📝The second part📝

41 6 9
                                    

                    ✏ ====التذكير====✏
في يوم كانت ألكسندرا تنظف المنزل ثم سمعت رنين هاتف، فتتبعت الصوت فوجدت هاتفها يرن و عدة مكالمات فائتة، فردت على الهاتف.
           ✏====هنا يبدأ the second part====✏
ألكسندرا:آلو، من معي؟
المتكلم في الهاتف:مرحبا ألم تعرفيني؟انا كلارا. 
ألكسندرا:مممممماذا! كلارا!!!
كلارا:نعم كلارا، واخيرا لقد سمعت صوتك.
ألكسندرا:أنت على قيد الحياة،  الم تمتِ!
اجابتها كلارا بتعجب:نعم، لكن لماذا؟
الكسندرا:لان بعد يومين من سفرك سمعت في التلفاز خبر عن سقوط طائرة و ان جميع ركابها قد ماتوا، فظننتك انك توفيت.
قالت كلارا:لا لا ليست نفس الطائرة التي ركبتها، وايضا في مطار آخر.
كلارا :لكن يا الكسندرا الايام الماضية كلما اتصلت بك لا تردين على الهاتف. لماذا؟ فقد قلقت بشأنك و بشأن ابنتي. فلقد رجعت وعندما توجهت مباشرة الى منزلك، فوجدت اناس اخرون يعيشون فيه فلقد خفت كثيرا ثم قضيت اكثر من اسبوع وانا اجول منزل تلو الآخر لكي ابحث عنكما  و السبب كله هو الهاتف. ولكن لماذا غيرت المنزل؟!

الكسندرا:ااااااااااتذكرت في اليوم التي سافرت فيه توجهت مباشرة الى المطبخ لتحضير الغداء فبدات جيمي بالبكاء فأعطيتها هاتفي لكي تصمت و عندما رجعت لاخذ هاتفي لم اجده
   في الحقيقة كل شيء قالته كان كذب في كذب.
الكسندرا:وايضا،لقد بعت منزلي لانني كما تعرفين اصبحت عجوز و لم اعد قادرة على الحركة فاستاجرت منزل صغير لكي لا يتعبني كثيرا كالسابق.
كلارا :لا عليك.
الكسندرا:يا كلارا قبل رحيلك اتفقنا انك ستبقين هناك لبضعة ايام فقط، لكنك اطلت بقيت لمدة تقارب العام.
كلارا:لا، لا قضيت وقتي هناك لمدة شهرين والان انا اعيش في فندق.
بينما كلارا تتحدث في الهاتف كانت الكسندرا  ترتعش خوفا بأن تسألها عن جيمي لانها اخدتها الى دار الايتام.
كلارا:ارجوك الكسندرا، ناوليني جيمي اود ان اسمع صوتها، فهناك لم استطع النوم بدون ان ارى صورتها في الهاتف.
الكسندرا:ااااااااااااا،انها نائمة!!
كلارا:للاسف، لكن اود ان اخبرك ان غدا اود مقابلتكم في حديقة التسلية. لكن اين منزلك الحالي؟
الكسندرا:انه مقابل للمستشفى الجديد.
كلارا:حسنا، او،اااااااااا لا داعي لا داعي انا التي سآتي الى المنزل و ليس حديقة الالعاب.
قالت الكسندرا مع نفسها :يا الهي!!! ماذا سافعل؟
كلارا:آلو، الكسندرا هل انت معي؟  
الكسندرا:آآنعم نعم الى اللقاء و طريق السلامة ساغلق حالا.
كلارا:شكرا و لا تنسي غدا، مع السلامة.
    بعدها بدأت الكسندرا بالبكاء و تقول:ماذا سافعل الآن ؟ كيف ستتصرف امها بعد ان تعلم بالحقيقة.
ثم قررت التوجه الى مركز الرعاية بالايتام التي اخدت اليه جيمي. لما و صلت بدات التحدث مع مديرة المركز بتوتر واضح عليها.
الكسندرا:صباح  الخير سيدتي، انا الكسندرا اود ان استرجع تلك البنت، جيمي التي احضرتهاهنا من قبل ، ارجوك اريد ان آخدها معي.
المديرة:على مهلك، ما بك؟
الكسندرا:لا شيء. الامر المهم اين جيمي؟
المديرة:جيمي! ااسفة لقد اتت امرأة و تبنتها.
الكسندرا:ماذا تبنتها؟ و هل تعرفين اين تسكن؟
المديرة:لا، لا اعلم.
  خرجت الكسندرا وهي تبكي وتقول:آه انا نادمة لماذا فعلت هكذا لماذا، وصلت الى منزلها فقامت بغلق هاتفها.
   في اليوم الموالي خرجت كلارا من الفندق ، وركبت سيارة اجرة و توجهت الى منزل الكسندرا الجديد.
لما وصلت نزلت بسرعة ، كلارا تدق باب المنزل مرارا و تكرارا ، ولا احد يفتح الباب.
كلارا:ربما ليس العنوان الصحيح! لكن انه مقابل للمستشفى، كما قالت لي!!
        فحاولت فتحه ففتح ، دخلت فلاحظت سكوت .
كلارا:جيمي الكسندرا، اين انتما، آ فهمت انتما تلعبان لعبة التخبأ، اليس كذلك؟!
تقدمت قليلا فوجدت ظرفا، فتحته و بدات تقرأ ما كتب عليه، قبل ان تبدأ القراءة احست ان هناك شيء غريب قد حدث، فبدأت عيناها تدمعان.
بدأت القراءة بصوت حزين و متقطع.
كلارا:انا...............


        😃😃 الجزء القادم اكثر و اكثر تشويقا😃😃
     تصويت=☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺

But I'm sorry because this part is short. The third part is loooooooong some thing.
                        👋.Goodbye. 👋

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 22, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آلام و آمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن