لقاء الام و ابنتها و البدا بالتحركات

1K 83 102
                                    

استيقظت ميساكي و نزلت من سريرها و هي تتكسل و الضحكة على وجهها كانها قد غسلت قلبها من الهموم امس لكن بعدها تداركت حالتها فاختفت الابتسامة بسرعة و نظرت للمراة و وضعت يدها على راسها كأن عقلها سينفجر من الافكار

ميساكي بصوت خافت :لا يجب ان افرح الان مازال امامي الكثير.... مازال علي امساك الرئيسة و اخبار ريو و لقاء تلك الام و اخيرا اطلاع زوتشان و كاتشان على الحادث

نظرت الى عينيها السوداويتين بفراغ و كانهما جثة هامدة لا روح فيها

ميساكي ببرود :هل سيسامحني زوتشان بعد ان اخبره؟

ارتدت بعدها ميساكي ثيابها المدرسية و قامت بتسريح شعرها على شكل ضفيرة و اخذت حقيبتها و خرجت و اتجهت للمدرسة وحدها فلم تجد احد فجلست مكانها و هي تنظر من النافذة بعينين حالتين بعدها نظرت لساعتها لترى ان الوقت باكر للغاية فبدات تتجول الى الذي وصلت للمكتبة فتجولت بين رفوف القصص و اختارت كتاب عشوائي من بينهم

ميساكي بهمس :مضى زمن لم اقرء به شيء

تفحصت ميساكي الغلاف الاسود و العنوان الذي كتب بالرمادي كانه تم نقشه من الفضة

ميساكي بهمس :اسمه "ظلالي الجميلة " هاه؟

امينة المكتبة و هي خلفها : احب هذه القصة

ميساكي :هل ماذا تتحدث؟

امينة المكتبة :قصة عن فتى ولد مع قدرة خاصة و هي رؤية ظلال سوداء... في بداية حياته لم يفهم قدرته لكن بعدما فهمها تمنى ان لا يفعل... كلما تعرضت تلك الظلال له... يموت شخص في ذلك اليوم... في جنازة احد معارفه كان الفتى يبكي امام باب منزله كانه لم يبكي طوال حياته و سأم من كونه المتنبئ بالموت و بكاءه الدائم فقرر التعايش مع الامر الى ان اصبح عادي كتناول قهوته صباحا ليصبح باردا و شاحب البشرة من الاكتئاب الذي عاناه بسبب قضاء حياته حزين على الناس.... الان هو كبر و اصبح في الربيع السادس عشر من عمره... لكن الحقيقة ان الربيع لم يحل عليه فقد مازالت الظلال تلاحقه و اكتئابه و وحدته تزيد كل يوم .... لم يعد يهتم لشيء ... انقطع عن الطعام... و الحديث مع الاخرين... الذهاب للمدرسة... كأن كل الاشياء التي تجعله بشريا قد اختفت...كره ان يقترب من الاخرين خوفا ان يؤذيهم ...ذات ليلة كعادته لا يستطع النوم... طفح كيله من كل شيء... من الظلال... البشر  .. الموت... طفح كيله من العيش... خرج يجري من منزله الى الجسر و وقف على الحافة و كان على وشك القفز لولا الصوت الذي لفت انتباهه ... صوت بكاء طفل صغير و هو ينظر له

ميساكي :صوت ؟هل سيعيش؟

امينة المكتبة بلطف :دعيني اكمل.....علم عندها ان ذلك الفتى هو التالي... من وقع عليه الدور لعذاب الظلال فابتسم بخفة للطفل كانه علم السبب من الحياة و قفز الى الموت... تاركا صوت بكاء الطفل و صراخ امه... عائلته تظنه يعاني لكنه الان في مكان جميل مرتاح البال...

أكادميتي للأبطل 🌠🌠 سنعود كما كنا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن