Vote + Comment .. pls
.
.
Enjoy
.
.
| لرُبما أمل ! |
" خيالي وحقيقتي انت ! "
.
.
دايغو ..
اقتربت منها بخفه ومسحت على خصلات شعرها بهدوء لإيقاظها " سي را ابنتي استيقظي انه الصباح ! "
لفت جسدها اكثر وشدت الغطاء نحوها بقوه لتردف " ارغب بالنوم امي ! " سحبت الغطاء عنها بخفه
وجرتها من ذراعها لتستقيم بجزئها العلوي فقط وردفت مع ابتسامه مشرقه السيده كيم ساها " هيا جميلتي لقد أعددت لكِ فطائر الجبنه التي تحبينها كما وان والدك يرغب بتناول الفطور معك ! "
تنهدت بتعب لتوما بقلة حيله " حسنًا سآتي ! " طبعت السيده كيم قبله على اعلى راسها ثم خرجت من الغرفه
لتهمس سي را بخفه " انه اليوم الاول لفراقنا ! " ثم ابعدت الغطاء عنها واستقامت مددت جسدها وذهبت الى الحمام لتغسل وجهها وتفرش أسنانها
مشطت خصلات شعرها .. نظرت الى المراه لدقائق لتحدث نفسها " ابتسمي سي را هيا ! " شجعت نفسها
لتنزل الى الأسفل اذ ينتظرها الجميع على طاولة الطعام من اجل تناول الفطور معًا .. اقتربت من ابيها وطبعت قبله على وجنته " صباح الخير ابي "
ابتسم لها باتساع ليردف " صباح الخير شمسي ! " بلعت ريقها بصعوبه بعد اطلق والدها لقب ' شمسي ' لتبتسم بحنق
تذكرت كلمات يونغي عنها وبانها شمسه التي أشرقت في حياته .. لكن الان ماذا ؟ شمسه لم تعد بقربه ؟ لن تدفئ برودة قلبه .. هل سيحتل الجليد قلبه مجددًا
تنهدت سي را بضيق .. لترفع بصرها وتجد نامجون يحدق بها ولَم يفصل بصره عنها ليردف وهو ينظر اليها بحده " علينا التحدث "
قضمت من فطيرة الجبن التي في يديها وامات له بقلة حيله ليس وكأنها ستعترض حقًا .. فهي سحبته الى هنا دون تفسير
بعد عدة دقائق انتهى الجميع من تناول الفطور
أشار نامجون لسي را براسه لكي تتبعه .. وفعلت سارت خلفه بخطواتٍ بطيئة .. ذهبا الى الحديقه الخلفيه للمنزل استدار نامجون ووقف امامها مكتفًا ذراعيه
" ما الذي حصل بينك وبينه ؟ لما قررتي هجره هكذا ؟ " نظرت اليه سي را مطولًا لم تعرف بماذا يجب ان ترد عليه
عقد حاجبه بانزعاج صمتها هذا لم يكن الا هروبًا من إجابتها ليصرخ قليلًا بها بسبب نفاذ صبره من كل ما يحصل
أنت تقرأ
Mister Ice
Fanfictionرجل بارد كالجليد وفتاة دافئه كالشمس .. نقيضان .. يقال ان الحب يجذب الأضداد ! كيف؟ ومتى ؟ وقعا معاً في الحب ؟ مين يونغي & كيم سي را ! Start >> 28/3/2019 End >> 22/8/2019
