لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ

قصة نهى وساره

كانت نهى بنت متفوقه وتحب الدراسه ومرحه

واجتماعيه. مواصفاتها... بيضه وضعيفه كولش

وشكلها عادي عيونها جوزي.. تخرجت من الاعدادية

وانقبلت كليه علوم... كانوا اهلها من النوع

المتعصبين  ما صار الها فرصه تحب وتنحب فكانت

حازه بنفسها هالشغله.. تعرفت ع ساره بالكليه بس

كانت تختلف عنها بشغله وحده وهو حظها بالحب..

الشباب بالكليه يتمنون رضاها وكلهم يردون يكبلون

بس هي جان بحياتها شخصين واحد تحبه وواحد

مكبله يعني للونسه.... المهم هي جان شكلها مقبول

بس ستايل والمكياج طالعه فد شي... صارن

صديقات مقربات لدرجه كل وحده تحجي اسرارها

الخاصه للثانيه... ومن هاي الاسرار هو حب ساره

لهذول الشخصين..هما علي... وسيف... كانت ساره

تحب.. سيف...وهو من الكليه تحب تدخل واطب

وياه وتقطه ومحسسها بإكمال شرعيات الكليه من

تكبيل وغيره..

علي... تعرفت عليه عن طريق... المستشفى.. اجتي

مريضه وعجبته وصارت بيناتهم نضرات واعجاب

وطبعا هو قبل سيف....

مرت السنين.. ونهى محد صارحها.. ظلت حايره

بلدراسه والدوام بينما نهى كانت عايشه حياتها

ومخلصتها مخابرات وطلعات.... فجاءه تحول كل

حب الصداقه... لكره وغيره... تحولت صداقتهم

لاشد من العداوه بسبب المشاحنات الي بينهن....

نهى رادت تنتقم من ساره... فاتصلت ع علي

وكالته عن ساره وان هي عدها علاقه بواحد غيره

كان هدفها تنتقم... بعدها تحولت لعلاقه حب بين

نهى وعلي.. سوالف اخذتهم وع اساس مجروح

وهي تواسيه وتكللت هاي العلاقه بالزواج... كل هذا

وساره ما تدري... لحد ما ازوجت نهى وشافت

صورهم بالصدفه وهنا اتصلت ع نهى وعاتبتها.

. بس اصلا مجانت تحبه... الجرحها صديقتها

غدرتها.......... العبره

1_ لا تثق باحد... يمكن صح ترتاح من تحجي

وتفضفض بس مو كل صديق وفي

2_مشاعر الناس مو لعبه... ساره غلط من تخلي

واحد جد وواحد لعب... خلوا ضميركم.. ورب

العالمين بين عيونكم...... شكرا ع القراءه