الجزء الحادي عشر

43.5K 2.5K 139
                                    

الجزء الحادى عشر

قال اكرم بجدية ل أرسلان:
انت لازق فيها كده ليه ما تبعد يا اخ

أرسلان ببرود:
مراتى

عادل بإبتسامة ساخرة :
وطبعا عبد الفتاح هو اللى جوزكم

اومئت حياة رأسها بإبتسامه بلهاء لم يتحدث ارسلان وترك خصر حياة

عادل بصرامة ل حياة :
تعالى هنا فورا

حياة بغباء :
ليه

نظر لها نظرة حادة ركضت بسرعه وجلست جوارة عبير بجدية :
قصدكم ايه

اكرم :
عبد الفتاح مش مأذون اصلا بقولكم معروف انه مأذون بس مش مأذون

سفيان بغضب وهو يقف :
ازاى يعنى

تقى وهى تمسك يده :
اهدى

تنهد بضيق وجلس مرة اخرى
حياة بصدمة :
يعنى متجوزناش بجد

اومئ اكرم رأسه بثقه عبير بسرعه:
وانا وحسن بردو

عادل بهدوء :
هاتوا مأذون تانى مش فارقه

فوزية :
روحوا ارتاحوا يا ولاد

قال عادل ل ليث الشارد :
هات منه هنمشى

ارسلان ببرود:
على فين حياتكم فى خطر ممكن تسيب منه عمرة ما هيأذيها لانها بنته

اكرم بشرود:
لا هيأذيها

ليث بإستغراب:
هى مش بنته

عادل بضيق :
بنته من واحدة اعتدى عليها كان هيقتلها وهى صغيرة لكن احنا وقفنا فى وشه

حياة بعدم تصديق :
الحيوان ازاى قدر يعمل كده

اسراء :
وهى تعرف الحقيقه

نفى عادل رأسه دون ان يتحدث قالت عبير بحزن :
يا حرام منه لله دمر ناس كتير

شعرت حياة بالحزن لأجلها والبغض من ناحية عبد الفتاح وكذلك الجميع قالت حورية وهى تضع سلاح على رأس اكرم:
والله ووقعت كنت مختفى فين

اكرم بإبتسامه بلهاء:
انتى تعرفينى

رفعت حاجبها ونظرت وجدت عادل قالت بإستغراب:
مين فيكم عادل

حياة بقلق :
سيبيه يا طنط ارجوكي

نظرت ل ارسلان بتسأل اومئ رأسة سحبت سلاحها وقال ل زهرة وبتول بهدوء:
روحوا احموا المنطقه

بتول بإبتسامه وهى تنظر ل عمر الذى يتابعها بإستغراب:
لا انا قاعده

حورية بصراخ :
اتحركوا فورا

وقفت بتول وركضت للخارج ذهبت خلفها زهرة بعد ان نظرت ل اكرم بإبتسامه ساخرة رفع حاجبه دون ان يتحدث

ذهب كلا منهم الى غرفته اخذ ليث كلا من اكرم وعادل الى غرفه وذهبت لغرفة منه وهو شارد لقد وقع بحب الفتاه الخطأ والدها من قتل عائلته بدم بارد ماذا يفعل هل يتركها ام ماذا يفعل شعر بالحيرة راقبه ارسلان من بعيد بهدوء ظل ليث جوارها حتى يطمئن عليها

القاسى يعشقها (سلسة عشق الزعماء)الجزء الاول مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن