الوالد العظيم (مكتملة)

لا اريد

احيانا نفكر ماذا يحصل لو كان سيناريو حياتنا ليس كما هو ماذا لو اختلفت قصه حياتنا بالتأكيد لما اعجبتنا وحتى لو ترك لنا الأمر في كتابت الاحداث لا ينفع ابدا.......

بعد مرور سنه ......

في الصباح دانه تذهب الى الجامعه وعندما تعود تجهز الغداء ليبدأ الكل بالأكل وبعدها تذهب إتنام مع ياسر وفي المساء تحضر واجبات ياسر وواجباتها وهكذا هو روتين حياتها...
لم تخرج من البيت ابدا ولم تلتقي باي احد ....

لاكن هناك حدث عجيب في هذه القصه 🤔

كان هناك شاب يعمل في احد المحلات المقابله البيت وعندما تأتي دانه من أمام المحل يقف فجأة أمام الباب ويحاول أن يتكلم معها باي شي وكل يوم موضوع جديده لكن دانه كانت تجيب باختصار وعندما تجيب لا تنظر إلى وجهه ابدا
واستمره هذا الحال عده أشهر

ملت دانه كثيرا من هذا الوضع قررت أن تكلم ام فاطمه عنه

*دانه* خالتي هناك موضوع اريد التحدث حوله معك

*ام فاطمه* تكلمي عزيزتي

وقصت عليها كل مايحدث

*ام فاطمه * انا احل الموضوع لا تقلقي

*دانه* ارجو ذالك🤲

في اليوم التالي ذهبت ام فاطمه الى المحل للتكلم معه

(نسيت ان اخبركم اسم الشاب أحمد )

*ام فاطمه* بني احمد اريد التكلم معك

*احمد* انتظري لحظات لانظر ماذا يريد هذا الزبون

*ام فاطمه* سأنتظر

*احمد* الآن تكلمي ماذا هناك؟؟؟

*ام فاطمه* ماذا تريد من دانه لماذا تعترض طريقها كل يوم

ارتبك احمد ولم يعد يعرف ماذا يقول وسألها كان مفاجئ
لكنه قرر أن يقول الحقيقه

*احمد* اناا .....اريد ان اكلمك حول هذا الموضوع

*ام فاطمه* تكلم 🧐

*احمد* انا اريد الزواج من دانه وكلمت امي حول هذا الموضوع ونريد اني نأتي لكي تطلبها

أصابت الحيره ام فاطمه

*ام فاطمه* لا....انتظر حتى اكلم دانه وارى رئيها في الموضوع

*احمد* اه ه ه....وأخيرا

*ام فاطمه * ماذا قلت

*احمد* هاا...لا...لم أقل اي شيء😅

*ام فاطمه* حسننا انا ذاهبه الآن...

*احمد* انتظر خبر منك.🖐

عادت ام فاطمه الى البيت ولم تذهب اليوم العمل اتصلت وقالت إنها مريض اعدت الطعام وعاد ياسر قبل اخته من المدرسه