لقاء

280 15 16
                                    


اهلا
بارت جديد أحداث جديد اتمنى تفاعلكم في الروايه
قراءة ممتعه\\



كان جونغكوك يفكر لدرجه انه لم ينم إلى أن بدأت خيوط الصباح بالظهور ولكنه لم يهتم إلى أن خطرت في باله فكرة ما بينما كان يبتسم بخبث و جانبيه 

"حقا سأقوم بتنفيذها "
    

بعد كل هذا التفكير العميق ذهب ليأخذ قسطا من الراحه في غرفته


في مكان آخر....
.
.
.
طوال تلك الفترة و هو لم يكن مرتاحا لقد كان يفكر و لم يهتم لصحته ابدا الجميع لاحظ ذلك انه أصبح نحيلا و ذا بشرة شاحبة لقد كان  جالسا في الخارج  لتأتي جدته و تجلس بجانه وهي تمسك يدة و تدندن بعض الألحان التي يحب سماعها......
....
اردفت بذلك بعد أن انتهت و هي ماتزال تمسك يبد

"تايهيونغ بني مابك...لماذا أصبحت هكذا فجأة لقد تغيرت كثيرا بني لم نعهدك هكذا لقد كنت الفتى المرح في القريه الذي لا يمكن له أن يكون حزينا ولا يحزن من أحد مهما كان السبب لقد كنت تذهب الى أصدقائك و هم أصبحوا قلقين نامجون و جيمين و حتى بيكهيون انهم يسألون عنك .... ماذا بك بني "

ما أن انتهت رأته يبكي بصمت و حرقه لقد كان يتألم و بداخله لم يكن بخير و لم يخبر أحدا عن ما يجول في خاطرة الا شخصان جدته و  صاحبه الذي فقدة

أردف وهو يبكي و يحتضن جدته كانت تربت على رأسة بحنان بينما يقول

"جدتي أرجوك ساعديني احميني من هذا العالم لقد أصبحت اشعر و كأني اعيش أحد كوابيسي"

كانت جدته تشعر بالحزن لأجل حفيدها كانت تربت على رأسه بحنان إلى أن غفى ونام وهو يحتضنها
لتتنهد جدته بيأس 
..

.
..
.
..
.
..
.
في مكان آخر..
بينما كان صديقه يبكي في حضن جدته كان هو جالسا في مكتبه إلى أن سمع أحدا يطرق الباب و لم يحرك رأسه اردف هو الشخص الذي كان يطرق الباب

"ادخل"

"ياه لماذا أصبحت باردا يا رجل"

أردف الواقف أمام مكتبه وهو يضع يده في جيوب بنطاله و هو يبتسم

رفع رأسه بعد أن سمع صوت مألوفا له و هو يعرفه جدا تجمد في مكانه عندما رأى صديقه الذي واقف أمامه و هو لم يتغير منذ تركه القريه سأله متسائلا و نبرة صوته كانت مفاجئة

"ماذا تفعل هنا.....ما الذي اتا بك"

تكلم و هو يكاد يبكي من الصدمه .....
اجل لقد كان جونغ هوسوك

جحيم hell حيث تعيش القصص. اكتشف الآن