part 1

136 9 1
                                    

#العازفان

ما رح كملها اذا ما لحقت 100  لايك
وكمان اذا ما لقيت تعاليق تليق بالرواية ... مو رائع .. كملي  .... امتى البارت القادم .. صدقوني انها تعاليق محبطة .. يعني ما رح تخسري شي اذا علقتي رأيك على الرواية .... مثلا شو عجبك وشو ما عجبك
                   

هلووو روااية جديدة .... مختلفة كليا ... بالنسبة لي افكارها اعجبتني فهي جنونية حقا .... هاد البارت للتعريف بالشخصيات والتلميح عن الأحداث القادمة ..... تابعوها وانا متأكدة انو رح تعجبكم 😘😘

                    😍 ~قراءة ممتعة~😘

كوريا الجنوبية ، سيول تحديدا ، الساعة الثامنة صباحا ...
المدينة تعج بالسكان ،الطريق مزدحم للغاية ، صوت زمارة السيارات يملأ المكان بسبب استعجال الكل للذهاب لاشغالهم التي تنتظرهم ، الكل يركض هنا وهناك للعمل من اجل لقمة عيشه ... فكما يعرف بكوريا هي صعبة العيش جدا ، فالشخص هناك من الصعب له توفير حاجيات عيشه ،  لذا عليه العمل بجد من اجل توفير ابسط الاشياء ....

  الحافلة رقم 10 مكتضة بالاشخاص لدرجة لا يمكنك حتى التنفس براحة هناك ، حيث بطلتنا واقفة بوسط تلك الحافلة تصارع من اجل الوقوف باستقامة بسبب قوة الاشخاص المحاطون بها حيث هي هزيلة الجسم لذا فمن الصعوبة لها الوقوف وسط كل ذلك الحشد .....
    راين ..... تلك الفتاة البسيطة ، جميلة بشعر قصير اسود ناعم ، عينان سودوتان ، شفاه كرزية ، دون ان ننسى وجنتاه الورديتان بسبب البرد القارص هناك .....
        ذو شخصية مرحة لدرجة فريدة من نوعها ، هي عبارة عن شخص لا يكف عن الابتسام مهما كانت ظروفها ، محبوبة من طرف الجميع بسبب شخصيتها المرحة و الظريفة ...
     تعرف بين أصدقائها انها اكثر فتاة تعمل بجد لتحقيق احلامها ، درست بمعهد الموسيقى وتخرجت اخيرا ، وكالمتوقع حصلت على المرتبة الأولى كونها شغوفة بما تفعله ، وشغفها للموسيقى فات كل شيئ .... حلمها ان تصبح منتجة ومنسقة موسيقى ، رغم ان هذا صعب وشبه مستحيل الى انها تعمل يجد لتحقيقه .....

وهااهي الان ستخطو اول خطوة وهي ذهابها لاحدى الشركات لوضع ملفها هناك وطلبها ان تصبح منتجة موسيقى بشركتهم ، ...شركة الاس ام .... هي شركة ترفيهية معروفة جدا ،لذا هي افضل مكان ستقصده اولا ، حيث انها لطالما حلمت ان تعمل هناك .... لذا هل سيحالفها الحظ وتصبح منتجة موسيقى هناك .....

نزلت من الحافلة بعد عناء كبيير ، لتركض فورا نحو الشركة فهي قد تأخرت بالفعل بسبب  الازدحام اليوم فهو عن غير عادته ، لابد ان حظها سيئ الى هذا الحد اليوم ...
ركضت وركضت الى ان لحقت اخيرا ، وقفت امام الشركة بفاه مفتوح لكبرها وجمالها ، للحظة تخيلت انها تعمل هناك وانها اصبحت منتجة ناجحة ومشهورة ، تخيلت كم ان المعجبين امام باب المبنى ينتظرون خروجها ليقوموا باخذ توقيعها وانهم يتدافعون لرؤيتها فقط ، ولكن فجأة ايقظها من خيالها الوردي احدهم حيث قام بدفعها دون قصد كونه كان مسرعا لتسقط جميع اوراقهما بالارض لينظر لها بحدة بينما هي بادلته نظراتها بلطف وتأسف رغم انه كان هو المخطئ ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 20, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أٰلْٓعَآٰزِفَاَٰنْٰٖٓحيث تعيش القصص. اكتشف الآن