💖فوت و كومنت يا حلويني و لا تنسو تنسو تعلقو بين الفقرات💖
.
💞تجاهلو الأخطاء الإملائية 💞
.
🌸يالا نبدا 🌸
.
.
.
تتمة:
"تبا ليسا أجيبي على هاتفك اللعين...أجيبي!!!"
أردفت بها سومي بعدما كانت تقود السيارة بسرعة فائقة
"مخاطبكم لا يجيب حاليا المرجو ترك رسالة بعد سماع الصفارة"
سومي:
ليسا و بحق الجحيم مالذي فعلته..هل أنت فعلا إبنتي!؟إبنتي التي ربيتها أحسن تربية و التي جعلتها لا تحس بغياب والدها..لقد فعلت المستحيل لأراها سعيدة و في الأخير هكذا تجازني..!!!
لم تكمل كلامها لأن الدموع قد خانتها لتنقر بعدها على زر الإرسال و ترمي هاتفها إلى الخلف
.
.
.
.
.
من جهة أخرى
.
.
.
"يا إلهي لما هذا القصر كبير هكذا...أظن أنني قد ضعت...كم هو حقير لما ذهب و تركني"
أردفت بها ليسا بعدما كانت تتجول في أرجاء القصر..لتأتي حينها إمرأة ترتدي ملابس خادمة
الخادمة:
مرحبا من أنتي!؟و ماذا تفعلين هنا؟!
ليسا بثوثر:في الواقع..أنا..
لتقاطعها الخادمة و تردف بصراخ:
هل أنت جاسوسة....أتيتي لتتجسسي على سيد رئيس
ليسا و هي تنفي بيدها و رأسها:
لا لا إطلاقا...أنا ز..
لتقاطعها:
أنا حقا لا أعرف كيف دخلتي رغم أن هناك الملايين من الحراس في الخارج..
و لكن لا تقلقي ستخرجين من هذا القصر و بقوة
ليسا:
و لكنني...
لتقاطعها الخادمة مجددا و هي تصرخ:
أيها الحارس جاستن!!أيها الحارس جاستن...
ليسا بصراخ:
تبا أنت لا تدعينني أتكلم..إسمعيني فقط!!
لتفزع الخادمة من مكانها كون الأخرى قد صرخت بقوة
ليسا:
أنا ليسا و أعد زوجة جيون جونغكوك
لتنصدم الخادمة في مكانها و تبدأ أطرفها بالإرتعاش لتنحني و تردف:
ياإلهي أنسة ليسا!!أنا أسفة لأن هذه أول مرة سأراك فيها أنا حقا أسفة سامحيني...أرجوك سامحيني!!
ليسا:
حسنا حسنا..لا عليك!!
لتسمع فجأة صوت خشنا من الخلف:
مالذي يحدث هنا
لتستدير الخادمة و ليسا في نفس الوقت لتردف حينها:
ها أنت ذا!! لما ذهبت و تركتني!!أنت تعلم أنني لا أعرفك قصرك جيدا و لو لم تأتي هته الخادمة لكنت ضائعة و إلى الأبد في متاهة هذا قصر
الخادمة بثوثر:
ننعم..ههذا صحيح سيدي
جونغكوك و هو يفتح باب الغرفة التي بجانبه ليشير إلى الخادمة و يردف:
هذه هي الغرفة!!لما لم تخبريها بذلك
الخادمة و هي ترتجف لتردف بثوثر:
للقد..ككنت على وشك إخبرها..لتأتتي أنت حينها سيدي
ليسا و هي تنظر بتعجب إلى الخادمة لتردف في نفسها:
ما خطبها لما تكذب هكذا!!...هذا ليس صحيحا..آاه يال غبائك ليسا إنه بطبع رئيس جونغكوك و حركة صغيرة منها سيطردها و لن تعمل إلى الأبد و أيضا أنظري إلى جبينها كيف يتصبب عرقا و أطرفها ترتجف و أيضا لون بشرتها قد تحول بالكامل إلى أصفر
ليلمحها جونغكوك شاردة تبتسم ليردف:
هااي!!أنت هل ستضلين واقفة هناك و أيضا ما سر تلك الإبتسامة الخبيثة
ليسا:
لا لاشيئ فقط يتهيئ لك. لتدخل حينها إلى الغرقة و تنبهر من كبر حجمها ليتبعها جونغكوك و يغلق الباب وراءه ليرها واقفة كصنم و شاردة ليردف بضجر:
ياإلهي إستيقظي يا فتاة..هل سأبقى دائما أوقضك من شرودك
ليسا:
ماذا!!ماذا!!
جونغكوك:
لا شيئ..سأذهب الآن ٱلى مكتبي و أراجع بعض الملفات
(ملحوظة:مكتبه في غرفته هو و ليسا يعني أن الغرفة فيها حمام و مكتب و غرفة للملابس..أتمنى أنكم تكونو فهمتو ^^)
ليسا:
حسنا..و أنا سأذهب لأستحم
جونغكوك ببرودة:
لا يهم. ليذهب حينها إلى مكتبه
ليسا:
أشش حقير. و تذهب هي أيضا لتستحم
.
.
و بعد مرور ساعة من الإستحمام و التي كانت عبارة عن غناء بصوت عالي و لعب بالماء و أيضا لا تخلو من ضحكات جونغكوك على طفولتها و جنونها
لتلوي منشفة على جسمها لتردف:
مهلا لحظة!!أنا لست في منزلي و أيضا ليس لدي ملابس لأرتديها...آااه كم هذا محرج!!مااذا سأفعل الآن..حسنا لا يهم سأنادي عليه يجب و أخبره بذلك فهذا يبقى خطئه..هيا ليسا تشجعي أنت لها!!
لتتنفس صعداء و تردف بصوت عالي:
جونغكوك...جونغكوك..جونغكوك
.
.
جونغكوك و هي يقرأ و يوقع على الملفات بعناية ليردف:
يا إلهي أنا لا أركز!!...مالذي تريده.
لينهض حينها و يذهب إليها
جونغكوك بضجر:
ماذا هناك!!
ليسا وهي مخرجة فقط رأسها من الباب لتردف:
آاي و تسأل أيضا!!...هل تعلم أن ليس لذي ملابس..لذا إذهب و أحضر لي ملابسي
جونغكوك بدهشة:
ماذا!؟ هل تأمرنني و أيضا ما قصة جونغكوك تلك..أنا سيدك يا فتاة
ليسا:
ولكنك أخبرتني مسبقا بأنك زوجي!!و الأزواج لا يندون بعضهم بسيدي أو سيدتك
جونغكوك:
ماذا الآن!! هل تقلدين ما أقوله
ليسا:
يمكنك قول ذلك..و الآن إذهب و أحضر لي ملابسي
جونغكوك:
لن أفعل ذلك..إذهبي فقط إلى غرفة الملابس و ستجدين ملابس نسائية هناك
ليسا بصدمة:
ها!! هل كانت فتاة تعيش هنا أم أنها تكون حبيبتك
جونغكوك بحدة ليضع يده على رأسه:
يا إلهي ما هته الفتاة التي إبتليت بها!!..إنها ملابس تخصك لقد أمرت الخدم بأن يجلبوها لك لأنني كنت متأكد من أنها هذا سيحدث
ليسا بسعادة:
حقا ملابس لي...حسنا ها أنا سأذهب
لتفتح الباب بأكمله و تركض إلى غرفة الملابس بسعادة و بهجة ليرها جونغكوك و يبقى شاردا فيها و في جسمها المثير و كل إنش منه و أيضا في ملامحها العفوية و المثيرة في نفس الوقت....لقد كان ذلك كالعرض البطيئ بنسبة له ليحس بسباق يجري داخل صدره ليضع يده في مكان قلبه و يردف:
ياإلهي مالذي يحصل لي!!...
ليغمض عينيه قائلا:
أرجوك توقف عن النبض بهته القوة فهي في الأخير لا تبادلني نفس الشعور كونها تكرهني!!
.
.
بعد مدة
.
.
بحيث جونغكوك كان مستلقي على سريره و يقرأ بعض الكتب ليردف:
ماهذا لما تأخرت!؟؟...هل أذهب و أرى ما يحصل!!
كان على وشك النهوض لتخرج ليسا و هي مرتدية في الصورة
👇👇👇👇