هه نعم".
بعدها اوصلني الى البيت و عندما كنت على وشك النزول اوقفني و قال:"اصلي شكرا لك" فاحمررت و قلت له و انا خجولة:"على الرحب و السعة "
غدا عند ذهابي الى العمل سمعت الموظفين يتحدثون عن سيد جان بأنه في الغرفة و انه يواعد عارضة ازياء تدعى لورا , فجأة لم اعلم ما ذلك شعور و بدأت علامات العصبية تظهر على وجهي , ناداني الى غرفته فقلت في نفسي":لن تظهري غضبك يا أصلي" بعدها ذهبت مسرعة ,دخلت الى غرفته فرأيت فتاة جميلة و جذابة فقلت بصوت منخفض ":طبعا ,يحبه فتيات الطويلات و الرشيقات" فسمعني ثم قال :"اصلي ,لورا صديقة منذ الطفولة و ستعمل معنا في هذه الحملة "شعرت براحة .مرت أسابيع.بعد انهاء الحملة بدأ السيد جان يعاملني بطريقة حميمية .في يوم من الايام كنت في مكتبي كالعادة حتى جاء السنيور كارلوس و كان سيد جان في غرفته و ينظر الينا , سنيور كارلوس من اليوم الاول كان لدي احساس انه محتال و فعلا كان هكذا حيث انه ذلك اليوم جاء الي طالبا بان اذهب معه و في تلك اللحظة جاء السيد جان و رآني غاضبة طلب منه السيد جان ان يأتي معه الى المكتب و قال له :"اصلي حبيبتي لا تضايقها هي ليست مثل البنات الاخريات" و في هذا اليوم خرج السيد جان غاضبا و طلب مني ان آتي معه ,صعدنا في السيارة و طوال الطريق و انا اسأل السيد جان ": سيد جان ما بك?" لكن لم يجب حتى ةصلنا الى بيت كبير و كان ذلك البيت في جبل نزلنا انا و سيد جان و مسكني بقوة و دخلنا الى البيت ثم قلت له ":سيد جان ما خطبك " فامسكني من كتفي و قال بصوت عال ":الا تشعرين بشيئ الا تلاحظين " فبدأ قلبي يخفق بسرعة ثم قلت له ":ماذا الاحظ..سيد جان" ثم قال لي :" الا تلاحظين الجميع يعلم" فهنا لم افهم :"لم افهم شيئ من الذي قلته سيد جان مااالذي يعلمه الجميع " فقال ": انني احبك " فاندهشت لم استطع ان انطق بكلمة واحدة لانني لم اتوقع انه يحبني رغم انه كان يعاملني معاملة جيدة و ايضا لانني احبه منذ ان جاء الى الوكالة فقلت له ": لا ..لا ..اا"
فقال ": لنا لا ,اصلي انا احبك انت كل شيئ بالنسبة لي انت سعادتي "فقلت في نفسي هذه هي الفرصة ان تقولي له ,فاقترب مني و همس قائلا ":مهما حصل او رفضتي سأبقى احبك و اجعلك ملكي "
ثم انسحب فنظرت اليه و انا اقول في نفسي ":لا ,لا اعلم يا الهي ساعدني"ثم قال لي ":انا فقط اردت ان اقول لك هذا لانني اكتفيت من رأيتك مع اشخاص غيري" ,لم لستطع ان اقول له اي شيء رغم انني كنت اود ان اخبره بكل مشاعري و من ثم ذهبنا و عندما وصلنا الى باب بيتنا امسكني من ذراعي و قال لي ":اصلي انا هنا من اجل و ان كان اي شيئ تريدين ان تقوليه لي انا موجود لاسمعك " فقلت له و انا انظر الى عينيه البراقتان ": نعم ...شكرا لك سيد جان..تصبح على خير " و بعدها اقترب مني و قبلني و في تلك اللحظة لم اشعر بشعور مثل هذا من قبل ,تلك الليلة لم استطع ان انام و جلست و بدأت افكر في ماذا سأقوله له بعدها قلت يجب ان اتصل بهاندا و اليز لاخبرهم بما حدث و عندما سألتهم ماالذي يجب علي ان اقوم به قالت لي هاندا ": يجب ان تسمعي ماذا يقوله قلبك " و قالت اليز ":نعم ,هذا صحيح و انا برأيي انه يحبك و ايضا هو وسيم للغاية " وبعدها قالت لي هاندا ": لا تجعلي الامور تذهب من يدك تمسكي بها مادامها معك " و بعدها فكرت جيدا و قررت ان اقول له .
في الغد ذهبت الى الوكالة ابحثت عنه لكن لم يأتي انتظرته طوال النهار لم يأتي , ارسلت اليه رسالة لم يرد ,في اليوم الموالي ذهبت الى العمل حزينة فجاء مارت الى الوكالة .
مارت هو صديق السيد جان المقرب ,رآني مارت و جاء الي مسرعا قائلا":اصلي ,شكرا يا الهي هيا اتركي كل شيئ و تعالي " لم افهم اي شيئ ": لكن مارت الى اين و بهذه السرعة " فقال لي ": لا تسألي حتى نصل الى هناك " فقلت له ":لكن اين سيد جان لما لم ياتي و هناك اين??"فركبت معه في السيارة حتى وصلنا الى البيت الذي اخذني له السيد جان و كان جميلا جدا تعمه الازهار و كان مزيناا باشياء اخرى جميلة فقلت لمارت ": لما احضرتني الى هنا " فضحك و قال": لا تقلقي سترين و الان هيا ادخلي" وعندما دخلت اقفل الباب فبدأت اصرخ ": مارت افتح الباب انا لا امزح ...هل من احد هناا "حتى سمعت شخص يقول "لا يوجد احد هنا تعالي يا فتاة الغمازات " فالتفت و رأيت سيد جان فذهبت اليه و عانقته و قلت ": سيد جان..خفت كثيرا " بعدها بدأ يضحك و عانقني و قال ": اريد ان ابقى هذا طوال عمري " فابتعدت عنه و حنيت رأسي الى الارض فقال لي ": اصلي ,لا تتعاملي معي هكذا " فقلت هذا هو الوقت ان اقول له و تذكرت ما قالته لي هاندا فاخذت نفس عميق و قلت له ":سيد جان ,انا منذ زمن طويل معجب بك و ايضا.."فقاطعني و قال ": اعلم بهذا" ثم ابتسم فاندهشت و قلت ": كيف هذا ...اا " فقال "كنت اعلم منذ زمن طويل و من تصرفاتك معي " ثم امسك بيدي و قال :"انا اريد ان اكون معك انت ,انت فقط لا اريد اي شخص آخر .هنا انا احسست بانني في عالمي الذي كنت احلم به ,فابتسم و قلت له ": لا اعلم ما الذي يحدث الآن " ثم بقينا طوال اليوم في ذلك البيت و بعدها روى لي قصت ذلك البيت . هذا البيت كان هناك فتى يعيش في هذا البيت مع والديه و كان يحلم ان يلتقي مع فتاة احلامه و كان يحلم ان تكون قوية و جميلة و تكون روحها مرحة و في يوم من الايام قرر ان يرسم على غرفته فتاة احلامه و سماها العنقاء و هذا الفتى هو جان .جان لم يكن يثق باحد اكثر مني . و بدأنا انا و جان حياة جديدة حيث انه عوضني عن كل الأوجاع التي كانت بداخلي .
وهذه حكايةاصلي و جان .
أنت تقرأ
الحلم الضائع
Romantikلا يعلم المرء ما يخبئه له القدر .و اذ غدرت به الحياة استسلم بسهول .فتاة فقدت والديها في سن لم يتعدى سنتان من عمرها . خانها الزمن لكن رغم انها كانت صغير لم تستسلم عن تحقيق احلامها لكن لم تعلم ما يخبئ لها القدر من مفاجآت . فماذا سيحدث لها ??