احبها حبا جميلا شريفا لسنوات حيث انه لم يريد ان يخبرها بشعوره ابدا لسنوات طويلة جدا وهو يحترق خوفا ان تكون لغيره ولكنه لن يعبر عن مشاعره لانه لا يريد وقوعها ووقوعه في الحرام مما يؤديهم الي غضب الله وبتالي عدم توفيقهم لذلك تمسك بمشاعره واجبر نفسه على اخفائها فيسير طريقه متعبا خائفا متوترا ومغرما ورغم ذلك كان سعيدا لانه كان ممن حالفهم الحظ فأحبو ووجدو الحب في مسيرة الحياه فالحب اجمل طرق الحياه وبعد التوتر الذي عاشه يأتي دور الحكمة الربانية والعدل في الارض ليجعل الله قلب الفتاه ان يخفق باسم ذاك الشاب الذي اخلص في حبها ومع ذلك لا تعبر عن مشاعرها لحفظ حق الله وهكذا تقرر الحكمة الربانية بالعوده لتحقيق العدل فتأمر النصيب ليجمعهم بالحلال ويرضي هذان القلبان بقسمة والنصيب فيخفي الالم والمعاناه ويبدلها باضعاف اضعافها وانما بالحب والسعاده طيلة الحياه ...❤...🌸...❤