"من اين حصلت على العقد الذي برقبتك جوليانا ؟"
"حصلت عليه من صديق قديم ، لم اره منذ ان كنا بالثامنة"
- مين يونقي
- بارك جوليانا
بعض الاحداث مقتبسة من المسلسل الكوري « EXO next door »
كانت تقف مع معشوقها امام مدخل المعهد تودعه بما انها انهت حصصها لليوم
هو اخبرها انه لا يستطيع ايصالها بحجة انه لا يزال لديه حصص ليدرسها و هي تفهمت ذلك
تبادلا اطراف الحديث لتأتي اللحظة و يخبرها اخيرا :
"فلتختاري انتِ مكان و وقت الموعد"
هي ابتسمت بلطافة و اخبرته انها ستخبره بعد ان تذهب للمنزل عبر رسالة نصية
"سيكون موعداً لطيفاً"
رددت هي بنظراتها البريئة تجاه محبوبها لتدخل تلك الكلمات الى مسامع الواقف خلفهما ليتحمحم معلناً عن وجوده .
"يونقي لقد تأخرت طلابك ينتظرونك"
ردد تايهيونغ بينما يحاول كبح دموعه و قد نجح في ذلك ، انها موهبته على اي حال .
غادرت هي المكان تلوح بيديها لكليهما بينما هما يبتسمان لها في المقابل .
لكن كان فرق بين الابتسامات ، فواحد منهما يبتسم بصدق و السعادة تغمر قلبه اللطيف ، و الاخر يبتسم بالرغم عنه لأن بقعة سوداء قد اقتحمت قلبه .
فور ان وصلت الاخرى تناولت وجبة غذائها و التقطت هاتفها بيديها . تكتب له رسالة ثم تنقر على زر المسح .
رددت فعلتها عدة مرات لتقوم ببعث رسالة له اخيرا محتواها :
- فل نلتقي في حديقة الاطفال المجاورة لمنزلنا على الساعة السابعة ، هناك تعرفنا على بعضنا لأول مرة.
بعد ذلك هي ذهبت لتجهيز نفسها بينما في مكان اخر او تحديدا المعهد الموسيقي
وقت الفترة الغذائية ، ذهب يونقي ليغسل يديه تاركا هاتفه جانب صديقه تايهيونغ .
اعلن الهاتف عن وصول اشعارات ليعمر الفضول عقل تايهيونغ فباشر بحمل الهاتف متفقدا الرسالة
قرأها عدة مرات بحرقة ليضع الهاتف مكانه بعد ان تأكد انه وضعه على وضع الصامت .
بعد هذا توجهت جوليانا نحو الحديقة التي اخبرت يونقي بها
هي ابتسمت فور رؤيتها للحديقة
عاد قاربها الصغير مجددا ليؤخدها الى ذكرياتها عندما كانت في السن الرابعة
تعانق دبها المحشو ليأتي احد الاطفال الذين يكبرونها سنا و يأخدونه منها
ظلت تبكي لنصف ساعة تقريبا ليأتي فتى يكبرها بسنتين تقريبا ، بشرته بيضاء كالحليب ذو ملامح باردة سألها لماذا تبكي لتشير هي على الاطفال الذين يلعبون بدبها المحشو
لم تمر سوى دقائق حتى عاد اليها بدميتها
بعد ذلك تعرفوا على بعضهم و اكتشفوا انهم يقطنون بجوار بعضهم البعض .
منذ ذلك الحين اصبحوا اصدقاء مقربين
هي فجأة استفاقت من شرودها لتلتقط هاتفها تلقي نظرة على الساعة
هو الان متأخر بنصف ساعة و هذا زاد من ارتباكها
هل ظلت تفكر بذكرياتهما لكل هذه المدة ؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
