في صَباح اليَوْم التالي .
تَوجهت تيفاني كَالعادَة لِعند جين مِن أجلِ العمَل و لَكن اليَوم كان هُناك مَن يَستقبلها .
تيفاني : نامجون ؟!
نامجون : مَرحباً بِك ، مَرَّ وقتٌ طويلٌ بِالفعل .
تيفاني : أجَل ، كَيف حالُك ؟
نامجون : بِخير و لَكن هُناك شخصٌ نائمٌ في الداخِل ليسَ بِخير .
تيفاني : هَل مرضَ جين ؟ لَقد كُنت مَعَهُ البارِحة .
نامجون : فَلتُلغي جدوَل أعمالِهِ لليَوم أرجوكِ ، و أُريدُ أن أتحدثَ معكِ قليلاً .
تيفاني : حسناً ...
تَوَجَّهَ نامجون للمَطبخ لِيُحَضِّرَ لَهُما بعضَ القَهوَة بَينما تيفاني تُجري اِتصالاتها مِن أجلِ جدولِ أعمالِ جين .
نامجون : هَل اِنتهيتِ ؟
تيفاني : أجَل .
نامجون : تفضلِ .
يُقدمُ لَها كوبَ القهوَة .
تيفاني : شُكراً لَك .
نامجون : ... أنتِ تُحبين جين ، أليسَ كَذَلك ؟
شَرَقت تيفاني برشفةِ القهوَة ليمدَّ لَها نامجون بعضَ المَناديل الوَرقيَّة .
نامجون : أسفٌ لِسؤالكِ بشكلٍ مباشرٍ هَكذا .
تيفاني و هي تَسعُل : لا بأس .
نامجون : هَل أنتِ بِخير الآن ؟
تيفاني : أجَل .
نامجون : أعلمُ أنَّكِ تُحبينَهُ بِالفعل لذَلك لا داعي للإجابَة ، وَ لَكن دَعيني أُخبركِ بِقصةِ هَذا الفَتى أولاً .
تيفاني : .. ما الأمْر ؟...
نامجون : أنا وَ جين قَد اِلتقيْنا في المَيتم . بالنِسبةِ لي لم يَكن لي غيْر والداي اللَذان توفيا في حادِثِ سَير ، لِذَلك قَد بَقيت في الميْتمِ بَعدها . أمّا جين فَقد وَجدوه أمامَ بابِ المَيتم و هُوَ طِفل رَضيع و عاشَ طُفولتهُ هُناك ، لا أحدَ يعلمُ مَن هُم عائِلته أو لِما قَد تَخلوا عَنه .
جين مِن حَديثِهِ البارِحة مَع نامجون : " حتّى والدَتي قَد تَرَكَتْني مُنذ البِداية ، يَبدو أنَّني حقاً لَم أكُن أُحْتَمَل و ما زِلت كَذَلك . " .
أنت تقرأ
خَلْفَ ذَلِكَ الوَجْهِ الوَسيم
Short Story" خلفَ ذَلك الوَجه الوَسيم هناكَ شخصٌ مختلفٌ تماماً ، لَن يحتملهُ أحَد . " ' كيم سوكجين ، تيفاني ' December 2018