أسير بلا هدف ...
انظر ولا أبه ...
أشعر ولا اشعر اتألم ولا اتألم ابكي ولا ابكي ...
بين الحياة والموت انا ...مع كل شهقه اتذكر ابشع لحظه... روحي تنازع جسدي
للخروج... انفاسي حانيه وعبراتي فانيه لم يبقى لم يبقى لي سوى ان أئن بصمت...
اناشد جسدي أن يستمر ،اناشد قدمي الداميتين ان تستمر اناشد انفاسي ان تستمر
يجب أن اعيش اجل يجب ان أستمر ...
ها انا ابي ... ها انا امي ... لم ولن استسلم رغم كل الالم رغم كل الصعاب هاانا
استمر ها انا احتمل ها انا اصبح اقوى لاعيش ...
لكن هل للعيش معنى من دونكما...
👐👐👐👐👐👐👐👐👐👐👐👐👐👐
غادر ايساو قريته وبقي يسير بلا هدف لا يعلم اي مصير ينتظره
كانت حاله لا تسر يسير بلامس النوم الخفيفه المليئة بدماء والديه وقدميه
تشققتا ووجه شاحب لكن رغم هذا عليه أن ينجو عليه أن يستمر بالهرب حتى
يحافظ على حياته .
قريته التي كانت مرتع امانه وطفولته اصبحت خطرا عليه خانته وتركته وحيدا
يواجه قسوة الحياة وهو لا يزال طفلا اجل مجرد طفل امره والده أن ينجو
هرب و ترك كل شيئ خلفه ...
استمر ايساو بالركض تارة والسير تاره والوقوع تارة ...لا يعلم لما اجتاحته تلك
الرغبة بالعيش
هل هي الرغبة بالانتقام
أم هي وصية والده
امن انه لا يزال يملك املا بان هناك شعاع ضوء بين ثنايا الظلام...
