جيوش جراره واصوات مزمجره عبرت تلك المنطقه النائيه المسالمه
ليدب الرعب في قلوب قاطنيها خائفين مما سيليها.في تلك القريه النائيه البديعه يعيش اولئك الذين اختاروا تلك الحياه المسالمه بعيدا عن ويلات الحروب ودمارها يعيشون في قريتهم باشجارها وخضارها ويتمتعون برفاهيه الحياه وسلامها.
بجوار القريه في النهر تغتسل النساء ويعبث الاطفال بالماء وضحكاتهم تكاد تصل السماء بينما الرجال يجولون الغابات محاولين الاصتياد علهم يحظون بعشاء فاخر لهذا المساء.بطلنا الصغير ذو الستة اعوام يجر يد والدته قائلا :هيا امي هيا.
بينما تردعليه والدته بنفاذ صبر :انتظر قليلا الا تراني اكلم العمه هوران .
فينفخ خديه بغضب لا يلائم سنه وهو يقول :والدي محق ثرثرة النساء لا تنتهي.
نظرت اليه المرأتان بحده حتى جفل وهرب بخوف مما ينتظره
فتتبعه والدته بعد توديع العمه هوران.في ذلك المنزل المتواضع كان بطلنا الصغير (ايساوا) غاطا بالنوم ووالداه يتناقشان
والدة ايس:تقول لا شيئ مهم لقد احرجني امام السيدة هوران.
والد ايس:هههههههه لا بأس لا تقسي عليه فهو صغير.
والده ايس:هو صغير ولكنه سيكبر ليصبح رجلا اتريده ان يكون رجلا وقحا (قالت هذا وهي غاضبه جدا من لا مبلاة زوجها)
والد ايس :حسنا حسنا سوف اتكلم معه لا تغضبي( واكمل بصوت منخفض حتى لا تسمعه:وكأنها لا تعرف ممن ورث الوقاحه)
نظرت والدة ايس الى زوجها وقالت وهي تنظر اليه بشك :هل تتكلم من وراء ظهري ثانية . وانقضت تداعبه كأنه طفل صغير قائله :هيا اعترف هيا .
بينما هو يضحك بصوت عال :توقفي توقفي ههههههه.بينما تقضي تلك العائله وقتها السعيد لم تعلم ماذا حل بالقريه
في ذلك النهر التي تسبح فيه الاسماك تسبح عشرات الجثث والمنازل تحترق بمن فيهاوالاشجار تذبل بين براثن النار وصوت دب الاحصنه وقهقه ممتطيها تعلو على اصوات صراخ النساء وعويل الاطفال وصوت اصتكاك السيوف ببعضها .
اؤلك الرجال اللذين دبت الشجاعه في نفوسهم اخذوا يدافعون عن قريتهم ورويدا رويدا بدأت تلك القريه تباد.:هل تسمعين عزيزتي ماهذه الاصوات (والد ايس)
والدة ايس: ساتحقق واعود .
انتظر زوجته حتى تعود لكنها تأخرت لذلك قرر اللحاق بها رأها تنظر امامها بشرود وصدمه مرعبين اقترب منها وقال:عزيزتي هل هناك مشكله .لكنها لم تجب اقترب ليرى ما امام عينيه فتح عينيه بصدمه ورعب ليقشعر كل جسده مما رأى وقف متصنما مما رأه .برأيكم مالذي سيحدث