#ضحية_حب
#بقلم_نسرين_الجبوري
#البارت_الاول
#الناشربارق_العراقي
القصة تبدء من عام ١٩٧٣ شاب وسيم حب بنت جيرانهم هو جان كلش صغير مو مال زواج وعندة اخوه اكبر منة ما متزوجين
فما تكلم عن الحب الي بداخلة بقى ساكت....
بس جان كلما يشوفها يحترك بداخلة جان يحلم بهذيج اللحظة الي تصير زوجته وام بيته .....
-اني سالم عمري ١٨ سنة حبيت بنية بنت صديق ابوية هي بنية كلش مو طبيعية غيير عن كل البنات ....
-جنت انتظر اللحظة الي تصير زوجتي وام بيتي وام اطفالي جنت اخاف فد يوم تضيع مني وما اكدر اسوي شي بس جنت اقنع نفسي انو هي الي وما تصير لغيري مر على هذا الحال سنتين واني اشتغل واجمع لعرسي وانتظر اخوتي ٢ يتزوجون حتى اروح اخطب حبيبت كلبي سعدية....
-اوووف سعدية هذا الاسم ما خلاني ارتاح يوم ....
جنت افرح من اسمع امي وخواتي يحجون بسيرتها فد يوم صحيت الصبح اسمع امي وخواتي يحجون عن عرس مادرت بال صحت بيهم كاافي بطلو سوالفكم التعبانة من الصبح ماتخلون واحد ينام يللا حضرولي زقنبوت اجيت كعدت يم امي صبحج الله بل خير يمة ...
-هلا يمة مصبح بل خير ....
-يمة منو راح يتزوج ....
-يا يمة هاي بنت ابو جاسم سعدية الخميس عرسها ....
-اني سمعت باسمها ما ادري شصار بية اختي جابت الاكل طيرت الصينية وكمت
حسيت الدنيا تفتر بية تمنيت اموت ولا اسمع هذا الحجي كمت طلعت امي ركضت. وراية .....
-يمة سالم شبيك ....
-يمة عوفيني ما بية شي اتذكرت شغلة رايح ....
-طلعت رحت يم اخوها هو صاحبي طبيت بيتهم كعدت اني بلكوة ماسك نفسي احس نار شاعلة بية بس ما ردت اكول لاخوها اخاف ياذيها يحسب اني عندي شي وياها وبنفس الوقت ما ردت ياخذ عني فكرة انو اني خنت العشرة وطعنتة بظهرة ....
-بقيت كاعد يمهم واني ما احس بلوكت طبعآ اخوها حس بية وحاول وياية بس ما حجيتلة بس كتله متعارك وية اهلي اجى ابوها.....
- عمي اني بمقام ابوك الله يرحمة اذا تحب اروح احجي وية امك اني امون عليهم ...
- لا عمي ابو جاسم ما تقصر شغلة صغيرة اني احلها اباوع بعيونة اريد اكولة عمي ليش انطيتهم بنتك عمي اني رايدها واني ادري لو طلبتها جان انطاني هو كلش يحبني حاسبني واحد من ولدة ضليت ابيتهم للعصر كمت ردت اطلع كمشني ابوها...
-عمي ماتطلع اليوم تبات عدنا وباجر نشوفلك حل وية اخوتك...
- بل كوة كدرت اطلع من يمهم واني طالع لمحتها بلمطبخ باوعت علية كانما تعاتبني تكولي سالم احبك ليش خليتهم يزوجوني باوعت اخوها يمي بس جان ما منتبه درت وجهي وكفت يم الباب كتلة احمد دير بالك على نفسك انت غالي علية اخاف بعد ما اشوفك اني احبك كلش هواية هو بقى صافن بيةما يعرف شنو السالفة....
-ولك اشبيك مثل اليودع اهلة رايح للعسكرية...
-ضحكت ومشيت طلعت ضليت افتر بمنطقتهم واني الوب بس اريد المحها اخر شي رحت وكفت جوة شباك غرفتها جنت شايل رسالة بجيبي صار سنة اني كاتبها بس جنت اخاف انطيها الرسالة
اباوع هي واكفة بل شباك حطيت الرسالة يم باب بيتهم ورحت بقيت افتر بلشوارع صارت الدنيا ليل رجعت لبيتنا شفت امي كاعدة بلحوش طبيت سلمت عليها ورحت غرفتي لحكتني...
-يمه اسويلك اكل ....
- لا يمة ماكل تركتني وراحت.....
-براحتك يمه ....
-امي طلعت بقيت صافن يا ربي شسويت بنفسي ضيعت البنية الي احبها من ايدي ضليت كاعد طول الليل حسبة توديني وحسبة تجيبني طلع النهار طلعت من غرفتي الكل نايمين طلعت بل شارع ماكو احد امشي بل درابين من دربونة لدربونة ما احس بنفسي الا واني يم بيتهم جيت وكفت يم الباب ضربت عيني على مكان الرسالة الي خليتها البارحة بعدها بمكانها اخذتها ورحت طلعت الدنيا من عيني ليش ما اخذت الرسالة هي اخر شي كلت الحياة ماتوكف على واحد واني مو اول واحد يصير بية هيج وبعدين ما بيني وبينها شي يجوز هي ما تحبني واني بعدني صغير اكبر وانسى بعد يومين صار يوم الخميس
اشوف امي وخواتي يجهزون نفسهم رايحين للزواج اوف ياربي شيصير لو هذا زواجي والمصيبة الي اخذها كرايبي طلعت من البيت ما تحملت اشوف منظرهم وهما رايحين لعرس حبيبتي وماكدرت امنعهم
عدة هذا اليوم واني اتكطع ثاني يوم التحقت لدوامي بعد سنوات اتسرحت من العسكرية اخوتي تزوجو لكيت شغل....
-يمه انته بعد لازم نزوجك...
- بس سمعت سيرة الزواج حسيت عيوني تدمع اتذكرت هذاك اليوم الي تزوجت بي...
-يمه روحي اخطبيلي بنت ابوجاسم اني كلتها وما احس بنفسي امي تحجي وياية ما ادري شتكول كمت طلعت من يمهم رجعت بليل اختي الجبيرة تلكتني كامت تهلهل صفنت بيها ما اعرف شنو السالفه شكو اشبيج تهلهلين.....
-غير خطبنالك ميسون بنت عمي ابو جاسم وهما وافقو كالو ما نلكى احسن من سالم...
- حسيت الدنيا تدور بية ما جاوبتها طبيت ركض لامي كتلها شون تخطبيلي بلا ما تساليني ....
- يا يمة يا ساتر الولد طار عقلة غير انت كتلي اخطبيلي ياها اتذكرت جنت اسولف وياها واني ما احس بنفسي سكت ما اكدر ارفض بعد هما خوش ناس بس المصيبة راح ابقى اشوف سعديه اذا اتزوجت اختها
....يتبع
أنت تقرأ
ضحية حب بقلم نسرين الجبوري الناشربارق العراقي
Romanceقصة حقيقيه منقوله للكاتبه نسرين الجبوري
