part 1

4.8K 163 48
                                    

أهلاً انا رجعت من القبو برواية أتمنى أنها ترضيكم وترضيني وأستمتعوا بالقراءة يا حلوين 😋

-
عندما أشرقت الشمس وسَطع ضوءها كان يحتضنها من الخلف ويقبل عنقها بخفه.. قال لها بصوته الرجوّلي"صباح الخير حبيبتي"التفت للخلف وهي تفرك عينيها ببطء وتتبسم له بابتسامتها اللثويه"صباح النور" تحرك من سريره وأرتدى خُفيه وملابسًا أنيقه ليذهب لعمله"عزيزتي سأذهب إلى الدوام"ردت عليه بكسل وخمول"حسنًا رافقتك السلامة
—————
lisa.pov.
انتهيت من استلام الطلب لقتل ذاك المُغتصب العجوز أخذت سلاحي وبعض الذخيره الإضافيه دخلت الى الفندق مع فتاه من أجل التمويهه توجهت مُباشرة الى غرفته التي استأجرها من أجل ضحيته الجديده،لم أسمع سوى أصوات تأوهات تلك المُراهقة المسكينة دخلت وقد غطت تأوهاتها على فتحي للباب كان يُعاشرها من الخلف لذلك لم ينظروا لي اعتقدت أني لا أحتاج لمسدسي سأستخدم سكيني أتجهت مُباشرة نحوه لأسحب سكيني وأطعنها تحديداً عند قلبه سقط هو على الارض مُلتفاً حولي وعلامات الدهشه والحقد بين عينيه قلت له بصوت غليظ"وداعاً أيها العجوز المُغتصب"
لفظ أخر انفاسه التفت للفتاه ورأيت وجهها المتجمد نظرنا لبعضنا ثواني ثم قامت بالصراخ حسنًا لم أكلف نفسي لأكتم صراخها لأنه فندق حب وهذه الاصوات وارده ولكني أشرت لها بأصبعي على ان تصمت تحدثت لها"لقد أنتهت معناتك يا صغيره" وذهبت خارجه وقفازاتي السوداء مليئه بدمائه ذهبت مسرعه للسياره وأرسلت لرئيسي أني قد أتمتت المهمه،أجاب بعد دقائق بحسنًا وكما هو معتاد ذهبت لشقته لإستلام مالي،وجرت العادة بإن آتي كعامل توصيل بيتزا لئلا يشُك أحدٌ بنا ذهبت الى مطعم بيتزا واخذت البيتزا وتوجهت الى شقته حسنًا لنكن واقعيين من سيأكل بيتزا في الصباح؟ إنه حقًا مُثير للشكوك ولكن على أيه حال هذا فقط للتخفي طرقت الجرس مرتين ولم يظهر أعتقدت أنه نائم كعادته فطرقت الباب بقوه وردّ علي صوت أنثوي"من بالباب؟"قلت"عامل توصيل بيتزا"فُتح الباب ورأيت ذاك الجسد الأنثوي المنحوت يغطيه فقط روب أبيض قصير تركزّ نظري عليها حتى اسقطت البيتزا من يدي انحنت لتلقطه فتركز نظري على ثديها الذي خرج سهوًا منها اعطتني البيتزا وقالت"أنا أسفه يبدو إنكِ أخطئتي العنوان فنحن لم نطلب بيتزا خصوصًا وفي الصباح"أستعدت وعيي خوفًا من يُفضح أمري من أي شيء مشبوهه خصوصًا وأن ملابسي لم تكن كعامل توصيل بس هي أشبه بكونها ملابس قَتَله لسهوله التحرك فيها"أسفه ربما أخطأت العنوان"خرجت وأنا أحدق في الطريق وعقلي الباطن يشتغل على ملايين الأشياء معها..رنّ هاتفي ونظرت للمتصل أنه رئيسي أجبت عليه"ما الأمر؟" رد هو"مالك ستسلميه بعد اليوم في مكتبي فلدّي الآن رفيقة سرير لا أودها أن تعرف طبيعة عملي" صمتت بتوتر عن ما إذا قالت له شيء عن مجيئي هناك لكن من الظاهر إنها تخطت الأمر"نامي الآن لأن الليلة سننقل مكان الألتقاء يبدو أن شريكًا ما قد أخبر الشرطة بمكاننا فـهُم الآن يترقبون لحركاتنا"قال، "أرسل لي الموقع والآن أستسمحك" قُلت له،أقفلت الخط وأتجهت لشقتي المؤجرة وقبل أن أنام خطرت في بالي تلك المُغرية ولكن شوّحت عن أفكاري وأغمضت عيني ونمت.
—————
الساعة 11 مساءًا
—————
"أين ليسا؟" قال الرئيس وهو على وشك أن يغضب،رد عليه فرد من عشيرتهم"أتصل بها الآن هي لم ترد يبدو أنها في الطريق"،"أو ربما تتجاهل مكالماتك المزعجه؟" قالها جين وهو يسخر من بامبام..لم ينظر له بامبام لأنه لم يكن الوقت المناسب للشجار بينهما أو حتى الردود السخيفه،أُفتتح الباب ودخلت صاحبة القوام الرشيق منه رافعةً شعرها إلى الأعلى مُترديةً الملابس السوداء مع حزام تضع فيه كل أدواتها،الرئيس بغضب"أين أنتِ؟هل يجب أن نتصل عليك الاف المرات حتى تردين؟" لم تكلف ليسا عناء نفسها للشرح ولكن ادخلت معها رجلان أشبهه بالعمالقة"من هم؟"جين وهو يتلاعب بالسكين،"كانوا يتنصتون أملاً بإن يأخذوا معلومات"قالت ليسا،لم يكن الرئيس مُهتما بهم ولكن قام من مقعده فقط ليربت على ظهر ليسا كنوعٍ من الإطراء..ركبوا سيارة Range Rover لتتسع لهم جميعًا وأيضًا لقوتها وهيبة مظهرها.
—————
jennie.pov.
"أين البيرة الخاصة بي"صرخت بغيض لأن في كل مرة أشتري بها مشروباتي من مال رفيقي لا أجدها هل هي تختفي؟،"ياه جيني لقد شربتي بالفعل ثلاثة علبٍ منها"،"أصمتي نايون لا دخل لك والآن كل واحدة منكم تذهب إلى رفيقها..أخرجوا من المنزل سيأتي رفيقي بعد قليل"قلتها وأنا أتردد على أدراج المطبخ على أمل أن ألقى علبة بيرة لأشربها مع رقائق البطاطس،"حسنًا سأخرج انا وجيهيو من منزل رفيقكِ هذا أنتِ حقًا لا تعرفي الأصول"قالتها نايون وهي تأخذ هاتفها وبقية أغراضها،قلتُ لها بصوت عالي كي تسمعني"أنتِ لو تعرفي الأصول لخرجتي من تلقاء نفسك إنها بالفعل الساعه الحادية عشر مساءًا!!"،سمعت صوت ضحكة جيهيو لذلك ابتسمت بفخر على ردي الساحق لها لكن نايون لم ترد علي حسنًا أنا كيم جيني ملكة الردود القوية لا أحد يستطيع مجاراتي.
—————
نزلوا من سياراتهم المُهيبة السوداء وبدأو بفتح غرفةٍ لهم من المخازن التي تكون قريبة من السُفن،أشار الرئيس لبامبام ليفتح البضائع الموجوده..لقد كانت مغلفه بعدة طبقات وروائح المعقمات تنبعث منها وكل هذا لتشتيت الجمارك عن هيئة البضائع الحقيقية
"سيدي إنها مكتملة ولكن رائحتها اختلطت قليلاً بالمعقمات"قال بامبام لرئيسة تقدم الرئيس ولَكَم بامبام على معدته"وهل هذا سيفسد قيمتها أو مفعولها أيها الغبي؟"قال الرئيس،"لا سيدي أنا أسف"أجاب بامبام،تكلم الرئيس"ليسا"،"تفضل سيدي"أجابت ليسا برسمية،"غدًا سنستلم اللاجئات من البلدان الفقيرة لا تنسي أن تُحسني ضيافة مُشترينا في حانتي"،"أمرك سيدي ولكن أي حانة توّدني أن أُهيئها لك؟"قالت ليسا،"يا غبية بالطبع حانة Sunrise إنها مُصممة فقط لتلك الأمور..وأيضًا أقيمي حفلاً صاخبًا لكي لا يُفتضح أمرنا بالأسفل..عُلم؟"،"عُلم سيدي الرئيس"أجابت ليسا،"حسنًا إذًا أنقلوا هذة إلى الموزع في كُل الحارات والحانات وكما أخبرتكم أموالكم تستلمونها في مقرنا الذي أتينا منه"قال الرئيس،"وماذا عن مقرنا القديم يا سيدي؟"قال جين بجديّة،"لقد أوقعت عصابة HM في فخ فقط أنتظروا ظهور رئيسهم غدًا في زنزانة الحجز"قال الرئيس بتفاخر،"حقًا؟أخيرًا تخلصنا منهم لقد شكّلوا عقبة عندما حاولت ليسا إغتيال رئيس USA البيدوفيلي"قال جين بتشكّي،"لا تقلق في المرة القادمة التي يأتي فيها لكوريا ويعطيني الرئيس الموافقة في قتلة لن أتردد لحظة في إغداق دمّه على سجادة الأرضية لتستشرب منه"قالت ليسا بثقه...إستقام الرئيس من مقعدة ليؤشر إلى ليسا لتقود بِه إلى منزله وأسرعت ليسا بفتح السيارة له وأغلقت الباب من خلفه ثم توجهت لمقعد السائق وشغلت السيارة"إلى أين سيدي؟"،"للمنزل"قالها وهو يسند رأسه على المقعد مُعقِدًا ذراعيه إلى بعض"أمرك"أنطلقت ليسا بسيارتها وفي تلك الأثناء...

جين"سأتصل بالموزع ليأتي"،"أيها الاحمق هل تريد تسجيل وفاتنا بتلك السُرعة؟"قال بامبام له،جين"إذًا ماذا نفعل؟ هل نأخذها لمكان آخر؟"،أردف بامبام له"بالطبع"
—————
"سيدي وصلنا"قالت ليسا برسمية تامّه..لا إجابه... ألتفت للخلف"سيدي؟"همهم لها وهو نائم،حقًا يبدو كطفل عندما ينام هذا ما تبادر في ذهن ليسا قبل ان تقوم بفك حزام الامان لتفتح الباب الخلفي وتقوم بحمل رئيسها إلى منزله،فتشت قليلاً عن جيبه لتجد ميدالية ومنقوش عليها(My Home) و....
—————
Lisa.pov.
لقد ألتفت للخلف لأجد رئيسي بالعمل نائم كالطفل فما كان مني سوى أن ألتف لأخذه على كتفي لأخذه إلى منزله إنها المرة الأولى لي بالدخول آمل أن لا يغضب مني أو أصادف رفيقته بالمضجع أدخلت يدي في جيبه باحثه عن مفتاح منزله وقد وجدته أدخلت المفتاح وأرد فتح الباب ألا وأجده قد فُتح وخرجت منه فتاتان يبدو أنهم صديقات رفيقته أنزلت وجهي للأسفل وأستدرت بجسد رئيسي لئلا ينظروا إليه ويتعرفوا عليه رُبما يظهر وجهه في العلن غدًا على أنه أكبر التُجّار للممنوعات خرجوا بسلاسة تامه ولم ينظروا إلينا وما زال الباب لم يغلق أردت الإلتفاف لمعاودة أدراجي لكن كشفتني تلك الفتاه ذات الجسد المُثير"إنه تايانغ حبيبي ما بِه؟هل بِه خطب؟"قالت لي بقلق عليه يبدوا انها تحبه او فقط امامي تستعرض؟ تجنبت النظر إليها وأرخيت وجهي للأسفل وقلت بصوت غليظ لكي لا تتعرف على صوتي ومظهري"لا تقلقي سيدتي إنه بخير أدخليه للمنزل ودعيه يُكمل نومه"ألقيت بجسده عليها وذهبت مسرعه خوفًا من أنها قد تعرفت علي
—————

يتبع...
قولوا لي رأيكم كبداية للأحداث
وهل أسلوبي في السرد مفهوم أو أغيره؟
ولا تنسون تسوون Vote للبارتات عشان أتحمس وأكمل😋

Hit Man | Jenlisa  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن