مُنطلق|0

31 2 0
                                    



تقمرلَ بالصمت.
لو كان بوسعهِ الحديث بشكلٍ سليم لَما اغتالوا صوته

لكنهم تمضّخوا من عِرقٍ باردٍ متين
حين خلط بين الواحد و احد عشَر
في صخبٍ ساخر.

لكنّه أقسم على عدم لمحهِ لرقمٍ يجاوره،
لم يلمح غير يدٍ عريضة تواصل حجب الرقم بخطةٍ مسبقة.
و تراقصت قشعريرة على مدِّ ظهره حين ادرك انّها اليد العريضة ذاتها التي حجبت الرتابة و الطرق السديدة عن مساراتهِ التي لن يجرؤ على سلكها دون تأمين ذاتيّ مسبق.

كانت اليد الغليلة ذاتها،
التي مرغّته بضوءٍ داجلٍ لنهايةٍ مسدودة،
في فخِّ مصيدة توشمُ ابديتها على عضده.

لكنّه هَرب بنصفِ وعْي،
دون لمحه لنواجذها حين ألتحمت به.

شِيزوفرِينيا|B.BHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن