❝ محْبُوس في كِذبَة،
أخرِجني مِنْ هَذا الجَحِيم.
لَا أسْتطِيع أنْ أُحَرر نفْسِي مِن هذا الألَم
كِذْبّة —
شاهَدتهُ وهوَ يَتحرّك جنبًا إلَى جَنبْ وجسَدهُ يتحدّث بِلُغة يفهَمُها كُلَ شخْص ؛ المشَاعِر. بِهذه السُهولة و الأنَاقة ، قَامَ جِيمين بِتحْريك قدميْه ورَفعَ ذِراعيْه نحْوَ الهوَاء كمَا لوْ لمَس أقْربِ نجْم ينَام فِي السّماء.
المرآة الكبِيرة أمَامهْ تُكرِرْ نفسِ الحركَات الحرِيرية ، بَيْنما تسْنزِفْ كُلَ عضَلةٍ فِي جِسْمه الطّاقة الّتي كانَ يُحاوِلها بِشدة..كيْفَ يُمْكِنهُ أنْ يفْعل ذلِك ، تساءَلتْ جون
إنهُ يتدرّب مرّةً أُخرى فِي وقْتٍ مُتأخِر مِنْ اللّيْل !!،
و يَرْقُص بِكلِ حُرِية بِمُفْرده !!!لكّن على عَكس جِيمين ، ظلّتْ جون صامِته. تُراقِبُه بِهلعْ خلْف البّاب الزُجاجِي ، مُتعَجِبه بِمدى ضُوْء جسدِه ، مِثلَ ريشَةٍ هبّت عليْها الرِياح .
"اللّعنة!"
تذمّرَ جِيمين و العرقْ يسِيل من جَبِينه , وهُو ينظُر للمِرآة بَدأَتْ بِعكْس شيءْ لمْ يرِدْ رُؤيتِه أبدًا, كَان هذَا أكْثرَ شيْء يكْرهه فِي هَذا العالَمْ أكْثر مِن أيِ شيْءٌ آخر , خَطأ كانَ يُحاوِل تجَنُبه بِعناية
كانَتْ هيَ اللحظَة الّتي سيَتخلّى بِها عنْ جسَده.
كانَ يتَعثّر ، ولمْ يسْتطِيع الوقُوف على قدمَيْه ، لكِنهُ إِستعادَ توازنِه بِسرعة لأنّهُ كانَ يحْتاج المزِيد مِنَ التدْرِيب , كانَ لا يزَال غَير جيّد بِما فِيه كِفايةلمْ يكُن جيدًا على الإطْلاق.
لكِن حتى جُون ، كانَت كُلما أرادَتْ أنْ تكُونَ عليْه. أكثَرِ مِن ذلِك ...
ا/ن: إذا كُنتَ تقْرأ هذَا ، أنا أحِبُك وأتمنّى أن يعْجُبك. لمْ يكُن مِنَ المُفترضْ أنْ يحدُث هَذا لكِنهُ حدَثْ ، و ذَلِك بِفضْلِ الأشْخاص المُدهِشين الّذين يدْعُمونَني كُلّ يَوْم
أنت تقرأ
JUNE
Romanceكانَتْ تُشاهده يرْقص كُلّ ليْلة ، مع عُلمِها لكُلِ خُطْواتَه. الشّيءُ الوَحِيد الّذِي لمْ تكُن تعْرفهْ هوَ إنّهُ كانَ يعْلم " القِصّة تتَحدّثْ عَن حُب الذّات و تدْمِير الذّاتْ" ( جَميع الحُقوق للكاتبة : @stereoids ) بدأتْ التّرجمة : 190610 مُستمرة...