نوفيلا اسيل (اسيره الحزن والالم) بقلم شهد(نور الصباح)

الفصل الثاني

نوفيلا اسيل
بقلم /شهد( نور الصباح)

حمحم متجها له متردد فهو يعلم طباع
صديقه جيدا فهو عند وقت غضبه يطيح بأخضر واليابس

حامد.. احم حمزه توفيق باشا عوزك

كان يحاول ان يبين صوته الطبيعي لكن غضبه ابي

حمزه بنرفزه.. عاوز ايه هو

حامد... معرفش بس تقريبا هيكلمك في موضوع اسيل

حمزه ..هو انا ناقص الزفته دي لما تيجي سريتها قدامي بيركبي عفريت

حامد .. انا معرفش البنت دي عملالك ايه ده كفايه طيبتها ولا جمالها الرباني وحلاوه عنيها ولا شعرها الاشقر دي عوزه شعر يبني

اتنرفز الاخر بشده من طريقه كلامه علي اسيل

انت متخلف انت ازاي تتكلم عنها كده وديني اقتلك فيها

كان وجهه عباره عن كتله من الاحمر بسبب شده غضبه من طريقه كلامه عليها

لاخظ الاخر تهجم وجهه واحمراره الشديد مما جعل يتأكد من ظنونه

حامد بمكر... الله.... مش انت بتكرها ومش بتحبها ايه المشكله لما اكلم كده

توتر الاخر من طريقته بالكلام فهو كان يحبها بال يحبها بشده ولكن شده دلالها ودلعها الزائد

جعلها يكرهها بشده فهي تظن بمالها وبمال ابيها يمكن ان تتحكم بقلوب البشر

حمزه.. اوف انت عيل تقرف انا رايح ليه

وتوجه حمزه الي مكتب توفيق .

نوفيلا اسيل بقلم شهد( نور الصباح)

******************************
توجه حمزه الي مكتبه وكان يخطر في باله العديد والعديد من الاسئله
لماذا يريده وهل مجيته تخص اسيل؟؟؟؟

طرق الباب مرتين حتي سمع اذن الاخر له بالدلوف الي الغرفه

توفيق... اهلا يا حمزه اتفضل

حمزه.. شكرا يا توفيق باشا

توفيق... لا احنا دلوقتي لوحدنا تقدر تقوليا بابا عادي

حمزه.. ههههه ماشي يا بابا
كنت عوزني في حاجه

حمحم الاخر بخوف فهو يخشي ان يرفض الاخر طلبه فهو يعلم ان حمزه لا يحب اسيل من نظراته القويه لها

توفيق.. احم احم بص انت عارف طباعي مبحبش المقدمات فا هخش في الموضوع علي طول

بص يبني انت عارف ان اسيل مريضه بالكانسر
وعارف قد ايه هي تعبانه اوووي
من فتره من حوالي شهرين قبل ما نسافر اسيل تعبت اوووي وراحت مني
ودخلت العنايه كنت ساعتها انت في مأموريه
المهم بعد ما فاقت الدكتور قال ليا ان حالتها حرجه جدااا ولازم تعمل العمليه
ثم تابع بتأثير وحزن وضياع علي ابنته التي من المحتمل ان يفقدها في اي وقت
هو المفروض نعملها دلوقتي بس الدكتور قال لازم يبقي في حاجه تعيش عشانها لازم يبقي في امل ليها عشان تعيش وتكمل حاجه هي بتحبها تستنبط منها العزيمه والاراده