|النِهايـة|

401 47 47
                                    


مَرت عِدة أيام و لَم يَعُد أدم يَذهب خَلفهـا فِـى كُل مكـان كَـالسابق فِى بدايـة الأمر شَعرت بِـالأستغراب بِسبب ذَلِـك و لكن فِيمَـا بَعد لَم تُعطِـى الأمر أهتمام

"چاكسون، هل تَعلم أين مِيَـا؟" سألت كارمِن بَعدمَـا دَخلت إلى مَنزِل و بَحث عَنها و لم تَجِدهَـا

"أنهَـا فِى مَنزِل الشاطئ" قالهَـا چاكسون و رحل بَعدهَـا

••

وَصلت كارمِن إلى المَنزِل الذى تُوجد بِـه مِيَـا

"مِيَـا إنكِ هُنـا، كُنت أبحثُ عَنكِ كَثيرًا" قالتهَـا كارمِن بعدمَـا وَجدت مِيَـا تَجلِس علّى الأريكـة

" مِن الجَيد إنكِ أتيتِ كُنت أريدكِ" قالتهَا مِيَـا لهَـا لِـتُردف لهَـا بعدهَـا " أتبعينِـى"

ذَهبت كارمِن خَلفهَـا لِـتَجدهَـا ذَهبت ناحيـة القبو لِـتَشعُر بِـالحيرة بِسبب ذَلِـك

" أنظُرى مَـاذا لدينَـا هُنَـا" قالتهَـا مِيَـا بِـنبرة سُخرية و هى تُشير بِـيَدهَـا علّى جَسد شَخص جَلِس و هو مُخفِض رأسـهُ إلى الأسفل

"مَن هذا؟" سألت كارمِن بِـأستغراب لِـعدم قُدرتهَا لِـرؤيـة وجهه

"يَـاللهى..أدم" قالتهَـا كارمِن بِـصدمة بَعدمَـا رفع رأسـهُ عِندمَـا أستمع إلى صَوتهَـا لِـترى وجهـهُ الذى يُوجد بِـه كَدمَـات كَثيرة

" لمَـاذا فَعلتِـى بِـه ذَلِك؟" صَـاحت كارمِن عليهَـا لِـتُجِيبهَـا مِيَـا بِـبُرود " حَتى لا يُفكر فِى أذيتكِ يَومًـا مَـا"

"إنـهُ لَنْ يَفعل ذَلِـك لَيس مَعنِى إن أخبركِ بِـكُل شَخص فِى حياتِى تَقُومِـى بِـأذيتـهُ لَقد سأمتُ" أنهت كارمِن جُملتهَـا و هى تَصرُخ بِهَـا

بَعدمَـا ساد الصمتُ و كَـان أدم يُتابع كُل ذَلِك فِى صَمت دَوى صَوّت سيارات الشُرطة فِى المكـان

" كارمِن هيَّـا" قالتهَـا مِيَـا بَعدمَـا أحتلت ملامح وجههَـا الخَوف

" كلا لَنْ أذهب إلا بَعدمَـا أحرره" أخبرتهَـا كارمِن بِـذَلِـكَ

بَعدهَـا تَقدمت ناحيتُـه و هو يَتبعهَـا بِـنظراتُـه لهَـا عِندمَـا وجدت مِيَـا ذَلِـك هربت و طَرقتهُـم فِى المَنزِل

" أننِـى أسفـة لِمَـا حَدث لكَ بِسببِـى" قالتهَـا و هى تَـأخذ سكين صغير حَتى يُساعدهـا علّى قَطع الأحبال بِـشكل أسرع

" كَلا لا تتأسفِى" قالهَـا بِـإبتسامـة لِـتبتسِم لـهُ هى ايضًا مِن خَلف القنَـاع الذى علّى وجههَـا

"أبتعدِى عَنـهُ" أمرهَـا الشُرطِـى بِـذَلِـكَ لَكِنهـا لَم تَهتم لـهُ و أكملت قَطع الأحبال الأخيرة

"لا " صَاح بِهَـا أدم لَم تَفهم كارمِن عَن مَـاذا يَتحدث و كان عِندمَـا أنتهت مِن قَطع الأحبال كَـانت الرُصاصـة قَد دخلت فِى رأسهـا مِن الخَلف

قَـام أدم سَريعًـا بِـإسنَدهَـا عندمَـا بدأت تَقع علّى الأرض و جَلس و مَازالت هى بَين يَديـه

رَفع يَديـه أتجاة قِناعهَـا حتى يُزيلـهُ مِن عليهَـا "أنتِ جَميـلة" همس بِـذَلِـك و أنامِلـهُ تَسير بِـبُطء علّى وَجنتيهَـا و بَعض الدمُوع العالقة فِى عيناه

هَـا هى قَد رَحلت مِن ذَلِـك العالم الذى كَـانت قَد تـأذت مِنـهُ كَثيرًا و لَم يَهتم أحدًا بِـذَلِـكَ..

***

هولااه ♡

عاملين ايه؟

صاحبه قناع خلصت"(

رأيكم في نهاية؟

رأيكم في ستوري عمتا؟

باي ♡

🎉 لقد انتهيت من قراءة صَـاحِبـة القِنـاع 🎉
صَـاحِبـة القِنـاعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن