في الواقع انا لست جيدة في تقديم المقدمات للدخول الى الموضوع بشكل جميل .
لنبدأ مثلاً من المكان المسمى بيتنا الثاني "الغير محبوب من الأغلبيه" لتستيقظ من الساعه ٦:٠٠ صباحاً لماذا ؟ لكي ترضي حضرة الأساتذة ، ستدخل الى المدرسه في اول يوم لك بالسنة الدراسيه الجديدة بعد انتهاء عطلة الصيف و الكثير من الطاقة الإيجابيه واهداف السنوات الدراسيه الفائته لم تتغير ؛ سوف اكون مجتهداً ، سأثبت نفسي في المدرسه والخ .. من الأهداف التي في كل سنة تتكر بنية فعلها وفعلاً نبدأ نحاول الإجتهاد لتحقيق تلك الأهداف على الأقل لمدة اسبوع ...
في يوم الأحد من الأسبوع الثاني قد عادت اعدادات عقلي بالعمل مجدداً وترك تلك الأهداف للسنه المقبله ككل سنه .
في الواقع لماذا دائماً علينا ان جتهد في دراستنا ونترك احلامنا ومواهبنا ومانحب ان نفعله خلفنا ، "في رأيي بأن المدرسه هي الة حرب ضد الفن " لقتل كل المواهب والإبداع المكبوت داخلنا دائماً الأساتذة يدهسون الموهوبين والفنانين ويبقى فقط من لديه موهبة حفظ الكتاب كاملاً عن ظهر قلب .
الكثير قد دفن شخصيته ومواهبه ومشاعره وايضاً كونه انساناً لكي يحصل على الإمتياز والتقدير من قبل الأساتذة هل فكرتم قط من هو ذاك الذي يتفوق على جميع الصف في اجتهاده وعلاماته الممتازه هل فكرتم كيف هي شخصيته الحقيقه التي دفنها عند دخوله من باب المدرسه؟ هل تتسائلون ماذا يحب ان يفعل ؟ ماهي هوايته؟ هو ايضاً انسان مثلنا لكنه من تلك الضحايا التي لم تكتفي المدرسه بقتل ابداعه ومواهبه بل قتلت شخصيته ايضاً، لكن ماذا بوسعه ان يفعل استسلم لآله الحرب المُدعى انها تعلمنا وتبني مستقبلنا ...
ان خضتم عراكاً و مناقشة حاده او من هذا القبيل مع احد اساتذتكم ؟ لاتكبتو مشاعركم لتفصحوا عن كل مايجول بداخلكم لتوقفو تلك الحرب لتتفوهو بما تشعرون وليس بما تحفظونه عن ظهر قلب فل تحاربوا من اجل الفن ومن اجلكم من اجل شخصياتكم ." افتح النافذة ليسود صوتك على العالم "
(جدارية مسلسل الحفره)