عودة للماضى

0 1 0
                                    

و الأن لنبدأ :
الوقت الحالي بماليزيا ... تتحدث يورا مع الركاب و تعلن لهم عن وصلوا الطائرة ... بعد ساعة استقرت بالنزل مع صديقتها الكثيرة الثرثرة و من عادة يورا عندما تكون متعبة لا تحب ان تتكلم او تناقش ...تريد فقط الهدوء و ذلك لا يحدث مع هانا للأسف ... اخذت مفتاح الغرفة و صعدت ... اخذت حمام و استلقت تفكر بالماضي و كيف اجبرت على ان تكره وطنها او كما تسميه لتخفف من المها ... تتذكر ذلك اليوم و كأنه كان بالأمس ... تلعن نفسها مرار و تكرار لأنها وثقت و احبت الشخص الخطأ ... لأنها احبت وحش الإقتصاد الياباني  كما يسمونه

عودة للماضى :::

كانت يورا تعيش مع جدها و جدتها في الريف ببيت صغير يلبى فقط حاجات الفقراء ...  كان اهلها يعتبرونها خطأ في حياتهم لانهم لم يريدونها و هي الأخيرة بين اخوانها ... عندما علم الأب بحمل امها طلب منها ان تذهب للطبيب و تجهضها الا ان جدها و هو اب امها منعها من اجهاضها بقوله : اذا كنتم لا تريدونها ذلك لا يعني اجهاضها

اجابته ابنته : ابي لقد تكلمنا من قبل و نحن لا نريدوها ... بسببها كنت سوف اتطلق انها مجرد نحس علينا

اجابها الجد : لا يهم فقط انجبيها و انا سوف اربيها و اتحمل مسوؤليتها

الأب : كما تريد لن تجهضها لكن لا اريدها ببيتي من المستشفى اليك و كما قلت انت سوف تتحمل مسوؤليتها لا انا ... و لا تأتي من بعد تطالبني بأن اعترف بها او اعطي لك المال

اجابه الجد : انا لا أريد مالك اريد حفيدتي فقط ورحل

بعد تسعة اشهر نقلت ام يورا للمشفى للولادة ... ساعة .. اثنين .. ثلاثة .. وهاهي يورا تأتي للحياة ... تم تسلمها لجدها لتربيتها ... أخذها جدها لبيته و ربها كأنها ابنته وليست حفيدته ... و كان دائما ما يلبى طلبتها و لا يخذلها ... عوضها عن حنان الأم و الاب ... اما عن اهلها فهم يسكنون بكوريا تحديدا العاصمة سيول ...لانها بلد والدها

يورا بنت جميلة ذات عيون عسلية و شعر اشقر ...ذات بشرة بيضاء ... محبوبة و كل الجيران يحبونها لانها عطوفة و حنونة ... لكن من يعرف ماذا تخبئ الحياة القاسية لهذة الفتاة البريئة ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 01, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العودة الى الماضىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن