" اغرقتني هذة الدنيا بظلامها ... حاولت البحث عن نور فلم اجد.... أين كنت حينها!!... حينما بحثت عنك لتنتشلني من ظلام الذي وقعت فية... اين كنت عندما وعدتني انك لن تتركني اتألم و تركتني في النهاية وحيدة اتألم بشدة.... تركتني لهذة الحياة البائسة بعد كل ما مررنا بة سويا.... سينتهي كل شئ... لم يعد بأستطاعتي التحمل اكثر بعد كل ما فعلتة بي و بذكرياتنا معا.... فهذا كان فوق طاقتي.... اتمني ان تتمتع بهذة الحياة التي سلكت طريقها و هدمت لأجلها طريقي.... وداعا "
انتهت من كتبتها فتاه في منتصف عقدها الثاني ثم اتجهت إلي خارج الجناح متوجهة إلي مخرج هذا المبني الضخم لتصعد إلي حصانها الذي اعتادت علي امتطاتة و اتجهت إلي الخارج.
إلي المكان الوحيد الذي يغرق همومها بة دون رجعة... الذي يسمع من الناس ولا يشتكي ابدا.... وصلت إلية و ظلت تنظر إلية لتقول في نفسها " احقا يا رادوبيس قررتي ان تنهي كل شئ يؤلم... الن تحاربي لترجعي حقق و حبك... اهذا كل شئ!!! "
ولاكنها فورا تذكرت انة لم يعد يبالي .. حقاا لم يعد يبالي فكيف يبالي و قد دخلت افكارة فتاه يونانية فاتنة و قرر إقامه الحرب لأجلها !
" حسنا يا رادوبيس فلتنهي هذة المسألة و حسب " قالتها لنفسها و هي تتوجه إلي ضفاف النهر بفستانها القطني المزين بقطع الذهب و الاحجار الكريمة ليظهر مكانه صاحبتة الاجتماعية و شعرها الذي يعتلية شعرا مستعار فهذة تقاليدنا... تقاليد الفراعنة!!!
اخذت رادوبيس خطوات بطيئة إلي النهر و هي علي امل ان يقرأ الذي في بالها رسالتها و يلحق بها و لاكنها رغم خطواتها البطيئة وصل للنهر ..
عقلها اصبح فارغ لا مشاعر تشعر بها ... لا شيئ تفكر بة و كأنها جماد متحرك لا إنسانة!
لم تشعر بنفسها إلا و هي تغرق و النهر يقذفها بعيدا.
اخذت تفكر في ذكرياتها.... تتذكر ابيها عندما اعطاها هدية مولدها الثاني عشر ... و امها التي كانت تسرح شعرها و تضع علية الزيت ليكون بديها ذو رائحة طيبة.ثم اتت بها الذكريات في اول لقاء مع مالك عقلها و قلبها و كيف تطورت هذة المشاعر و اصبحوا عشاقا ... و في النهاية تذكرت اعترافة بأنه يملك مشاعر كبيرة نحو هذة اليونانية و انه يشك بها بعد جميع الاحداث السيئه التي مرت مؤخرا و كانت هي ضحيتها .
سخرت من نفسها فهي من وثقت فية ثقة عمياء و لم تشك بة يوما و لم ترجعة ايضا عن ما يفكر بة.
لم يعد يسمع هذا القلب النابض .. لم يعد هناك مقاومة لتحيي .... فها هي الروح فارقت هذا الجسد البائس..............................
استيقظت من نومها فتاه في الثامنه عشر من عمرها علي نفس ذات الكابوس فهو يطاردها منذ سنة.... تحلم بفتاه في نفس هيأتها بإختلاف نوع الملابس التي يبدو عليها من قديم الاذل فتستيقط فزعة في كل مرة.
أنت تقرأ
The return of Radobus | عودة رادوبيس
Phiêu lưuغرقت.. اغرقتني هذة الدنيا في ظلامها حاولت جاهدة البحث عن النور و لم اجد فأين كنت حينها لقد تألمت لوحدي و فقد الامل... و لاكن ما لم اعلمة ان الناس فقدوني معة...