غموض المجرات

48 7 2
                                    

-ما أجمل سواد لون الاسواد
-و ما علامات طعينة فيك يا رمد
-إزددت كورقة بيضاء
-و كلما عشت فيك لحضة إزدادت ورقة سواد
-الحياة عبارة عن أكسدة للمواد
-و هوائها ينتج عن طريق بقايا الواد
-إعتقدت أن الحياة سهلة كقطعة من المسكرات
-و لكن كلما كبرت وجدتها غامضة كا علبة من علب المفاجآت
-طريق الظلام جميلة و لكن ظلام الحياة لا يمكن تصنيفه عن طريق التعبيرات
-فهناك من أراد أن ييأس من الحياة و لكن هناك من الحياة أدخلته في عدة تساؤلات
-إن للظلام كواكب و نجوم و بحور و قمر و مجرات
-إن الظلام شعبة من شعب الحياة فلابد
-فلابد بأن تمر بدرس منها مهما كانت حياتك مليئة بتجريبات
-قصاص يتلو تلاوات و المتفرج عليه أن يحكم بإستنتاجات
-فإن كنت أنا الروي فلن أكتفي بيبقشيش من الكلمات
-بل سأروي مليارات نقود من الكلمات
- وسأصنع ألة لتروي كل الأحداث التي تمر بها في الحياة
-أعلم أن لكلامي معاني لأن في الحياة لبد من فلسفات
-قصيرة أنتي يا حياة
-و كل من دقق فيك سرح في بحرك مع طاقم من الاعتقدات
-كل سؤال يدفع الى سؤال و كل جواب يصنع في قلبي فراغ من موال
-من أنا!؟ومن أين أتيت!؟ و هل كنت سأخلق إنسان مع كل هاته المكملات
-سبحان القدير الدي خلقك و جعلك معجزة المجرات
-أعشق الظلام لانه يسمح لنجوم السباحة في حوضه بكل الحريات
- وسماء عبارة عن حوض مسبح لأن الظلام هو ماء الحياة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 15, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حزن الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن