أسفه علي الاخطاء الاملائيةبيكيهون: هل اليوم هو يوم ميلادي؟ -قالها وهو يبتسم بخفة-
ايرين :لا حبي كان الأمس لكن لانك دخلت المشفي لم استطع الاحتفال بك الامس ولكني سأحتفل الآن بك هيا تمني امنية الآن ثم اطفئ الشموع
بيكيهون: حسناً -نظر لها ثم للكعكة ليطفئ الشموع فتبتسم له بلطف -
ايرين: احبك للغاية
بيكيهون: انا ايضاً اتعلمين ماذا تمنيت؟
ايرين: ماذا؟
بيكيهون: ان لا تبتعدي عني وان تبقي بجانبي دائماً
-قالها لتضع ايرين الكعكة علي الطاولة لتحاوط رقبته-
ايرين: انا لن اتركك مهما حدث منك
بيكيهون: انا ايضاً اعدك بذلك-قالها لتبتسم وتقطع الكعكة وتمد له جزء منها ليتناوله اما الجزء الاخر كان قد وجد مصيره علي وجهه
بيكيهون: هكذا اذن همم
ايرين: ماذا انت هكذا رائع حقاً -ضحكت ليحاوط خصرها -
بيكيهون: اين سوهو؟
ايرين: انه مع بارك
بيكيهون: هممم اذن دعينا نلعب قليلاً -قالها بخبث ليحملها وهي تلعب بقدمها مثل الاطفال -
ايرين: ياااه إلى اين؟
بيكيهون: الغرفة
ايرين: ياااه انزلني منحرف
بيكيهون: ليست اول مرة -لم تلاحظ ايرين انها قد وصلت للغرفة بالفعل ليلقيها علي الفراش ليتعدلها -(هتموتوا وتعرفوا ايه اللي حصل لكن لا هاهاهاهاهاهاهاهي )
-بيومٍ جديد -
استيقظت ايرين مثل عادتها قبل بيكيهون لتستحم وترتدي ملابسها لتقف امام المرآة لتصفف شعرها
بيكيهون: إلى اين سكرتي؟
ايرين: إلى بارك لأجلب سوهو فرولتي
بيكيهون :اوه حسناً -اقتربت منه لتقبله بسطحية ليبتسم -
ايرين: صباح الخير لا تذهب الا عندما اعود
بيكيهون: حسناً لن افعل وداعاً سكرتي لا تتأخري
-ابتسمت ايرين لتذهب إلي خالها وهي تسير وكأنها بعالم اخر بعد يملئه الأفكار السعيدة فقط لا هناك شيء للحزن والأفكار التعيسة-بعد مدة -
ايرين: باركيييي اشتقت لك -قالت كلماتها وهي تقفز بحضنه مثل الاطفال ليضحك ويبادلها -
بارك: كيف حالك صغيرتي؟
ايرين: انا بخير اذا كنت انت بخير
بارك :انا بخير صغيرتي كيف كان يومك الأمس
ايرين: كان رائع وبفضلك انت -قالتها لتطبع قبلة علي خده -
بارك: انه اقل شيء يمكنني فعله لأجلك
ايرين: ماذا فعل معك سوهو بالطبع اتعبك
بارك: لا لم يفعل كان مطيع للغاية
ايرين: انا مصدومة سوهو يكن معك انت و روز مطيع ولكن معي ومع بيكيهون لا
بارك: نحن لدينا طريقتنا الخاصة -ضحك -
ايرين: اذن اين هو؟
بارك: يلعب فوق هيا لنصعد له
ايرين: هيا-امسكت بيده مثل الأطفال ليبتسم لكن بدأت ايرين بفقد توازنها ليمسكها بارك من خصرها بقلق-
بارك :ما بكي؟
ايرين: اشعر بدوار-لم تكمل جملتها حتي وقعت بين يديه ليقوم بحملها ثم يضعها بغرفته علي الفراش ويمسك هاتفه ويتصل بالطبيب -
بارك :مرحباً انا بارك
الطبيب: اهلا سيد بارك كيف حالك؟
بارك: انا بخير فقط ابنة شقيقتي فقدت الوعي اريدك ان تأتي وتفحصها
الطبيب: حسناً انا قادم دقائق فقط
بارك: حسنا انا انتظرك -اغلق الهاتف لينظر لها بقلق ليسمع صوت وبكاء ليلتفت إلى مصدر الصوت -
سوهو: ماذا حدث لاوما؟ -قالها ببكاء وهو يفرك عينيه ليقترب منه بارك ويقوم بحمله -
بارك: لما تبكي اوما ستكن بخير لا تقلق
سوهو: لأنني رأيتها وهي تسقط
بارك: وستراها ايضاً وهي تستيقظ لا تقلق حسناً توقف عن البكاء حسناً هيا ابتسم
سوهو: حقا ستكن بخير؟
-قالها وهو يمسح دموعه بعشوائية -
بارك: اجل ستكن كذلك ايها الصغير
-مرت دقائق قليلة حتي اتي الطبيب ليدخل ويفحص ايرين ليتركه بارك بالغرفة معها لينظر لسوهو -
سوهو: من هذا الرجل هل هو الطبيب ؟
بارك :اجل انه هو سيفحص اوما
سوهو: حسناً نحن ننتظره
بارك: سنتصل بوالدك بعد ان يخرج الطبيب حسنا؟
سوهو: تقصد بيكيهون اجل اتصل به
بارك: احببت احترامك له حقاً -قالها وهو يضحك ليخرج الطبيب لينظر له بارك بإهتمام -
بارك :ماذا بها كيف حالها الآن ؟
الطبيب: هي بخير لا تقلق
بارك :اذن ما بها؟
الطبيب: سيأتي لكم طفل جديد
بارك :اوه هل هي حامل؟ -قالها بسعادة-
الطبيب: اجل انها كذلك مبارك لكم
بارك: شكراً لك
الطبيب: كتبت لها علي بعض الادوية يجب ان تأخذها لانها يبدو عليها الضعف
بارك: حسناً -ابتسم لتأتي الخادمة وتصتحب الطبيب إلى الباب لينظر له سوهو -
سوهو: اوما ستجلب لي شقيق او شقيقة؟
بارك: اجل ايها الطفل
سوهو: لكن باركي من اين سيأتي؟
بارك: من بطن اوما -قالها ليدور به ليضحك بصراخ -
بارك: يكفي سأتصل بوالدك ثم نكمل -نظر له سوهو ليومئ ببطئ ويلعب بازرار قميصه ليبتسم بجانبية ليتصل بارك ببيكيهون -
بيكيهون: مرحباً من؟
بارك: انه انا بارك خال ايرين زوجتك فقدت الوعي بمنزلي
بيكيهون: ماذا كيف لما لم تعتني بها ها؟
بارك: وما شأني انا انت السبب علي اي حال
بيكيهون: كيف انا السبب وهي بمنزلك -قالها بصراخ -
بارك: توقف وتعال
بيكيهون: ما عنوانك اذن ها؟
بارك: انه ب*** لا تتأخر وداعاً
-اغلق الخط لينظر لسوهو -
سوهو: ماذا؟
بارك: والدك قادم
-قالها ليدور به مجددا ليضحك ويصفق-
أنت تقرأ
The arrogant
Người sóiلا اعلم كيف ومتي تغيرت حياتي بتلك الطريقه فقط كنت بطريق والان بطريق اخر... كنت دايما اضحك واللعب مثل الاطفال والان ابكي واصرخ من الالمي ربما تكن هذا اللعنه؟! فعندما دخل حياتي جعلها لونها بالالوان ولكن بحقيقه هو جعله اللعنه لا نهايه لها ...