فتي الاودواي~

part 1

هاي~❤

اوك نبدأ البارت

_طفل ذو سنتين يركض هنا و هناك بمرح محاولا امساك كرته..

بينما والديه يجلسان علي الطاوله و هم يتحدثوا مع ضيوفهم..

حديث عمل.. اخبار اليوم.. المتاجر الجديده.. التعليم....الخ.

_جاء الصغير راكضا و امسك بذراع الشاب اسود الشعر

*اوني ثان اوني ثان العب معي.*

ابتسم الاكبر ثم رفع الصغير عاليا و بدأ اللعب معه...بعد فتره

جلس الكبير و اجلس الصغير علي قدميه متعبان.. اسند الصغير

رأسه علي صدر الكبير و قال بمرح

اهبك اوني ثان.

انا ايضا احبك لطيفي~

فرح الصغير و عانق الاكبر بينما الاباء يبتسموا علي لطافتهم.

_مرت خمس سنوات منذ سفر الاكبر خارج البلاد للدراسه..

بينما الصغير تعرض لحادثة بالسياره بينما كانوا ينتقلوا لمنزل

جديد ادت الحادثه الي فقدان والديه.. و جزء من ذكرياته

تتضمن الخمس سنوات الاولي من حياته..

********------بعد احدي عشر عاما-----*******

_جسد صغير يخطو خطوات خفيفه لدرجه انها لا تسمع...

_مخفض رأسه و "الاودواي" خاصته تملاُئها الحزن... يفكر بعمق

ليبدأ بسحبه الظلام تدريجيا... فقد الوعي بدون ان يشعر علي يد

رجال يرتدون الاسود.

_ يبدأ بالاستيقاظ بألم برأسه محاولا التركيز علي مكانه

الظلام يكتسح المكان.. ظلام حالك.. كذكرياته... و حياته البائسه.

_ قبض قلبه و خفق بشده.. هو يعلم ان ما يحدث الان ليس

بشيء جيد بتاتا.

_ سمع صوت مزعج و اذا بشخص يفتح ذلك الباب المعدني

الثقيل.. ليدخل رجل ضخم البنية.. عندما اراد الصغير ان يتحدث

حمله الضخم علي كتفه و تحرك.. محاولا الصغير الفرار من يده

لكن فرق الحجم لا يساعد.

_ خرج ضخم البنية من باب صغير نسبيا و القاه ارضا.. كان قد

اعتاد علي الظلام.. فلم يري جيدا مع تلك الاناره القوية.. لكن

اصوات الهمس التي كان يسمعها لم تبشره بالخير.. ما ان اعتادت

عيناه علي الضوء والا بصدمه اوقفت عقله عن التفكير و تنفسه