبع

ONE NIGHT™|J.JHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن