تايهيونغ & جين

556 17 185
                                    

....

كان شارداً في عقلة يسبح في بحيرة من الظلام يحاول الوصول إلى النور ولكنه لم يستطيع ذلك إلى أن دخلت عليه سكرتيرته المدعوة مين يونغ تفاجأ هو من طريقه فتحها للباب و استشاط غضبا و لكنه لم يستطيع كتمان غضبه هذا إلى أن صرخ بوجهها و لكنها لم تخاف منه ولم تحرك١ ساكنا من جسدها حتى انها ذهبت لتجلس على الطاولة بطريقة مقززة
ما أن فتحت فمها فاحت منه رائحة الكحول

"هل تريد الخروج إلى الملهى سوف نستمتع بحق"

لم تستطع إكمال كلامها بسبب قوة تلك الصفعة التي اسقطتها من الطاولة و التي اتتها من حيث لا تعلم

تكلم و هو يسيطر على غضبه و بصوته البارد

"كيف لك ان تفعلي هذا هل تريدين رؤيه الجحيم بعينيك انت مطرودة"

ما أن اكمل كلامة لترد عليه

"حقا سوف تندم على فعلتك هذه "

امسك هو بالهاتف الذي على مكتبة ليتصل بالحراس ليأتو ويأخذون تلك المرأة اللعينه كما قال هو

-في مكان آخر -
يجلس على الحافة فوق الجدار و نسمات الرياح الباردة تداعب وجهه لتجعل من شعره يتطاير
كان شاردا في دوامه من أفكاره لتقطع له والدته دوامه أفكاره مناديتا بأسمه

"تايهيونغ بني تعال لتساعدني في وضع الفطور "

"حاضر امي"

تنهد قبل أن يذهب لأمه ليدخل ما كان في يده داخل جيب بنطاله لينزل من الجدار و يذهب ليساعدها في وضع الافطار
كان الجميع يأكل الا هو كان منشغلا بتفكيرة العميق اردفت امه و هي قلقه من أن يكون مريضا لان وجهه كان شاحبا

"ياااه تاي تاي لما لا تأكل انك تلعب بالطعام فقط "

أردف و هو ينهض من كرسيه ويداه داخل جيوب بنطالة

" لست جائعا امي فقط انا متعب حسنا متعب "

ذهب الى غرفته إلى غرفته وهو يتنهد بعمق و تعب لانه كان يفكر بالشخص الذي قضى طفولته معه و يقنع نفسه انه ليس موجوداً
ذهب نحو سريره ليلقي بنفسه بأهمال و لم يهتم لرجله لانها ضربت على طرف السرير بقوة حتى انه لم يشعر بالألم لكثرة تفكيره بذلك الشخص

"اااه انه لم يعد موجودا لماذا ارهق نفسي بالتفكير به انه حتى لا يتذكرني لم ولن يهتم لأمري يوما انه يعيش حياته كلى طريقته الخاصه "

تنهد بعمق و هو يتقلب في سريره ليحاول النوم و الراحة من التفكير به و لكنه ما أن وضع رأسه على وسادته لم يشعر بنفسه الا وهو قد غفى

في مكان آخر **

كان في منزله أمام جهاز الحاسوب الذي يعمل به يفكر بالشخص الذي كان له كالعائلة و لكنه يعلم انه لا يفكر به بل يفكر في جين لانه هو الذي كان مع تايهيونغ خاصته كما قال لكنه لن يستسلم ليفرقهما ....
بينما هو يفكر اتت والدته لتقطع له حبل أفكارة

"كوك اذهب الى النوم بني لقد تأخر الوقت حقا اذهب لتنام ولا ترهق نفسك كثيرا "

رد عليها و هو يعدل من جلسته

"لا تقلقي امي لدي بعض الأعمال لأنهيها"

ردت عليه وهي لا تريد أن تجبره على اي شي ولا تريد أن تدخل معه في اي شجار

"حسنا افعل ما يحلو لك لن اجبرك على اي شي "

خرجت الام من غرفه ابنها

ليتنهد جونكوك و يبداء عقله بالتفكير في كل ما سوف يفعله كي يفرق جين عن تايهيونغ حتى يصبح تاي
له واحده فكر و فكر و هو يخاطب نفسه

" لا فائده في التفكير لن اسطيع تفريقهما بسهولة عن بعضهما لهذا سوف افكر في ما بعد "


😊

.....
مرحبا بارت جميل صحيح
لا
طبعا البارتات رح تكون قصيرة و لانه انا بعد في اول قصة لي و البدايه ممله كثير

جحيم hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن