الحلم عنوان قصتي

1 1 11
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبدا اول رواية اتمنى ان تستمتعن واصيب الهدف بها

الحلم هو عنوان الروايه
لكلا منا حلم يتمنى ان يتحقق له فمنا من حققه ومنا من لم يستطع تحقيقه وهناك من استسلم من بداية مشواره
يبقى الحلم موجود مادام هناك حياة فيها امل
ان لم تستطع تحقيق حلمك تاكد ان هناك من سيحققه لك

مصعب وزياد بطلا هذه الرواية
صديقان حميمان تربيا معا منذ المرحلة الابتدائيه -ليسا اي صدقين هما تؤام بالنسبة لمن يرهم فهما ف نفس العمر والحجم
بقيت صداقتهما هذه الى السنة الاخيرة من المرحلة الثانوية وقد اشتركا ف نادي المسرح
فمصعب محب لتمثيل وزياد يحب التاليف فقد كانا افضل راوي وافضل ممثل ف سنتهما
وبقيا ع هذه الحال الى ان جاء ذالك اليوم السيئ لهما معا

بعد انتهت المسرحية الاخيره لهما
جلسا يفكران كيف سيكون مستقبلهما مصعب ذلك الشاب الطموح جدا والذي لا نهاية لطموحه وصديقة الجالس بجانبه زياد الشاب الخجول المتردد
قفز مصعب فجاة صارخا ع زياد
ان ينتقلا الى العاصمة لدراسة فن المسرح
نظر اليه زياد فزعا من فكرته تلك
لكن نظرة الحماس ف وجه مصعب جعلته يتردد فقد كان سيعترض
لكن حبه لصديقة ولرفيق دربة جعله يوافق ع فكرة مصعب المجنونه كما يقول
وايضا هو لا يعرف ماذا يفعل فالكتابة هواية عنده ليس الا ع خلاف مصعب
وهو لا يستطيع ان يفعل شي من غير مصعب

واتفقا ع يوم يغادران فيه المدينة الى العاصمة
وف 7.00مساءا بقى زياد ف محطة القطار ف انتظار مصعب
وقد تاخر وهذا ليس من عادته وخاصة انه متحمس وهو صاحب الفكرة
وصلت الساعة 7.30مساءا ولم يصل بعد
اوشك القطار ع الانطلاق فصرخ زياد ع موظف التذاكر ان مصعب صديقه لم يصل بعد وهو قد دفع ثمن التذكرة
امسكه الموظف واذخله قائلا له..سيفوتك انت ايضا فلتنتظره عندما تصل الى العاصمة فاظنه سيحلق بك بتاكيد ان كان هناك شيئا اخره
وقد يكون قدخانك وتخلى عنك ..ههههههه

بد الشك يساوره هل من الممكن ان يفعلها مصعب
نفض عن نفسه هذه الظنون فهذا مصعب وليس اي شخص
من المستحيل ان يفعلها مصعب فهو صديقي
وانا اعز صديق عنده لذا مستحيل نعم نعم مستحيل
وهو ف تخبطة وشكوكه نظر لوهله من نافذة القطار فراى اخر شيئا كان يتوقعه

فقد كان هو صحيح صديقة مصعب ف احدى الحقول يطالع زياد ويشير له بالوداع والتوفيق
صدم زياد صدمت العمر
اخذ يصرخ ويبكي لماذا لماذا لماذا فعلت ذالك بي يقولها وهو يضرب ع النافذه ومصعب يغيب عن ناظريه من سير القطار السريع
التفت الى معصمه وظل ينظر الى تلك الساعة الجميلة التي كانت هدية من مصعب بمناسبة نجاحة ف اول قصة له
انتزعها من يده بشده وكاد يلقي بها من النافذه لكن تراجع عن هذا

حين وصل لم يعرف ماذا يفعل فهو قد اعتاد ع ان مصعب هو من يهتم بكل شوؤنه
لكنه قال ف نفسه ..علي ان انسى شخص اسمه مصعب واعتمد ع نفسي فحياتي تبدا من هنا والان
يقولها الالم يعتصر فؤاده من فعلت صديقه به

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 09, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن