وريثهہ درآگولآ

chapter :6:

( إبن الشيطان )

مرت سنه كامله على مقتل السلطانه ريما ، الجميع يجهل من كان السبب وراء ذلك حتى دراكول ابن الشيطان كان حزيناً جداً لانه لم يكن السبب في مقتلها ، نعم ابن الشيطان لا تتعجب فهذا هو معنى اسم دراكول

....................

كانت هذه السنه مليئه بالاحداث فكان اولها تولي الامير محمد  الفاتح الخلافه واصبح هو السلطان خلفاً لابيه  ، وقد رُزق السلطان محمد بولي عهده والذي لقب  (بايزيد الثاني)
وايضا تعين الكسندر المستشار الاول للسلطان
؛ وحاول دراكول خلال هذه الفتره التقرب من السلطان محمد  وحرصَ على التدرب مع الانكشاريه وفتح علاقات جديده  مع السلطان   ، حيث طلب منه المساعده لكي يستعيد عرشه فهو الوريث الحقيقي لعرش والاكيا ، لكن محمد لم يكن لديه ثقه كبيره به لذلك طلب منه الانتظار حتى لا يقحم البلد بأزمه جديده مع الصليبين

•°○●○°•
■□●○•°•○●□■
°•○●○•°

نبدأ  الان من قصر الملك لوهان فلاد حيث كان يدير بعض الاعمال وبينما هو منشغل يأتي اليه رسول من اسطنبول .....

" أيها الملك هذه رساله سريه من الامير  الكسندر لحضرتك "

" حسناً هاتي ما لديك ثم انصرف "
يفتح لوهان الرساله بأهتمام بعد ان شاهد الختم الملكي للألكسندر
" عزيزي لوهان لدي معلومات هامه جداً حول الأسطول العثماني حيث سيمر بالقرب من شواطئنا خلال الايام القليله القادمه  فلا تجعله يمر دون ان تستولي عليه فهو محمل بكثير من المعدات الحربيه واموال كثيره تابعه للجيش الانكشاري ولاني اريد مصلحه بلادي اخبرتك بذلك ، وحتى لا يعلم العثمانين انك فعلت ذلك دع اتباعك يتنكرون كالقراصنه و بذلك نحافظ على اتفاقنا معهم "

كان لوهان يقرأ بدهشه كبيره  ؛ما الذي حصل للألكسندر؟ كيف يخطط ضد العثمانين؟ الم يكن حليف لهم كل هذه السنين ؟ مما جعل الشك يدخل الى قلبه لذلك طلب من جنوده التأكد من مصدر الرساله وايضا مراقبه السواحل ترقباً  للأسطول القادم 
استدعى لوهان مستشاره الخاص واخبرهه بشأن الرساله

" حسناً ما رأيك ان تقوم بأرسال رساله الى الكسندر لتتأكد من هذه المعلومات أيها المستشار "

" بهذه الطريقه سنعالج المشكله بمشكله اخرى ؛ لكني خائف جداً من وصول هذه الرساله الى جهات اخرى قبلنا ؛ سيضن المسلمون انها ليست المره الاولى وبذلك سنعرض بلادنا وتجارتنا الملكيه الى خطر كبير "

" وما الذي سنفعله الان  "

يرد لوهان هو يشعر بحيره كبيره