📝The first part📝

64 7 29
                                    

ولدت جيمي في رأس السنة الميلادية لسنة2000.
مرت الايام فقررت الجدة ألكسندرا بزيارة حفيدتها الجديدة جيمي.
الأم كلارا:مرحبا، لقد اشتقت اليك يا ألكسندر.
ألكسندرا:آه، كلامك من عسل،حتى أنا اشتقت لك. لكن لن أطيل الجلوس لان لدي امور كثيرة علي القيام بها اليوم.
كلارا:لا عليك، لكن لدي شيئ اود قوله لك.
ألكسندرا:و ما هو؟
كلارا:حسنا، الاسبوع القادم لدي رحلة عمل مهمة، لكن لا يوجد أي مكان لأخد جيمي إليه، فأرجو منك هل أستطيع أن أتركها عندك؟
ألكسندرا: نعم، هذا من دواعي سروري.
كلارا: أنا أشكرك من اعماق قلبي، فلولاك لضاعت فرصة العمل.
جاء اليوم التي ستسافر فيه كلارا، فقبل خروجها ألبست جيمي قلادة من الفضة و قبلتها و قالت لها أحبك يا عزيزتي. فخرجت من منزل الجدة وهي تبكي لأنها ستشتاق لابنتها.
بعد مرور يومين انتشر خبر سقوط طائرة و وفاة جميع ركابها، ففي اللحظة التي سمعت ألكسندرا بهذا الخبر قالت مع نفسها:يا الهي هذا يعني أن كلارا قد ماتت، كيف ستعيش جيمي؟ يتيمة!! مات ابوها قبل ان تولد والآن كلارا!
كبرت جيمي و كبرت كذلك الجدة و تعبت ولم تعد قادرة على الوقوف و المشي .
ألكسندرا:لقد تعبت كثيرا يا جيمي، فأنا أعيش في شقاء متكرر كل يوم، لكن هناك حل واحد.
      في الصباح، ألبست ألكسندرا لجيمي ملابس قديمة و مبللة و ممزقة وأخدتها إلى مركز الرعاية بالايتام.
ألكسندرا:صباح الخير، سيدتي.
السيدة:صباح النور، هل لي أن أساعدك.
ألكسندرا:نعم، عندما كنت أتجول وجدت هذه البنت المسكينة في الشارع تحت المطر والبرد القارص جمّد جسمها، فقررت أن أحضرها لكي تعتنوا بها هنا.
لكن في الحقيقة كانت تقول كلام خاطئ، و هدف ذلك هو التخلص من جيمي. بعد ان تركتها كلارا امانة بين يدين ألكسندرا.
السيدة:حسنا، هذا عملنا.
ألكسندرا:شكرا، فلولا كم لضاعت وماتت في الشارع.
السيدة:لا شكر على واجب.
بعد وأن طمأنت عليها، رجعت إلى منزل ليس منزلها بل بيت آخر استاجرته و باعت منزلها القديم.
مرت بضعة ايام جاءت امرأة  إلى مركز الايتام لكي تتبنى بنتا لكي تعيش معها لأن ابنتها ماتت. دخلت إلى المركز.
الامرأة:مساء الخير، جأت إلى هنا لاتبنى بنتا.
مديرة المركز:تريدين ان تتبني بنتا.
الامرأة:نعم.
المديرة:ما اسمك؟
السيدة:اسمي شيهان.
المديرة:تفضلي معي إلى الغرفة و اختاري البنت التي تريدينها.
لما دخلت لاحظت ان جميع الاطفال يلعبون و يمرحون، إلا بنت واحدة جالست في الزاوية وهي جيمي تنظر إلى القلادة التي اعطتها لها أمها.
شيهان:أريد هذه البنت.
المديرة:من هي؟ جيمي! حسنا خديها لكن قبل ذلك وقعي هنا.
شيهان :حسنا، وشكرا على ذلك.
مرت الايام و كانت شيهان كلما تحاول ان تداعب جيمي لكنها كالعادة تبدا بالبكاء، و الشيئ الغريب ان جيمي بدأت التكلم و هي في سن صغير جدا.
في احد الايام قالت جيمي :مممممماما اريد اممي، انت الست اامي .
في يوم كانت ألكسندرا تنظف المنزل ثم سمعت رنين هاتف، فتتبعت الصوت فوجدت هاتفها يرن.
ألكسندرا:آه، هاتفي يرن،ترى من في الهاتف؟!
الكسندرا:آلو من معي؟
المتكلم في الهاتف:مرحبا........
 

هذا الجزء الاول من القصة، انتضروني في الجزء الثاني.

إلى اللقاء و مع السلامة وشكرا على قراءتكم لقصتي .
      تصويت=😁😁😁😁😁😁😁😁😁
                         👋Goodbye👋

آلام و آمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن