" لِمـا تظلُ تأتي إلى الجامِعة أيُها القبيح !"" وما شأنُكُم بِي؟ "
الجميع كان يستمع لحديث تايهيونغ الطالب المشهور في الجامِعة بتقويمه الغريب و بعض الطلاب
" لكن ما دخلُكم بِه واللعنة عليكم " اردفت صديقتهُ تايلين مُدافِعاََ عنه ليتجاهلها المُتنمرين،
مما ادى لغضب صديقه جيهيون يليه إخافته للطلاب الذين هجموا عليهم " هل تُريدون أن ارفع قضية تجاهُكم بتهمة أنكم تزعجون الأخرين؟ "
" وهل هذه تُهمة بحقك !"
" ولكن ما دخلك أنت بالموضوع ؟"
" نعم نحن كنا نناقش سبب حضور هذا المُقزز للجامِعة"أظهر صديق تايهيونغ ملامح مُشمئزة لهم وكان سيبدأ بالعِراك إلا ان تايهيونغ اوقفه
" إهدأ جَي إنهم حمقى ليس لديهم شيء لفعله"
" هممم هيا لنذهب من هنا " تمتم صديقه ليذهبوا و هم يُعطون الطلاب نظرات مُشمئزة منهم
في مكانّ آخر
" آههه ولكِن كيف لي أن اعرِف أين هو مكتب المُدير؟ " تمتم بداخله صاحب العيون البُندقية لِـيتنهد بِهدوء مـنزلآ رأسهُ بيأس
" هل تحتاج مُساعدة؟ " قالها أحدُهم بِبرود يداه داخل جيوب بِنطاله ينظر له بهدوء ليلتفت المُعني به
" شُكراََ لك أنا بِخير "
" حسناََ إذا وداعاََ " ألتفت ناوياََ الذهاب لفصلهِ
ليتمسك به الأخر و يردف بهدوء " أعتذر ... احتاج معرِفة مكتب المُدير "
ابتسم الثلجي بجانبية قائلاََ " يبدو أنك ذو كبرياء "
ليتعجب الأخر من شفافيته " نعم الجميع كذلك "
" حسناََ أنا يونغي وأنت ؟ " قالها ماداََ يده
صافحهُ الأخر " جونغكوك، والأن هل سـتُرشِدني للطريق؟ "
بعد مرور نصف ساعة
" آه اعتذر يا أصحاب سـأنصرف لدي مُحاضرة الآن "
تزامناََ لوقوفه يقولها جيهيون بينما ينظر لساعة هاتِفه" حسـنا بالتوفيق " كانت هذه تايلين بإبتسامة على شفتيها وهي تلوح بيدها لتُكمل محادثة تايهيونغ
" أشعر بالإرتياح لدي محاضرة بعد ساعتين "
" لدي واحدة بعد ساعة "
شِفاه تايهيونغ كانت عابِسة لتضحك عليه تايلين
