تيهيونق : اين هي هل وجدتها ؟
مارڤل : انها في قطاع ڤاميرپا
قبل ثلاث ايام
والدة تاي : ابني الم تاخذ اجازة؟
تاي بينما يغلق أزرار قميصه: امي مستشفى المجانين ليس لعبة لأتركه
والدة تاي : تاي اعرف انك تعمل بجهد هناك لكن خذ راحة
ينهي غلق الأزرار ليقول : لا يا امي لدي عمل
تاي في داخله : انها مجنونتي ... اعشقها
تاي : حسناً امي انا ذاهب
والدة تاي : وداعاً ابني انتبه على نفسك
———————————————
هناك بينما يدخل في مستشفى المجانين ليصرخ :
مارڤل اين انت؟
مارڤل : نعم سيد تاي ... آه (اسمك) مستيقظة
تاي : حسناً عد لعملك
بينما يمشي بالممرات و من هناك صراخ و من هناك ضحك ومن هناك بكاء
ليصل لغرفة المقصودة
يفتح الباب بخفة ليردف : اسمك هل انتي بخير
انتي : لا -بانزعاج-
تاي : اقسم اني سأخرجك من هنا
انتي : لقد قلت اقسم مئة ولم تفي بوعدك
تاي بصوت عميق : اوراق صحيتك لم تعطي نتائجها لذا لا تكوني مجنونة
انتي بصدمة : مجـ...ـنونة
يربت على رأسها ليقول : هل تناولته طعامك ؟
انتي : لا ، لا اريد شيئا
تاي : حسناً
يخرج من الغرفة وهو يفكر في ما قالته والدته ليتجه لمكان مارڤل
مارڤل : نعم سيدي
تاي : انت بديلي ويدي اليمنى ... اريد ان اخذ اجازة
مارڤل : لكن ماذا عن اسمك
لينطق مباشرةً : اهتم بها انت ... رجاءاً لا تزعجها واذا انتهت تقاريرها
الصحية اتصل بي هل هذا مفهوم ؟
مارڤل : حسناً
——————————————————
عاد تاي للمنزل لتأتي والدته أمامه
والدة تاي : تاي عجباً لقد عدت؟
تاي: فكرت في ما قلتيه في الصباح وقررت ان اعود وأخذ اجازة
والدة تاي : لابأس ... هل تريد ان نزور أباك
تاي : حسناً من الجيد رؤية والدي
———————————————————————
بعد مدة طويلة قد تتم بـ ساعتين
مارڤل : تحتاجين شيئاً اسمك؟
انتي : لا فقط اريد كوب ماء
فارڤل : لا باس
انتي : انها فرصتي
ليعود للغرفة وهو يحمل كوب ماء ليردف
مارڤل : اسمك ؟ اين انتي ؟ اوووه تاي سيطردني ... يجب ان لا اتصل لا اريد ان افقد منزلي
...
بعد يومين انتهت التقارير الصحية و مارڤل لم يخبر أحداً على فقدانها
الطبيب : هل عاد كيم تيهيونق
مارڤل : لو هو لم يعد
الطبيب : وانت متى تعود لأسبانيا
مارڤل : لا تتدخل
الطبيب : تشه حسناً بأي حال انتهت تقارير اسمك الصحية لذا استلمها عوضاً عنه
—————————————————————————
اخذ مارڤل يقرأ التقرير والذي لايبشر بخير فقرر الاتصال بـ تاي
تاي: مرحبًا مارڤل اتحتاج شيئاً
مارڤل : سأقولها بصراحة
تاي : لماذا ماذا اهناك شيء ؟؟
مارڤل : فتاتك قد هربت و التقارير الصحية تقول انها لا تزال تحتاج للبقاء اكثر
بالمشفى -نطقها بسرعة-
تاي : واللعنة بماذا تنطق أيها العاهر كيف تدعها تهرب؟
مارڤل : هل ستطردني
تاي : اصمت وهيا أرسل رجالاً للبحث عليها ... سأعود دينجيا
* ملاحظة دينجيا منطقة خيالية اخرى في سيول *
————————————————————
عاد تاي الى دينجيا ليأخذ مفاتيح سيارته ويتوجه للمشفى بسرعة
يصل ليردف صارخاً : كيم *اسمك* هربت
احد العاملين هناك : سمعت انهم وحدوها هاربة الى ڤاميرپا
تاي : اللعنة عليك ايتها المجنونة
يتوجه هو وسيارتا الشرطة الى ڤاميرپا
تاي : انها هناك
فتح تاي باب السيارة وهي لازالت تسير
نزل تاي ليتوجه اليها
انتي ببكاء: اتركني أيها الكاذب لما تفعل ذلك بي
ليتكلم تاي مقاطعها قائلاً : لانني احبك
في البداية لم تصدقي ولم تنطقي بشيء لكن سرعان ما سيطرتي على شرودك
نطقتي بصراخ :انت كاذب كاذب كاااذذبببب
يحملها تاي على ظهره ويدخلها سيارته وهو يتجاهل كل صراخها
————————————————
وصل لمنزله ~~
انتي بصراخ: اتركني اين انا تاييي
تاي : نحن وحدنا بمنزلي
انتي : وماذا نفعل عد لعملك انت
تاي : لا اعمل بدونك
انتي : ها؟
تاي : يا غبية انتي من اردتي ان تخرجي من المشفى لذا انا لبيت طلبك
انتي : اوه لقد فهمت الموضوع بشكل خاطئ اقصد اعدني الى منزلي
تاي : هل ترينني خدام لأعيدك لبوسان
انتي : من جلبني من بوسان الى سيول فقط ليراني
تاي : انا
انتي : اعدني كما جلبتني
تاي : لم أعيدك لكن سأعدك
انتي : داه مللت من وعودك الكاذبة
تاي : ستبقين معي هنا للابد
انتي : ماذا
تاي : بلا نقاش ولا اريد كلمة ... اصعدي لغرفتك
انتي : غر...فتي ؟
تاي : الغباء لدى البنات هواية
انتي : والعقول الفارغة عند الاولاد عادة
تاي بتسليك : هاهاها مضحكة آنسة السنيوريتا لكن لا تكرريها
يمسكها من يدها صعوداً للغرفة العليا
تاي : هذه غرفتك
انتي : اريد العودة لأمي
يدفعها تاي داخل الغرفة ويخرج
تاي : لا تخرجي الى ان ترتبي نفسك
انتي : لا تخرجي الى ان ترتبي نفسك نينيني ... تشه يضنني طفلة مثله
تاي : آنسة كيم كيف حالك وانا اسمعك
انتي : بخير بأفضل حال وانت كيف حالك
~يرمي عليها موزة~
انتي : اخخخ رأسي لماذا فعلت ذلك
تاي : نه نه نه لماذا فعلت ذلك
انتي : اخرج هيااا
تاي : الم تكوني الفتاة التي تكرهني وتكره منزلي وتريد امها
انتي : اصمت
تاي : لا بأس ان صمتي معي
——————————————————
خرج تيهيونق ليتصل بوالدتهانتظر البارت الجاي يا طقعة تراني مو خدامة