زال نعاسه ، سهِر وقلِق.. ذي السابعه العشر ربيعًا يفتقد ربيعه
طورًا الفؤاد يا محبوبيّ من شِدة بهجته يتصرف
ذلك أن في اللقاء الأول الفؤاد من روّعِهِ يهلك
عندما رأني ، سار إلي..
فانْبسطت أسارير وَجْهه وانفرجتّ شفتاه
وبدت أسنانه وكان تحنان كالطير المُغرد..
أنا على يقين بأن روحُه ما إن تنفك تأمل أن تخرُج بعيدًا
من هذا المكان الموصد
إنها تؤلم لكن..
لهنية واحدة عند لمسه حتى وإن كانت هنيهة ألم ، فقد أحسستُ بها..