ليصدى صوت الصفعة في الغرفة لتنطلق ام جيمين لتحضنه بينما الاخرى قد مسكت وجنتها ومتلئة اعينها بدموع لاكن مسكتها من عدم السقوط
ام جيمين : لقد كنت قلقة عليك
ليبعدها بقوة عنه ليذهب عند اسمكي ليمسكها ويحضنها بشدة
جيمين بنضرة حادة اخترقت اعين امه : انتي العاهرة هل اتتكي الامومة الان اخرجي من هنا حالا لن انسا اهمالكي لي قمت بطلاق مع ابي لانه رفض ان يأخذ حق ابن اخيه في الورث تركتني عند الخادمات لم تكوني تعودين للمنزل والان تأتين. ليمسكها من يدها بقوة ويدفعها للخارج * لا اريد رؤيتكي مرة اخرى * لم تجد الاخرى ما تقول فكل ماقال ابنها صحيح لتكمل طريقها الى الخارج
التفت الى اسمك ليجدها لاتزال تمسك خدها لينزع يدها ليجد اثر يد امه عليها ليعانقها بشدة ويعتذر فبصوتك يجيب ارتسمتي ابتسامة طفيفة لتقولي لابأس لم يكن خطأك كنت انتظر مجيئها فانا التي اتصلت بها
جيمين : لما فعلتي ذلك. لما انظري ماذا فعلت انا لا اريد رأيتها مجددا انا اكرهها بسببها تدمرت طفولتي
لتضميه و تتأسفي
طلب منكي الانتظارر في مكانكي انتضرتي بضع دقائق ليدخل ومعه علبة فيها مطهرات وبعض الثلج استعارها من الممرضة فور رأيتكي لها ارتسمت على وجهكي ملامح خوف واحباط طفول لتطلقي تنهيدة صغيرة وتقولين * مجددا انا لا احبه هو يألمني لن اقوم بوضعه*
حيمين :هل تريدين الذهاب إلى العمل بخد منتفخ واثار يد عليه
انتي : اجل لا بأس او لن اذهب للعمل سأطلب عطلة
جيمين :لم تحزري عزيزتي ستقومين به يعني ستقومين
لتقوس شفتيها وفي اعينها نضرة خوف
جيمين : الا تثقين في
انتي : الامر ليس كذلك لاكن لاكن
جيمين : حسنا اذا ليمسك منديلا من القماش ويضع فيه الثلج ويقوم بوضعه على خدها ببطئ * هل يألم * قمت بنفي برأسك مع ابتسامة بصغيرة علامة عن الرضى
بينما هو منشغل في وضع الثلج على خدك ومركز لكي لايألمك خطفتي قبلة خفيفة من شفتيه ليتضر اليكي بنضرة مندهشة كان شكله ظريف حقا ليعيد امساك وجهك ليضع قبلة عليها مليئة بلحنان
طهر شفتها التي نزفت اثر الصفعة لتطلق تأوه خفيفا
*هل ألمك * بخوف
انتي : لا بأس اكمل. بعد ان ضمد شفتها ذهب يرتدي حذائه
انتي :لما ترتدي حذائك
جيمين :سنهرب من هنا
انتي : بصوت مرتفع :مذا لكن لم تكمل المدة يجب ان تبقى يومين على الاقل
جيمين : لا اريد سأخرج اليوم احضري البطانية واحضري كرسي متحرك ساذهب لكي اجلب مغذي و كمامات ومأزرا لكي
حاول كل من الاثنين سرقة هذه الاغراض جلس جيمين فوق الكرسي وضع كمامة وقامة بنزع الابرة من المغذي والصاقه بيده بضمادة اما انتي فرتديتي المأزر والكمام .مثل جيمين وجه المريض وقمت انتي بجر الكرسي للخارج لقد كان التوتر يتملككي خائف ان يفضح امركما لاكن خرجتما بسلام قام جمين بتجهيز سيارة من قبل لتجداها امام المستشفى صعدتما لتنفجرا بضحك بدأ السائق بتحرك وصلتما الى بيت صغير خشبي جميل في مكان مهجور لايوجد فيه اي منزل اخر لتنزلي من السيارة وتجرين نحوه كطفل الذي رأى مدينة الملاهي ليخرج من السيارة ببتسامة عريضة على وجهه من ظرافتها ليلحقها فتحت الباب لتضع خطوتها الاولى لكن للحضة من ما رأته صرخت بكل ما لديها من صوت
يتبعاسفة كتير عتأخير كانت عندي شهادة قولولي شو هي الاخطاء الي بدكم اصححها 😊