فوق سجاد المتحف تمشي العذراء
تنظر بشوق ولهفة إلى لوحة العنقاء
دراستها الفن من رسم وغناء
رحلة حياتها صنع شيء من الهواء
بدايتها بنقش اسم عليها اختاروا الخنساء
جمال الروح والجسد و العظمة الصماء
من كان معها في المكان يراها نقاء
يتساءلون هدا سحر أو دنيا الشقاء
رغم العلم لكن نفسها تبحث عن العقلاء
الشرفاء من ينجلي ويجعلها فوق السماء
إلى حين ذلك اللقاء ذو الثياب البيضاء
رجعت إلى المنزل وعليها هالة سوداء
****
تتساءل بين الجدران أين أضع أقدامي
هل هدا هو الطريق لأصنع أمجادي
جلست على سريرها فتحت كتاب أجدادي
ما بين سطوره ذكريات السيداتي
كيف أصبحن أعظم في التاريخ السامي
انتبهت لهن أنهن عملن وصنعن القاضي
فأولئك الرجال غيرتهم تقطع الأعادي
فكيف يتركون ملكات الكون جمال الراقي
رائحتهم الزكية و سحرهم العذب الساقي
نساء عظيمات حلوهم تعطش لهم الصحاري
لن يتركوهن وحيدات بين أدغال الوادي
فدلك فقدان وخسران للداني والقاصي
فهمت الفاتنة أنها الماسة تمشي
على ارض صعبة وفيها الكثير من المأسي
عرفت أين تكتب بقلمها الذهبي
بحبر جوهري وورق ثقيل فضي
توصل للعالم رسالتها بجمالها الغالي
أن فعل شيء للعالم أساسه منزلي فهناك عرشي
YOU ARE READING
عرش الفاتنة - قصيدة شعرية
Poetryهده القصيدة هدي مني لكلكن ايها النساء الجميلات تقديرا وعزة لكن انا المغير ان تكون لكم مكانة في هدا العالم الدي سوف اصنعه this poem is a gift from me to you, beautiful womens in honor and pride i am the man who work to make new world and you have you...