مقابله

19.9K 262 9
                                    

روايه 💓 🌎انت عالمي🌎
تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف
💞💞💞💞💞💞💞
في صباح يوم جديد استيقظ بطلنا آسر وارتدي ملابسه التي تجعله أكثر وسامه وارتشف قهوته وانطلق مسرعا إلى عمله
آسر وحيد ليس له أحدا سوي عمته وهي شخصيه متسلطه جدا
💞💞💞💞💞💞💞
علي الجانب الآخر
تجلس بطلتنا الجميله وحدها في عالمها الخاص لا تري أحدا ولا تسمع أحدا فقط تنظر للنافذه بشرود دخلت والدتها تتطلع إليها بحزن : امتي يا حور هترجعيلي زي الاؤل انا هعمل المستحيل يا روحي علشان ترجعي

حور : *******
خرجت والدتها حزينه
💔💔💔💔💔💔
علي الجانب الآخر
آسر يحضر حفل تكريمه علي شفاءه لحاله اخري علي التوالي
آسر: انا بشكر حضراتكم على التكريم العظيم ده واتمني الشفاء لجميع الحلات
صفق الجميع
وانتهي التكريم بينما كانت تشاهد والده حور هذا التكريم علي التلفاز
قالت بامل: ان شاء الله بنتي هتبقي كويسه الدكتور ده عالج حالات كتير اؤي انا لازم اروح بسرعه عشان اكلمه في موضوع بنتي

لم تتنتظر وذهبت الي منزل آسر
ناديه : هو ده بيت الدكتور آسر العامري
الحارس : ايوه تحبي أبلغه
ناديه : ياريت والنبي
الحارس : طيب ثواني كده
ذهب الحارس الي آسر الجالس علي الاب توب
الحارس : دكتور آسر في ست عايزه تقابل حضرتك بتقول ان الموضوع مهم
آسر: خليها تدخل
دخلت ناديه منبهره بجمال فيلته
آسر: اتفضلي يا امي خير
ناديه : هو انت يتعالج كل الحالات مهما كانت صعبه
آسر: اه ان شاء الله قوليلي ايه هي مشكلتك
ناديه بحزن : هحكيلك كل حاجه
بنتي عندها ٢٠ سنه اسمها حور كانت اكتر بنت بتضحك في العالم والسعادة مش بتفارقها لكن عاشت سنتين من حياتها مسحت كل ذكرياتها الحلوه انا اتجوزت واحد بعد موت أبوها كان بيضربهاكل يوم وانا ف الشغل وانا مكنتش اعرف انه بيضربها وكان بيهددها لو قالتلي هيقتلها كان بياخدها معاه كل يوم بحجه انه بيفسحها أو أي حجه كان بيخترعها كان بياخدها يضربها كتير ما يوم رجعت من الشغل بدري لقيته كان بيحاول يعتدي عليها وبكت
آسر في نفسه : كيف لطفلهان تتحمل كل تلك القسوه
آسر بحزن : كملي
ناديه: دخلت لقيت بنتي بتصرخوعلي جسمها كدمات وبقها بينزف من الضرب
ف حاولت امنعه عنها ضربني انا كمان والخدامه كانت هتبلغ البوليس ف قتلها قدام عين حور
من وقتها وهي رافضه الكلام نهائيا كأنها فعالم تاني

بكت أكثر: ارجوك ساعدها يا دكتور آسر ارجوك
آسر : اهدي بس يا امي ان شاء لله هتكون كويسه وترجعلك تاني
ناديه : وانا عندي امل من وقت ما شوفتك
آسر: تحبي علاجها ف البيت ولا ف المستشفي
ناديه : بيتي مينفعش لان ذكرياتها الوحشه كلها فيه
آسر : انا اقصد بيتي انا
ناديه : ازاي بيتك انت عايش لوحدك ولا ايه
آسر: اه انا لوحدي عمتي مسافر وابويا وامي متوفيين
ناديه : لا اله الا الله
آسر : ممكن حضرتك كمان تيجي معاها
ناديه : اتفقنا يا دكتور آسر بس انا بروح الشغل وانا مش خايفه علي بنتي منك
آسر: متشكر يا امي
ناديه : انا اللي متشكره ليك يا بني
آسر: ده واجبي يا امي
ناديه :تحب نبدا من امتي
آسر: من بكره لو تحبي
ناديه : اتفقنا
💞💞💞💞💞💞
استعدت ناديه والبست حور وذهبت ف السياره الي منزل آسر
وصلو الي منزل آسر وكان ينتظرهم بالداخل
الحارس : آسر بيه الضيوف وصلو
آسر: دخلهم بسرعه
دخلت ناديه وهي تجر تلك الجالسه علي كرسي متحرك
نظر آسر
فوجد ملاكا مقبله عليه بعيون ليس لها مثيل وشعرها يتطاير ولكن كانت كالميته لا تتحرك لا تنظر له فقط شارده
آسر بدهشة: هي دي حور !!!
ناديه : ايوه يا دكتور
آسر في نفسه: معقول الجمال ده يتحرم من حياته لكن اقسم بالله يا حور لهعمل المستحيل علشان ترجعي

ناديه : يا دكتور دي حور
آسر انتبه : احم تمام يا امي
اولا ممكن تغيري لبسها للون يكون فاتح مثلا وردي وديما يكون لبسها كده
ناديه : حاضر يا دكتور انا هروح اشتري كل الالوان الفاتحه
آسر: اؤلا متقوليش يا دكتور انا زي ابنك ف قوليلي آسر
ناديه بحب : حاضر يابني
ذهبت لتشتري ثياب لحور
بينما أخذ آسر حور الي جنينه الفيلا
آسر توقف بها عند مجموعه من الأزهار: بصي يا حور دي زهره نادره جدا ريحتها جميله جدا تحبي تشميها 
حور ؛******
آسر: انا هساعدك امسك بها آسر ورفعها عن الكرسي وامسكها من خصرها بينما لاؤل مره رمشت حور بعينها عده مرات لاحظها آسر
آسر: ايه رئيك ريحتها حلوه صح
حور : ********
آسر: حور انتي سامعاني نظرت له ف ابتسم بسعادة
آسر: حور انتي سامعاني ارمشي بعيونك لو سامعاني

من كثره الحاح آسر علي حور وقعت بين يديه فاقده الوعي
آسر: حوووور!!!
💔💔💔💔💔💔💔
يتبع بقلم وتأليف اسماء صلاح عبد الرؤوف

بين احضانك عالمي ♥️  🌎🌏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن