جزء الأول

49 2 0
                                    

ليلة قمرية بامتياز....
جالسة على مقعد خشبي مثبت الى احدى الاعمدة المرفوعة فوق سطح منزلهم تراقب ضياء القمر في سماء ونسمات هواء صيف عليل تداعب خصلات شعرها الطويل لاشيء يشعرها بالاسترخاء سوا منظر هذا القمر..

جالسة على مقعد خشبي مثبت الى احدى الاعمدة المرفوعة فوق سطح منزلهم تراقب ضياء القمر في سماء ونسمات هواء صيف عليل تداعب خصلات شعرها الطويل لاشيء يشعرها بالاسترخاء سوا منظر هذا القمر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اخذت نفسه عميقا وهي تتسائل في سرها ..ماسر تعلقي الشديد بك ايها القمر هل كما يقول جفان بان اسمي هو السبب ..
ضربت بيدها على جبهتا قائلة كم ابدو غبية وانا اصدق كلامه فهو الوحيد من يحذف اخر حرف من اسمي فيصبح معناه القمر اما معنى اسمي الحقيقي فهو الامل ..لذلك لاعلاقة لاسمي بانجذابي للقمر ..تنهدت مرة اخرى واعادة نظرها الى سماء قائلة سيأتي يوم واكتشف سبب اما الان فيكيفني ان احمد الله لانه منحني متعة النظر اليك.

_هل انتي واعية الى ماتفعلينه الان بجلوسك هنا ..وفي هذاا الوقت!!
استدارت هيفي وقد افزعها صوت امها من خلفها
_لقد افزعتني يا امي ..لم اشعر بك وا...
قاطعتها امها بصوت مرتفع يدل على غضبها
_اجيبيني ..مالذي تفعلينه هنا يا هيفي ؟
_صدقيني يا امي لقد انهيت دراستي واتيت لاستريح عشرة دقائق فقط وبعدها كنت سانزل لانام ..صدقيني
_وأختك؟ هل تعلمين بانها تبكي!
تنهدت هيفي واطرقت براسها للحظة ثم قالت
_سالتها ان كانت بحاجة لمساعدة لكنها رفضت ..كيف لي ان اساعدها في هذه الحالة؟
_انزلي اليها الأن وحاولي مرة اخرى ..بالله عليكي ياهيفي انها اخر مادة لكما وانت تعلمين اختك بحاجة ماسة اليكي ..هيا يا هيفي هيا انزلي ولا تجعليني اغضب
نهضت هيفي ولحقت بوالدتها علها تقنع توأمتها

دخلت غرفتهما المشتركة فوجدتها جالسة على المكتبة الصغيرة تسند رأسها على الكتب المفروشة فوق المكتبة ممسكة بالقلم وهي تطرق به على سطح المكتب
تقدمت منها بهدوء وقالت
_هيلين عزيزتي اسمحي لي ..قد استطيع مساعدتك ببعض النقاط المهمة التي من الممكن ان تأتي غدا في الامتحان

انتفضت هيلين قائلة بفضب
_لاتزعجيني فرأسي يؤلمني و اريد ان ادرس ..اخرجي من الغرفة بما انك قد انتهيتي
اجابتها هيفي بنبرة شديدة وقد استاءت من عناد اختها الشديد
_لكني اريد النوم. يمكنك الدراسة في غرفة الجلوس فلا احد في المنزل كما تعلمين ..وانا سأضبط المنبه على الساعة الخامسة
همت هيلين تلتقط كتبها لتغادر
اقتربت هيفي منها وقد ندمت على قسوتها معها وسألتها
_الى متى ستبقين غاضبة مني ياهيلين
كانت هيلين تضغط على صدغيها بقوة وهي تقول
_لست غاضبة ياهيفي ..لست غاضبة ..انا فقط احتاج بعض الوقت لانسى انك تخليتي عني
_هيلين..
_نامي ياهيفي ..انا سأخرج الأن ..
حملت كتبها وخرجت فعلا ..وجدت امها تراقبها امام باب الغرفة.. فقالت
_ادعي لي ياامي
_تعالي ياحبيبة قلبي تعالي ..سأسهر معك حتى تنامي
وحضنتها امها بين ذراعيها

أمل السماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن